-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الأفلان يعد بحصد الأغلبية في الانتخابات وحمس تتخوف من برودة الطقس

الشروق أونلاين
  • 3159
  • 0
الأفلان يعد بحصد الأغلبية في الانتخابات وحمس تتخوف من برودة الطقس

تنطلق غدا محليات 2007 في جو سيكون باردا حسب توقعات الأرصاد الجوية، غير أن برودة المواطن اتجاه صناديق الإقتراع تبقى هاجس معظم التشكيلات السياسية بالرغم من أن النتيجة محسومة مسبقا، وفيما لم تخف أحزاب التحالف قلقها من الاضطرابات الجوية التي جرفت وعود 19 يوما .. تبقى الأحزاب المجهرية متخوفة من نسبة المقاطعة التي كلما اتسعت فجوتها فتحت المجال أكثر لحزب المزورين حسب أقوالها.ففي اتصال بالشروق اليومي قال مسؤول التنظيم في حزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم عبادة بأن الجبهة ستحصد الأغلبية في المجالس البلدية بحكم القوائم “النظيفة التي قدمتها” للشعب على حد قوله.
وأكد بأن الجبهة قامت بحملة انتخابية نظيفة معلنا تفاؤله بالمشاركة في الانتخابات اليوم وبرر ذلك بما أسماه الثقة التي يضعها الشعب في الجبهة والتي نالت بموجبها مكانة مريحة في التشريعيات المنصرمة وأضاف “أعتقد أن الشعب على درجة من الوعي ولن يخذلنا” مقللا من شأن المشاركة الهزيلة في التشريعيات ومن الأحوال الجوية في التأثير على نسبة المشاركة هذه المرة. وهاجم عبادة فكرة العزوف ومقاطعة الانتخابات قائلا بأنها لا تحل المشاكل ولا تأتي بنتيجة أبدا.
أما نائب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرحمان سعدي فلم يكن على نفس نغمة تصريحات رفيقه في التحالف عبد الكريم عبادة، إذ توقع مشاركة “أحسن بقليل” من التشريعيات، إذ سيبقى مفعول التشريعيات ساريا في السلوك الانتخابي خاصة وأنه لم يمض أكثر من أربعة أشهر عليها، مضيفا بأن المشاركة لن تخرج في عمومها عن ما أسماه “الامتناع”. وعزز سعدي كلامه هذا بالأحوال الجوية قائلا بأنها ستساهم في “برودة الانتخابات”.
سعدي قال بأن مؤشرات التزوير محاولاته تبقى قائمة على مستويات عديدة مثل التلاعب في بطاقات الناخب، وهو العمل الذي سيضعف وينقص من مصداقية الانتخابات، أما بخصوص ما سيحققه حزبه، فقد أوضح بأن الحركة ستحقق نتائج أحسن من تلك التي حققتها في محليات 2002 وذلك بحكم تجربتها وخطاباتها وتحركاتها في المجالس البلدية، يقول سعدي.
من جهة أخرى لم يخف ”محمد بولحية” رئيس حزب الإصلاح تخوفه من نسبة المقاطعة التي ستفتح مجال التزوير ودعا المواطنين على ضرورة التوجه بكثرة نحو صناديق الإقتراع، ولم يخف زعيم الإصلاح أن نسبة المشاركة يمكن أن تكون أقل بكثير من نسبة المشاركة في التشريعيات الماضية، التي وصفها بالضعيفة.
يرى الناطق الرسمي باسم الأرندي السيد ”ميلود شرفي” أن المتخوفين من نسبة المقاطعة هم أنفسهم من دعاتها مؤكدا أن الأرندي واثق بأن الناخب الجزائري سيتجه بكثرة إلى صناديق الإقتراع، وأضاف قائلا ” الأرندي سيسعى إلى تحسين نتائجه مقارنة بالمحليات الماضية ”، غير أن ممثل الأرندي لم يخف قلقه من الإنعكاس السلبي للإضطراب الجوي على صناديق الاقتراع.
وأكد الناطق بإسم الارندي، أن هذا الاخير ليس من دعاة المقاطعة، مشيرا إلى نجاح حزبه في الإحتكاك مع الآلاف من المواطنين ودليله على ذلك تنظيم 38 تجمع إنتخابي.
وحسب ما وقفت عليه “الشروق اليومي”، فإن الساحة الشعبية يسودها الكثير من الترقب، في رابع انتخابات محلية تعددية حزبية في الجزائر، ويعتقد عدين المواطنين بأن أصواتهم الإنتخابية لم تعد تقدم أو تأخر من النتيجة النهائية للإقتراع.

ـــــــــ
فضيلة. م/م.هدنه

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!