-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أول بطولة كبيرة تُلعب في زمن كورونا

الأوروبيون يتصارعون على اللقب والوباء مازال يصرعهم

ب.ع
  • 836
  • 1
الأوروبيون يتصارعون على اللقب والوباء مازال يصرعهم

في نفس التوقيت الذي أنهى فيه منتخب روسيا مباراته الأولى، السبت، ضمن كأس أمم أوربا أمام بلجيكا بالخسارة الكبيرة بثلاثية نظيفة أمام رفقاء لوكاكو، كانت المصالح الصحية في روسيا قد أعلنت عن تسجيل رقم وفيات خاصة بيوم السبت بلغت 399 إضافة إلى تسجيل 13510 حالة جديدة، وهي أرقام مهولة مازالت تسجل في روسيا التي تعتبر من الدول العالمية التي مازالت تعاني من ويلات الفيروس القاتل ويعتبر رقم وفياتها اليومي ضمن أعلى الأرقام برفقة الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والهند والمكسيك..

ولكن في المقابل هناك منتخبات تشارك في البطولة وتنتصر كرويا وحتى صحيا كما هو حال دولة فنلندا في شمال القارة التي تعتبر من الدول النادرة في الكرة الأرضية التي قضت على الفيروس، حيث لم تسجل أي حال وفاة منذ أكثر من شهر، فمثلا في يوم الجمعة الأخيرة أي قبل 24 ساعة من مباراة فنلندا أمام الدانمارك لم يتم تسجيل سوى 47 حالة إصابة فقط بكورونا.

أما الوفيات فإن فنلندا لا تسجل أي فقدان لروح بسبب الفيروس في البلد البارد الذي لا تبزغ فيه الشمس سوى بضع ساعات في السنة، وتعتبر إلى حد الآن فنلندا المفاجأة الأكبر في بطولة أمم أوربا الحالية بعد أن فازت في أول مشاركة وأول مباراة في تاريخها على الدانمارك التي تلعب على أرضها بهدف نظيف، وربما تأثرت الدانمارك صاحبة اللقب الأوروبي في سنة 1992، بإصابة لاعبها إيريكسن الذي نجا من الموت المحقق بعد أن سقط على أرضية الميدان إثر سكتة قلبية تعرض لها في نهاية الشوط الأول.

أما عن البلدان المرشحة للتتويج باللقب في آخر المطاف فمازالت تصارع الوباء القاتل، ففرنسا مثلا تحتل حاليا المركز الخامس في العالم في الإصابة بالفيروس، إذ سجلت أول أمس 71 وفاة ورقم إصابات بلغ 3871، وحتى إنجلترا التي تحتضن بعض مباريات الأورو وتقول بأنها تجاوزت الخطر الوبائي بسبب التلقيح، فقد سجلت أول أمس 17 وفاة بالوباء ورقم إصابة كبير تجاوز ثمانية آلاف حالة في يوم واحد، أما الأكثر تضررا من ضمن المنتخبات المرشحة للفوز باللقب فهي ألمانيا بـ 115 وفاة و2194 حالة، والغريب هو أن ألمانيا لعبت في بلادها مباراة السبت أمام رفقاء مبابي، وتم منع فرنسا عن استقبال المنافسة بحجة الوباء، وفارق الموت بالوباء كما ترون بلغ أكثر من 40 حالة بين ألمانيا وفرنسا ومع ذلك تسمح السلطات الأوروبية الكروية والصحية باللعب في ألمانيا وتمنع فرنسا عن استقبال المنافسة.

إسبانيا التي أصيب بعض نجومها بالمرض وسيغيبون عن بداية الدورة تتعافى أيضا نسبيا، حيث سجلت السبت 36 حالة وفاة و414 إصابة جديدة وكانت إسبانيا منذ سنة وثلاثة أشهر قد شربت من كأس المأساة، قبل أن تنقص أرقام الموت فيها والإصابة مثلها مثل إطاليا التي سجلت 69 حالة وفاة و1901 إصابة وطبعا مع نشوة الفوز في المباراة الافتتاحية بثلاثية نظيفة على منتخب تركيا المتألمة بالخسارة الكروية وحتى بأرقام الوباء، حيث مازال عدد الموت فيها بالمئات وهي حاليا في المركز السادس ضمن المتضررين من كورونا في العالم.

ومن بين المرشحين للتتويج وحالتهم الصحية جيدة نجد البرتغال البطلة الحالية التي سجلت حالة وفاة واحدة و519 إصابة وسجلت صفر وفاة في الشهر الأخير في عدة مرات، كما سجلت بلجيكا سبع حالات وفاة و846 إصابة أول أمس وهي تتعافى وتتمنى أن تتعافى كرويا وتحقق أول لقب في تاريخها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Rachidn

    الوباء ربي لي يعطيه لمن يريد