الجزائر
قالت أن ماتحصل عليه العمال لايرقى لطموحهم

الأسلاك المشتركة لأويحيى: “حقوقنا هُضِمَتْ”

منير ركاب
  • 6092
  • 2
ح.م
احتجاج سابق لفئة الأسلاك المشتركة بقطاع التربية

دعت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، الوزير الأول أحمد أويحيى إلى النظر إلى فئة الطبقة الشغيلة، بقطاع التربية، وناشدته بالقول ” متى تهزّك مشاعرك تجاه العمال البسطاء، فحقوقنا هُضِمَتْ”.
وشدّدت النقابة، في بيان لها، الثلاثاء، تحصل موقع “الشروق أون لاين” على نسخة منه، تجاه اللامبالاة التي ضربت من خلالها الحكومة مطالب فئة العمال البسطاء في قطاع التربية “عرض الحائط “، خاصة مايتعلق بتحسين القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة بدون استثناء، التي تعكس في أبعادها -يضيف البيان- التطور السيسيولوجي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع.
وقالت النقابة، على لسان رئيسها الوطني، سيدعلي بحاري، أن ما تحصلت عليه الطبقة الشغيلة من امتيازات، يعتبر “فتاتا” ولايرقى إلى مطمح فئتي الأسلاك المشتركة، والعمال المهنيين نظرا للوضعية الاجتماعية المزرية التي تعيشها، رغم خصوصية وظائفها المتعددة التي تمثل الصورة الحقيقة لمؤسسات الجمهورية.
وأكدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، في بيانها، استمرارية النضال، لاسترجاع كافة الحقوق المهنية للعمال البسطاء بقطاع التربية الوطنية، كما ثمّنتفي الوقت ذاته، فتح منصبا جديدا للترقية لفئة المخبريين، كملحق رئيسي الذي بامكانه أن يُكَّوِنْ مسارا مهنيا لذوي الشهادات الجامعية والكفاءات الإدارية كذلك الترقية الآلية لرتبتي عون تقني للمخبر  ومعاون تقني للمخبر عن طريق الامتحانات المهنية كونهما رتب آيلة للزوال، مع استحداث رتب أخرى جديدة كملحق بالمخبر وملحق رئيسي بالمخبر.
ورغم هذه الامتيازات، إلا أن العديد من الفئات العمالية لاتزال تعاني الظلم والحقرة، داخل مؤسساتهم التربوية، سيما بخصوص الراتب الشهري والمنح والترقيات،  وهي المطالب التي رفعتها النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة بقطاع التربية الوطنية، للوزارة الأولى، التي لم تحرك ساكنا في إبداء رايها اتجاها  لا بالرفض أو بالقبول،-يضيف بيان النقابة-، وهو الصمت الذي هز مشاعر  200 ألف عامل بالقطاع، الذين أعلنوا  اتخاذ لغة الشارع هي الوسيلة لاسترجاع الحقوق.

مقالات ذات صلة