الجزائر
موجة رفض لظروف العمل في ظل كورونا

الأساتذة يحتجون: نحن بشر ولسنا آلة

الشروق أونلاين
  • 6285
  • 32
ارشيف

يعيش قطاع التربية في الأونة الاخيرة جملة من المشاكل مصدرها البروتوكول الصحي لكورونا، الذي أثار غضب الأساتذة ونقاباتهم وحال دون مرور الدخول المدرسي في ظروف طبيعية.

وشن أساتذة التعليم المتوسط والابتدائي الاسبوع الماضي عدة احتجاجات، رفضا للحجم الساعي ونظام الدوام.

كما شغل تطبيق البروتوكول الصحي لوحده اهتمام مستخدمي القطاع ومعهم أولياء التلاميذ بعد تسجيل وفيات وعشرات الاصابات وسط المعلمين.

وما زاد من حالة الاحتقان وسط السلك التربوي، تصريح وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد الذي حمّل فيه الأساتذة مسؤولية نقل كورونا للوسط المدرسي، وهي التصريحات التي أثارت غضب أساتذة وطالبوا باجراء تحقيق وبائي في المؤسسات التربوية .

ومن المنتظر أن ينظم أساتذة الاربعاء احتجاجا وطنيا دعا اليه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “اونباف”، لمطالبة وزارة التربية الوطنية جملة من المطالب وعلى رأسها تفعيل البروتوكول الصحي لحماية مستخدمي القطاع والتلاميذ.

وندد بيان للنقابة، بالنقص الفادح للامكانيات المادية والبشرية خاصة على مستوى الابتدائيات، وتحت شعار “الأستاذ ليس آلة”، يطالب المحتجون بالمراجعة الشاملة للتوقيت الاسبوعي للأطوار التعليمية الثلاث والابقاء على يوم السبت يوم عطلة للاساتذة.

مقالات ذات صلة