-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وافق على حل جزء من مشاكل قطاع التعليم العالي، حراوبية يؤكد:

الأساتذة الجامعيون سيستلمون سكناتهم ضمن برنامج بوتفليقة قريبا

الشروق أونلاين
  • 5244
  • 4
الأساتذة الجامعيون سيستلمون سكناتهم ضمن برنامج بوتفليقة قريبا

وافق، رشيد حراوبية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، على مطلب الشركاء الاجتماعيين بإعادة تسمية جامعتي بوزريعة ودالي إبراهيم المنبثقتين عن إعادة هيكلة جامعة الجزائر، لتحمل الأولى اسم “جامعة الجزائر2” وتحمل الثانية اسم “جامعة الجزائر 3″، وأمر الوزير بتقديم مشروع تعديل التسمية.

  • وتعهد وزير التعليم العالي، خلال الاجتماع الذي عقده مع النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، بحل مشكلة الأساتذة خاصة الذين يقطنون السكنات الانتقالية الجماعية في بعض الولايات، وأمر كذلك بحل مشكلة الأساتذة المساعدين الاستشفائيين الذين تم توظيفهم في سنة 2007 بكلية الطب لجامعة الجزائر، وتسوية وضعيتهم المالية، كما وافق على تعيين الأساتذة المحاضرين، في ذات المنصب ابتداء من تاريخ المناقشة، وتعهد بأن تعمل الوزارة لتحقيق هذا المطلب مع الجهات المعنية في أقرب الآجال.
  • وبالنسبة لقضية السكن تعهد الوزير بالعمل على حل مشكلة سكنات ديوان الترقية العقارية لموظفي التعليم العالي “أوبيباس”، الذي حل وانتقلت أملاكه إلى مؤسسة أخرى، وأوضح حراوبية أن مصالحه الوزارية ستعمل على استرداد حقوق الأساتذة والموظفين المستفيدين من هذه السكنات، لتباع لهم بالسعر الذي كان معروضا آنذاك وليس بالأسعار الحالية، وطالب الوزير القيام بإحصاء لجميع الأساتذة المستفيدين من هذا المشروع الذين مازالت وضعيتهم عالقة في جميع الولايات حتى تتسنى عملية التسوية في أقرب الآجال.
  • وأكدت قيادة النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين المنضوية تحت لواء المركزية النقابية في بيان لها تسلمت “الشروق” نسخة منه، أنه بالنسبة للحصة الموجهة للأساتذة الجامعيين ضمن برنامج السكن الذي أعلنه رئيس الجمهورية، أكد الوزير بأن البرنامج يتضمن 6500 وحدة سكنية موزعة على جميع المؤسسات الوطنية ومقسمة إلى مرحلتين، المرحلة الأولى وتضم 3500 مسكن وقد انطلقت بها الأشغال على مستوى جميع المؤسسات الجامعية، وقد قاربت الأشغال على الانتهاء في بعض المؤسسات، وبلغت مراحل متقدمة في مؤسسات أخرى، أما حصة 3 آلاف مسكن فقد تم تسجيلها في سنة 2009 مع إعداد الدراسات التقنية واختيار القطع الأرضية بالنسبة إلى جميع المؤسسات أيضا، وطمأن الوزير أعضاء المكتب الوطني للنقابة ببدء استلام هذه المساكن في أقرب الآجال.
  • وبالنسبة لنظام التعويضات، دعت النقابة إلى أن تبقى وتيرة عمل اللجنة المشتركة المكلفة بهذا الملف متسارعة بغية إنهاء المقترحات في أقرب وقت، مشددين على ضرورة إعطاء هذا الملف حقه من الاهتمام نظرا لحساسيته، وقد أجاب الوزير بأن  “التأني وعدم التسرع في إعداد هذا الملف مطلوبان، لأنه ملف حساس ويهدف إلى تحسين وضعية الأستاذ الاجتماعية، ولا ينبغي أن نخطئ التقدير، لأنه يصعب علينا تدارك الخطأ”، مشيرا إلى أنه من الضروري مراعاة محتوى القانون الخاص.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • أبو أكرم

    و الله مشكل النشر في مجلة ذات Impact factor دولية في بعض الجامعات أو في النشرات الجامعية أو المجلات الوطنية في جامعات أخرى كشرط لمناقشة الأطروحة مشكل عويص طرحناه مرارا على السيد الوزير في الندوات الجامعية لكن دون حل إلى حد الساعة، مما عطل أبحاث مئات الأساتذة المسجلين في الدكتوراه. ويستعمل تعسفا من قبل بعض المجالس العلمية لتعطيل الأساتذة. نطلب من السيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التدخل لحل المشكل ومنا له كل الإحترام.

  • mohamed

    القانون واضح وصريح فيما يخص المقال وهو أن يكون في مجلة محكمة، والمشكل كل المشكل هو التعسف من طرف بعض الأطراف في بعض الجامعات في تطبيقه ونريد حلا عاجلا من الوزير لوضع حد لهذه الوضعية المزرية التي يعيشها مئات الأساتذة عبر جامعات الجزائرفإما أن تلغي الوزراة اعتماد المجلات العلمية المحكمة التي لا تناسبها وإما أن تطبق القانون بحذافيره على الجميع

  • Mdbenaicha

    La publication dans une revue specialisée et ayant un facteur d'impact ,, c'est la moindre des choses... c'est ce qui appliqué à l'UAS-Setif,,, pour les autres univ. qui laissent passer n'importe quoi, c'est honteux pour le pays et pour nos UniV. Sous d'autres cieux, avoir des pub. ne veut rien dire ,,, c'est le contenu de la thèse qui compte,,,SOYONS SERIEUX

  • nadir

    نحن أساتذة بالجامعة مسجلين بالدكتوراه منذ أزيد من 10 سنوات. سبب تأخرنا في مناقشة رسائلنا تتمثل في مشكلة رئيسية هي كالآتي: المقالة أو l’article التي لا يمكن لطالب الدكتوراه مناقشة أطروحته بدونها، ليس هناك اتفاق وطني أو رؤية موحدة بين الجامعات فيما بينها في نوع المجلات التي ننشر فيها مقالاتنا ! ! مثلا جامعتا عنابة و قسنطينة تقبلان المقالات المنشورة في نشريتهما الداخلية، أما جامعة باب الزوار و مدارس أخرى فلا تقبل إلا المقالات المنشورة بأوروبا أو أمريكا!! وليس من السهل أن ينشر الطالب فيها! إذ ن سواء هناك ظلم نحو المسجلين بجامعة باب الزوار أو هناك تسيب و تساهل للمسجلين بجامعتي عنابة و قسنطينة. ومما زاد الطين بلة هو المرسوم الأخير الذي أمهل المسجلين سنة واحدة و إلا تلغى تسجيلاتهم!
    أرجو من السيد الوزير أو مساعديه إيجاد حل لهذه المشكلة العويصة . توحيد النشريات التي يقبل النشر بها وشكرا.