اقتصاد
جمعية المصدرين تؤكد

الإتحاد الأوروبي لم يحترم بنود اتفاق التبادل الحر مع الجزائر

الشروق أونلاين
  • 2990
  • 7
ح.م

حذّر رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، علي باي نصري، من خطورة اتفاقية التبادل التجاري الحر مع الإتحاد الأوروبي التي تدخل حيز التنفيذ في 2020 معتبرا إياها كارثة على الاقتصاد الوطني.

ولدى حلوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، عاد علي باي ناصري، إلى تاريخ الاتفاقيات الدولية الجزائرية مؤكدا أنها ليست في صالح الجزائر التي لم يخرج اقتصادها عن تصدير المحروقات، ولم ينجح لحد الآن في الخروج من هذه التبعية.

وفي حديثه عن الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي حول منطقة التجارة الحرة كشف أن “حجم المبادلات بين الجزائر والفضاء الأوروبي الذي أصبح يضم 28 دولة بلغ 295 مليار دولار ليس للجزائر منها إلا 12 مليار دولار تضم صادرات مشتقات المحروقات”، وهو الواقع الذي وصفه بـ”الكارثي”، محذرا من “مغبة دخول منطقة التبادل الحر المقررة مطلع 2020″، مشيرا أن “الاتفاقيات مع الإتحاد الأوروبي تضم 110 بنود لم يحترم الجانب الأوروبي ولم يفعل إلا الشق التجاري، فيما تم التغاضى عن الشق المتعلق بالتعاون وتوطين التكنولوجيا وتنقل الأفراد”.

وأضاف ضيف بأن الاتفاقيات التي وقعتها الجزائر لم تخضع لدراسات معمقة مما جعلها تصب في غير صالح الجزائر، معطيا أمثلة أخرى على غرار الإتفاقية مع الدول العربية ومع الدول المغاربية، مؤكدا أن الجزائر ليست جاهزة لحد الآن لدخول مثل هذه الاتفاقيات بما فيها منطقة التبادل الحر ضمن الفضاء الإفريقي.

مقالات ذات صلة