الجزائر
قالت إن الجزائر تحتفظ بالحق في تنفيذ إستراتيجيتها للرد   

الأفلان يرد بعد تجسس المغرب على مسؤولين جزائريين..!

الشروق أونلاين
  • 7655
  • 6

استنكر حزب جبهة التحرير الوطني، بشدة قيام النظام المغربي باستخدام واسع النطاق لبرنامج التجسس المسمى “بيغاسوس” ضد مسؤولين ومواطنين جزائريين، معتبرا أنه “اعتداء ممنهج على دولة سيدة”.

وأوضح البيان أن حزب جبهة التحرير الوطني يعبر، مرة أخرى، عن” استنكاره الشديد واستهجانه لما يقوم به نظام المخزن من استفزازات صارخة ضد الجزائر”، والتي تعتبر “اعتداءا ممنهجا على دولة سيدة”.

واستطرد بالقول أن “النظام المغربي يتمادى في القيام بممارسات منبوذة وغير قانونية، تندرج في سياق الانحرافات الخطيرة، التي ما فتئ هذا النظام الحاقد تجاه الجزائر يقوم بها، بالوكالة عن أسياده”.

وفي هذا الصدد، أدان الحزب “بشدة” قيام النظام المغربي باستخدام واسع النطاق لبرنامج التجسس المسمى “بيغاسوس” ضد مسؤولين ومواطنين جزائريين، إلى جانب صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، معتبرا ذلك “جريمة مكتملة واعتداء مرفوضا على حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

وذكر أن هذا الاعتداء “الممنهج” يأتي بعد سلسلة من “التهجمات المجازفة وغير المسؤولة”، والتي تعد-كما قال- “إعلان حرب على الجزائر” لا سيما وأنها أعقبت “المؤامرة المفضوحة ضد وحدة الشعب الجزائري، والتي تتعارض بصفة مباشرة مع المبادئ والاتفاقيات في العلاقات الجزائرية-المغربية، فضلا عن كونها تتعارض بصفة صارخة مع القانون الدولي”.

وبالمناسبة، حيا الحزب “الموقف الحاسم للجزائر” في “الاحتفاظ بحقها في تنفيذ إستراتيجيتها للرد المناسب على هذا الاستهداف الذي تتعرض له وكذا استعدادها للمشاركة في أي جهد دولي يهدف إلى إثبات الحقائق بشكل جماعي وتسليط الضوء على مدى وحجم هذه الجرائم التي تهدد السلم والأمن الدوليين، فضلا عن الأمن الإنساني”.

وأضاف قائلا أن “هذه الممارسات الساقطة والمنبوذة، التي يرتكبها النظام المغربي, تشكل انتهاكا صارخا للمبادئ والأسس التي تحكم العلاقات الدولية”، كما تعد “تعبيرا عن سياسة عدوانية” يعتمدها هذا النظام تجاه البلاد.

فضيحة برنامج”بيغاسوس”: هذا رد الخارجية بعد التجسس على مسؤولين جزائريين   

وأعربت الجزائر عن قلقها العميق بعدما كشفت مجموعة من المؤسسات الإعلامية ذات السمعة المهنية العالية، عن قيام سلطات بعض الدول، وعلى وجه الخصوص المملكة المغربية، باستخدام واسع النطاق لبرنامج التجسس المسمى “بيغاسوس” ضد مسؤولين ومواطنين جزائريين.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية والجالية، الخميس، “تدين الجزائر بشدة هذا الاعتداء الممنهج والمرفوض على حقوق الإنسان والحريات الأساسية، الذي يشكل أيضًا انتهاكًا صارخًا للمبادئ والأسس التي تحكم العلاقات الدولية. إن هذه الممارسة غير القانونية والمنبوذة والخطيرة، تنسف مناخ الثقة الذي ينبغي أن يسود التبادلات والتفاعلات بين المسؤولين وممثلي الدول”.

وشددت وزارة الخارجية في بيانها “وبما أنها مستهدفة بشكل مباشر بهذه الهجمات، تحتفظ الجزائر بالحق في تنفيذ إستراتيجيتها للرد، وتبقى مستعدة للمشاركة في أي جهد دولي يهدف إلى إثبات الحقائق بشكل جماعي وتسليط الضوء على مدى وحجم هذه الجرائم التي تهدد السلم والأمن الدوليين، فضلا عن الأمن الإنساني، إن أي إفلات من العقاب من شأنه أن يشكل سابقة ذات عواقب وخيمة على سير العلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقا للقانون الدولي”.

مقالات ذات صلة