الجزائر
في إطار شراكة وطنية تقود لتوافق وطني

“الإصلاح” تدّعم مرّشح خارج صفوفها في الرئاسيات المقبلة

منير ركاب
  • 732
  • 4
ح.م
فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني

خلصت الدورة العادية الخامسة لمجلس الشورى الوطني لحركة الإصلاح، إلى تدعيم مرشح التوافق الوطني، بالتصويت بالأغلبية على تقديم مرّشح من خارج صفوف الحركة في صيغة مشاركة في رئاسيات 2019 المقبلة، في إطار شراكة وطنية تقود إلى تحقيق توافق وطني في البلاد، تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة.
ودعت الحركة، السبت، في بيان لها، تحصل موقع ” الشروق اون لاين” على نسخة منه، إلى ضرورة تحسين مناخ العمل السياسي، واستئناف التواصل بين السلطة والشركاء السياسين  وطالبت السلطة بحوار مسؤول بينها وبين الطبقة السياسة ومختلف الفاعلين في المجموعة الوطنية.
وطالبت الحكومـة لاتخـاذ المزيد من التدابير الاجتماعية لتنفيس الضغوط، وتصحيح القرارات غير الملائمة التي ولدّت احتجاجات، وإضرابات في عديد القطاعات، لاسيما في ملفات التقاعد و الصحة والتربية والتشغيل.
وجدّدت حركة الإصلاح، دعوتها، في ختام جامعتها الصيفية بالعاصمة، في الفترة الممتدة مابين 1 و3 جويلية الجاري، اتجاه تشجيع الانفتاح ما بين العائلات السياسية الإسلامية  منها والوطنية والديمقراطية، كما دعت إلى ترقية التعاون بين الطبقة السياسية ذاتها والمجتمع المدني بـما يخدم تقويـة الانسجام والتضامن الوطنيين، واعتماد وسائط التواصل الاجتماعي والعمل الجواري، للوصول إلى أوسع شرائح المجتمع وإقناعهم بالانخراط في مسعى التوافق الوطني.
وحثت في ختام توصياتها، كل الفاعلين في السّاحة الوطنية على مواصلة الجهود لإقناع عموم المواطنين والمواطنات بالانخراط في الشأن العام، والتصدي لظاهرة العزوف عن الفعل الانتخابي، كما دعت كل المنتخبين بالمجالس الشعبية الوطنية، والمحلية للتكامل والتعاون و التحلي بالروح الوطنية العالية لإنجاح التنمية المحلية العادلة، والمتوازنة وتجنب إحداث الانسداد في المجالس المحلية، الذي لن يؤدي إلا إلى تعطيل مصالح المواطنين، وتأجيج الساحات المحلية.
للتذكير، فقد تّم تنظيم ندوة سياسية على هامش الجامعة الصيفية لحركة الإصلاح الوطني، نشطها رؤساء أحزاب جزائرية من الموالاة والمعارضة وشخصيات سياسية وإطارات من الحركة،  كما نظمت ورشات عمل لرؤساء المكاتب الولائية، لتدارس وضعية القطاعات المذكورة.

مقالات ذات صلة