-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الأسلاك المشتركة بقطاع التربية تهدّد بالاحتجاج

منير ركاب
  • 4794
  • 1
الأسلاك المشتركة بقطاع التربية تهدّد بالاحتجاج

هدّدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، بتنظيم احتجاجات متفرقة عبر الوطن، مع الدخول الاجتماعي الجديد، للتعبير عن رفضهم لما سموه بتجاهل الحكومة، لمطلب العمال، الذي يصب في خانة تحسين وضعهم الاجتماعي والمهني.

الذي يستوجب -حسبها- الإسراع في معالجتها والتفاوض حولها، كالقدرة الشرائية التي تعتبر النقطة الحساسة لديهم، والصفعة القوية التي تلقاها العمال البسطاء بقطاع الوظيف العمومي والمتمثلة في الزيادات التي عرفتها أسعار المنتجات والسلع الأكثر استهلاكا.

وأثار رئيس النقابة، سيدعلي بحاري، في تصريح لـ”الشروق”، انتباه الحكومة، إلى ما تعانيه فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية، من مشاكل وملفات، ستكون حافزا قويا للاحتقان، في حال الاستمرار العنيد في الإجهاز على القدرة الشرائية، وتجاهل مطالبهم المهنية التي وصفوها بـ”الشرعية”، لافتا في الوقت ذاته أنظار نواب الشعب الجدد، الذي طالبهم بالتخندق مع العمال قصد إخراجهم من النفق المظلم الذي يعانون منه منذ 2007، حيث أصبح الوضع الاجتماعي والاقتصادي -يقول بحاري- يتميز بتفاوت اجتماعي مجحف بين مختلف فئات العمال، فالمستوى المعيشي للطبقات المتوسطة وللأجراء أصبح متدنيا، بسبب نزيف القدرة الشرائية الذي لا يزال متواصلا مقابل مشكل تدني الأجور التي أصبحت منذ أزيد من 15 سنة لا تلبي أبسط الحاجيات الأساسية لفئات واسعة من فئة العمال البسطاء بقطاع الوظيفة العمومية، مما يتطلب اتخاذ إجراءات فورية من أجل الحد من الفوارق الاجتماعية الرهيبة والعميقة، والقضاء على مختلف أشكال التفقير والتهميش والإقصاء لفئتي عمال الأسلاك المشتركة والمهنيين والمخبريين، من خلال الرفع الفوري في الأجور، وتحريكها بشكل مستمر، مع إعادة النظر في سلم الأجور، والمنح لتفادي حدوث أزمة اجتماعية واقتصادية خانقة قد تتطور إلى كارثة اجتماعية خطيرة مع الدخول الاجتماعي الجديد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • walid dz

    والله غير ربي لي يعلم بحالنا يعطونا زوج ملين انتاع البطال تقول صدقة ولكن غير جات توفي الاحتياجات ولا المرض حسبنا الله ونعم الوكيل