الإدارة تشكو ظلم التحكيم وتدعو “الفاف” إلى التحرك

لم تخف إدارة مولودية باتنة استياءها من الأخطاء التحكيمية المؤثرة في عديد المباريات التي لعبتها مولودية باتنة، آخرها الخرجة الأخيرة إلى بجاية أمام الرائد الحالي أولمبيك آقبو. ووصفت أسرة مولودية باتنة ما يحدث لها تحكيميا بـ”الحقرة”..

خاصة وأن ذلك جعل الفريق ضحية لقرارات بعيدة عن منطق الميدان. وأكد رئيس الفريق، عزالدين بن سبع، بأن التحكيم لعب دورا مؤثرا في عديد المباريات التي لعبتها مولودية باتنة خارج الديار بالخصوص، على غرار جولة الافتتاح في ورقلة حين حرم الفريق من ركلة جزاء وصفها بـ”الشرعية”، وكذلك في خميس الخشنة حين احتسب الحكم هدفا لأصحاب الأرض من وضعية تسلل، وتطرق بن سبع أيضا إلى المباراة الأخيرة التي جرت خارج الديار أمام أولمبيك آقبو حين صدرت من الحكم قرارات مؤثرة سلبا ضد فريقه، حسب بن سبع. وأوضح بن سبع بأن مولودية باتنة تمر بمراحل صعبة حتى أنها كانت مهدّدة بالزوال لولا تدخل بعض محبي النادي، “وبجهود الجميع، تمكّنا من تكوين فريق تنافسي أبان عن إرادة في لعب الأدوار الأولى”، حسب بن سبع. ووصل بن سبع إلى قناعة بأن مشكل مولودية باتنة مع التحكيم، طالبا من رئيس “الفاف”، وليد صادي، وكذلك رئيس لجنة التحكيم، عبيد شارف، التحرك لاتخاذ القرارات اللازمة، وبالمرة حماية فريقه من هذا الظلم التحكيمي، مشير إلى أن مثل هذه الأخطاء لا تخدم الكرة الجزائرية، داعيا إلى تحلي جميع الأطراف بالنزاهة وفي مقدمة ذلك سلك التحكيم. من جانب آخر، ورغم الصعوبات المالية التي يمر بها الفريق، إلا أن ذلك لم يمنع رئيس الفريق بن سبع من الإشادة بجهود اللاعبين والطاقم الفني، ما سمح بتحقيق نتائج فاقت التوقعات رغم الرزنامة الصعبة التي استهلت بها المولودية مرحلة الذهاب، بدليل برمجة 5 مباريات خارج الديار مقابل 3 مباريات فقط في عقر الديار، مؤكدا أن الصعود يتطلب إمكانات مالية ما يجعل الرهان منصّبا على تحرك السلطات الولائية وجميع الجهات الفاعلة لتقديم يد العون. من جانب آخر، أصبح الاهتمام منصّبا على اللقاء المحلي أمام الجار شباب باتنة المرتقب هذا الجمعة لحساب منافسة كأس الجمهورية، وهو الداربي الثاني بين الفريقين في أقل من أسبوعين بعد اللقاء المحلي الذي جمعهما في إطار البطولة.