-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حالة تأهب واستنفار للقواعد رغم كورونا

الأحزاب السياسية تضبط عقارب ساعاتها على المحليات!

أسماء بهلولي
  • 1225
  • 1
الأحزاب السياسية تضبط عقارب ساعاتها على المحليات!

مطالب بحل المجالس البلدية وتعديل قانون الانتخابات

استنفرت الأحزاب السياسية المعنية بالانتخابات المحلية والولائية المقبلة قواعدها استعدادا للاستحقاق السياسي القادم، وضبطت عقارب ساعتها على المحليات، رغم الظرف الصحي الصعب الذي تعيشه البلاد جراء تفشي وباء كورونا، حيث إن حديث رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي عن قرب الموعد الانتخابي، أثار اهتمام التشكيلات الراغبة في تحقيق نتيجة مرضية، خاصة بعد ما تجرع البعض مرارة “خيبة التشريعيات“.

شرعت التشكيلات السياسية المعنية بالاستحقاق السياسي المقبل، في التحضير للموعد كالتجمع الوطني الديمقراطي وحركة البناء الوطني اللذين ضبطا عقارب ساعاتهما على موعد المحليات المقبلة رغم عدم وضوح الرؤية حول تاريخ إجراء هذه الانتخابات، غير أن حديث الرئيس عن قرب الموعد الانتخابي الرابع من نوعه الذي تعرفه الجزائر بعد تواليه الرئاسة، عجل في تحضيرات بعض التشكيلات الحزبية لهذا الموعد، رغم الظرف الصحي الصعب الذي تعرفه البلاد جراء تفشي وباء كورونا.

وفي هذا الإطار، يؤكد رئيس مجلس شورى حركة البناء الوطني ناصر سالم شريف، على أن التحضيرات الخاصة بالاستحقاقات المحلية المقبلة بالنسبة لحركة البناء الوطني تسير على قدم وساق وكانت الانطلاقة بمجرد الانتهاء من اختيار ممثلي الحركة في المجلس الشعبي الوطني، مشيرا لـ” الشروق” أن الظرف الصحي الذي تعيشه البلاد جراء تفشي وباء كورونا، “أخلط” الأوراق وأجندة الحزب لاسيما ما تعلق بتنظيم تجمعات على المستوى المحلي وهذا لفتح ملف النقاش حول انتخابات المجالس البلدية والولائية، غير أن ذلك يضيف -المتحدث – لم يمنع حركة البناء الوطني من عقد لقاءات ولائية ضمت عددا من المناضلين تحضيرا لهذا الموعد السياسي المهم خاصة في الولايات الشرقية، وذلك في انتظار استقرار الأوضاع الصحي والدخول رسميا في أجواء الانتخابات.

ويقترح المتحدث ضرورة التوجه نحو حل المجالس البلدية قبل الموعد الانتخابي المنتظر قبل نهاية السنة حسب تصريحات رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، مشيرا إلى أن هذه المجالس تفتقد للشرعية ومطعون في نزاهتها وكانت أهم مطالب الحراك الشعبي ولا يستبعد ناصر سالم شريف أن تطرأ تعديلات على قانون الانتخابات على خلفية مطالبة عديد الأحزاب بذلك.

من جانبه، شرع التجمع الوطني رسميا في التحضير للموعد الانتخابي حيث وجه الأمين العام للارندي الطيب زيتوني تعليمة لمناضلي الحزب في الولايات يستعجل تنصيب اللجان الولائية، تحضيرا للانتخابات المحلية، إذ أشرف عضو المكتب الوطني للحزب بودن منذر على تنصيب اللجان الولائية في كل من ولاية بسكرة وعنابة ومستغانم.

أما حزب جبهة التحرير الوطني ففضل انتظار استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة للشروع رسميا في التحضيرات الخاصة بالانتخابات المحلية، ويؤكد القيادي في الحزب نذير بولقرون لـ”الشروق” أن الأفلان جاهز للموعد الانتخابي المقبل الذي يعتبره محطة مهمة في مسار بناء مؤسسات الدولة، وهو نفس التوجه الذي ذهبت إليه حركة مجتمع السلم، التي فضلت التريث إلى حين استقرار الأوضاع الصحية في البلاد، للشروع في التحضير للمحليات، حيث أكد في هذا الإطار القيادي في الحزب ناصر حمدادوش أن ملف المحليات بالنسبة لحمس لم يفتح بعد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جميل

    الأحزاب : ... حالة تأهب واستنفار للقواعد رغم كورونا .. كذلك الاستنفار والتأهب الذي أحدثته في التشريعات الأخيرة ليتحصل أفضلها على 200 الف صوت من هئية ناخبة يقارب عددها 25 مليون ناخب ... بل يتأهب الأميار ليصبحوا أميارا بعشرات الأصوات كالعديد من زملائهم النواب الذين أصبحوا نوابا لولاياتهم بعشرات الأصوات في هيئة ناخبة تتجاوز أحيانا 600 و 700 الف ناخب . وهذا لا أظن أنه حدث في تاريخ الانتخابات منذ أن خلق الخالق خلقه .