-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
20 سنة سجنا في حق عمة الجاني

الإعدام للمتهم الرئيسي في أحداث “توسنينة” بتيارت

الشروق أونلاين
  • 1481
  • 0
الإعدام للمتهم الرئيسي في أحداث “توسنينة” بتيارت
أرشيف

أدانت محكمة الجنايات، بمجلس قضاء تيارت الخميس، بعقوبة الإعدام المدعو (ص.م) البالغ من العمر 35 سنة، والمتهم الرئيسي في جريمة قتل راح ضحيتها الشاب (ص.مصطفى) وهو ابن عم الجاني، فيما تم تسليط عقوبة 20 سنة سجنا في حق عمة الجاني و10 سنوات في حق كل من المدعو (ص.ل) و (ص.أ). حيثيات القضية بدأت خلال مناوشات كلامية بين الجاني والضحية حول توريد الأغنام بمنطقة ريفية تدعى القيقاب ببلدية توسنينة، ليتطور هذا الصراع القديم إلى شجار بين العائلتين، استعمل فيه الجاني آلة حديدية حادة (ساطور) وجه بها ضربات قاتلة للضحية (ص.مصطفى) البالغ من العمر 28 سنة، أردته قتيلا على الفور، فيما تعرض شخصان آخران لجروح خلال محاولتهما فك النزاع، أدخلتهما إلى العناية المركزة، قبل تدخل مصالح الدرك الوطني التي تمكنت من توقيف الجاني وبعض أفراد عائلته المشاركين بهذا الاعتداء، والتحقيق معهم قبل عرضهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة السوقر، كون أن النزاع سجل منذ سنوات حول قطعة أرضية يقع بها المنبع المائي محل النزاع بين العائلتين.
للإشارة أن النزاعات العقارية بولاية تيارت أخذت منحنيات جد خطيرة، بفعل الجرائم المتعددة والتي استعملت فيها مختلف الأسلحة، كان آخرها مقتل شاب في العشرينيات بطلق ناري ببلدية عين دزاريت خلال اشتباك مسلح بين عرشين، استعملت فيه بنادق صيد مع تسجيل إصابات متعددة، وهو نفس الصراع الذي نشب ببلدية تيدة بدائرة واد ليلي، بولاية تيارت، عقب وقوع جريمة قتل راح ضحيتها المدعو (ز.ع) البالغ من العمر 61 سنة، على إثر تلقيه لطعنة خنجر قاتلة على مستوى الظهر اخترقت قلبه فأردته قتيلا على الفور من قبل الجاني (ز.أ) وهو أيضا ابن عم الضحية البالغ من العمر 60 سنة، النزاع نشب منذ مدة طويلة، بعد ما كان الضحية يستغل الطريق المار بالقطعة الأرضية المتنازع عليها والتي تقدر بأقل من هكتار، وتقع على ضفاف أحد الأودية بالمكان الرابط بين منطقة سيدي أحمد وبلدية تيدة، وهو ما أثار حفيظة الجاني، خاصة مع محاولة الضحية حرث الطريق المستعملة في التنقل، ما دفع بالجاني إلى قطع الطريق إلى أن اشتد النزاع بينهما، فلم يجد الجاني سوى طعن ابن عمه من الظهر.
وتعتبر جريمة القتل ببلدية تيدة أنذاك الثالثة من نوعها بعد جريمتي بلدية عين دزاريت والتي راح في أولاها ضحية طفل لم يتجاوز السادسة عشر من العمر، بينما وقعت الجريمة الثانية بين أبناء العمومة أيضا بمنطقة الحليات بدائرة عين الذهب والتي راح ضحيتها شخص في الأربعينيات من العمر، وقائع القضية حسب سكان المنطقة وقعت عقب نزاع بين شخصين تجمعهما صلة قرابة على قطعة أرض سهبية ملك للبلدية، بعد ما منحت البلدية رخصة استغلال للقطعة الأرضية لفائدة ابن عم الضحية ما جعله ينتفض ويدخل في مناوشات معه انتهت بجريمة قتل، أين تم تحويل الجثة إلى مستشفى قلتة سيدي سعد بولاية الأغواط ويتعلق الأمر بالضحية (م.ج) البالغ من العمر 45 سنة، في انتظار الفصل بالقضية خلال الأيام المقبلة بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء تيارت.
لوز محمد أمين

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!