-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الإلحاد يُحتضر

سلطان بركاني
  • 11574
  • 0
الإلحاد يُحتضر

في مقابِل حملات التّشكيك التي يقودها غلاة العلمانية في بلاد المسلمين، والتي وصلت ببعضهم إلى حدّ التّشكيك في وجود الخالق سبحانه، استنادا إلى بعض النّظريات المتهالكة، فإنّ الأوساط العلمية في العالم الغربيّ، تتّجه بخطى متسارعة لتُشيّع الإلحاد إلى مثواه الأخير، على إثر سقوط النّظريات التي كان الملحدون يتشبّثون بها، وتوالي الاكتشافات العلمية التي أجبرت أشدّ المدافعين عن الإلحاد على الإذعان والتّسليم بوجود خالق عليم حكيم لهذا الكون.

وقد بدأت الكتابات تتوالى في السنوات الأخيرة مؤكّدة وجود هزّة عنيفة في أوساط أساطين الإلحاد في هذا العالم، ومن ذلك المقال الذي كتبه الباحث الأمريكي “إريك ميتاكساس” ونشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بتاريخ 24/ 12/ 2014م، والذي أكّد بأنّ الأبحاث العلمية الجديدة، تتّجه بشكل متسارع إلى الاعتراف بوجود خالق للكون، وأنّ الملحدين وجدوا أنفسهم أمام حقائق علمية تدحض بكلّ قوة الدّعوى التي طرحها بعض العلماء في ستينيات القرن الماضي بأنّ العلم سيُغني البشرية عن الاعتقاد بوجود الخالق، ونقل “ميتاكساس” تصريحات عدد من علماء الغرب الذين اعترفوا بأنّ معتقداتهم الإلحادية بحاجة إلى مراجعة، منهم عالم الفضاء والرياضيات البريطانيّ “فريد هويل”، الذي قال إنّ إلحاده تعرّض لهزّة عنيفة بسبب هذه التّطوّرات، ثم كتب بعد ذلك يقول: “إنّ التفسير المعقول لهذه الحقائق يقترح أنّ قوة ذكية خارقة قد تلاعبت بالفيزياء وكذلك بالكيمياء والأحياء.. إنّ الأرقام النّاجمة عن هذه الحقائق تبدو لي دامغة جداً إلى درجة تضع هذا الاستنتاج فوق الشّبهات”. ومن جانبه، قال عالم الفيزياء النظرية، البريطاني “بول دافيس” إنّ الدّلائل على حدوث الخلق دامغة. وقال الأستاذ في جامعة أكسفورد، الدكتور “جون لينوكس”: “كلّما ازدادت معرفتنا بالكون، تعزّزت النظرية القائلة بوجود الخالق، واكتسبت المزيد من المصداقية كأفضل تفسير لوجودنا هنا”.

وتأتي هذه التّصريحات لتُضاف إلى سلسلة اعترافات سابقة لأساطين الإلحاد في هذا العالم، الذين عادوا أدراجهم وأعلنوا إذعانهم للحقيقة التي خضع لها الوجود، حقيقة وجود خالق لهذا الكون، ويأتي على رأس هؤلاء الفيلسوف البريطاني المشهور “أنطوني فلو” (ت: 2010م) الذي كان من أشرس المدافعين عن الإلحاد، وقضى 50 سنة من عمره ينافح عنه، وألّف 30 كتابا ينظّر له، ليعود قبل وفاته بثلاث سنوات ويعتذر لتلامذته ويؤلّف كتابه “هناك إله”.

الإلحاد يترنّح

الإلحاد يترنّح على وقع الضّربات القوية التي تلقّاها بسبب الاكتشافات العلمية الحديثة، بل أصبح على فراش الموت والاحتضار. وما هي إلا سنوات قلائل، حتى يصبح محلّ سخرية البشرية جميعا، وضربا من ضروب الخرافة والأساطير التي لا يقبلها عاقل. وصدق الله القائل: ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)).. لقد وجد علماء الغرب أنفسهم أمام كون بديع في صنعه، دقيق في حركته، لا يمكن لمخلوق أن يجد فيه مكانا للعبث أو الصّدفة، ((فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ)).

العلماء الذين وضعوا نظرية الانفجار العظيم (Big Bang ) لنشأة الكون، وجدوا أنفسهم عاجزين مذهولين مشدوهين أمام ذلك الجرم الصّغير الذي نجم عنه الانفجار ثمّ توسع بشكل مفاجئ، ثم بدأت ذرات المادة بالتشكل بنظام شديد الإحكام، وبعد ذلك تشكّلت النّجوم الأولى ثم المجرّات، وعبر مليارات السنين سارت عملية تطور الكون بقوانين دقيقة محكمة، لو حدث فيها خلل صغير لما كانت الحياة على وجه الأرض. ((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32))).

الملحد لا يمكن أن يكون عالما

يقول “أنطوني فلو” في كتابة “رحلة عقل”، ص81: “عندما قرأت أوّل مرّة، كفيلسوف ملحد، عن نظرية الانفجار الأعظم، التي تصدّت لتفسير وجود الكون، أدركت أنّي أواجه نظرية مختلفة، نظرية تتماشى مع ما يطرحه الدين، في بداية خلق السّماوات والأرض، وإذا كان الأمر كذلك، فلم يعد هناك مفرّ من البحث عمّن أحدث هذه النّهاية”.

وهي القراءة التي اضطرّ إلى الميل إليها العالم الفيزيائي البريطاني “ستيفن هوكينج” صاحب النّزعة المادية الإلحادية، حيث طعن في الإلحاد في كتابه “تاريخ موجز للزمن”: ص 122، قائلا: “طالما أنّ للكون بداية فحتما لا بدّ من خالق”. أمّا العالم الفيزيائي الكنديّ “هيوغ روس”، فقد نفى أن تكون للإلحاد أيّ علاقة بالعلم، وأكّد أنّ الإلحاد لم يعد سوى مكابرات فلسفية، وكتب يقول: “عندما أبحث عن إلحادي لأناقشه أذهب إلى قسم الفلسفة في الجامعة؛ لأنّه لم يبق في علم الفيزياء شيء يدلّ عليه”.. الحقيقة ذاتها قرّرها أستاذ الرياضيات التطبيقية والفلك، البريطاني “تشاندرا كراماسنغي” بقوله: “تعرّض دماغي لعملية غسيل هائلة كي أعتقدَ أنّ العلوم لا يمكن أن تتوافق مع أيّ نوع من أنواع الخلق المقصود، ولكنّي الآن لا أستطيع أن أجد أي حجة يقبلها العقل تستطيع الوقوف أمام دلائل قدرة الخالق حولنا؛ الآن ندرك أنّ الإجابة المنطقية الوحيدة لظهور الوجود هي الخلق وليس الخبط العشوائي غير المقصود”. أمّا العالم “روبرت مليكان”، الحائز جائزة نوبل في الفيزياء، فقد ذهب إلى أبعد من هذا حينما قال: “بالنسبة إلي، من غير الوارد أنّ ملحدا حقيقيا يمكن أن يكون عالما”.

وعلى صعيد علم الأحياء يقول عالم الكيمياء الحيوية، الأمريكي “مايكل بيهي”: “على مدى الأربعين سنة الماضية اكتشفت علوم الحياة أسرار الخلية، واستلزم ذلك من عشرات الآلاف من الأشخاص تكريس أفضل سنوات حياتهم، وتجسَّدت نتيجة كلّ هذه الجهود المتراكمة لدراسة الخلية في صرخة عالية تقول: إنّه التصميم المُوَجَّه الرشيد؛ وهو ما يؤدي حتماً إلى التسليم بوجود الخالق المُبدع”.

الإلحاد مرض نفسيّ

لقد أصبح الإلحاد مجرّد مكابرات فارغة، لا تستند إلى علم ولا عقل ولا منطق. وقد اعترف كثير من العلماء بأنّ النّزوع إلى الإلحاد ما هو في حقيقة الأمر إلا خضوع لعقد ونزوات نفسية، كثيرا ما تكون مرتبطة بظروف النّشأة. يقول أستاذ الطب النّفسيّ في جامعة نيويورك “بول فيتز” في كتابه “منظور التقصير الأبوي”: “إنّ نسبة كبيرة من الملحدين، سبب إلحادهم هو إما أسلوب نمط الشدّة في التربية، مثل “كارل ماركس” و”فرويد”، أو إنّ والديهم تُوفّوا في الصغر مثل “جان بول سارتر”. وقد اعترف “بول سارتر” كما في كتاب “وداعا سارتر” بأنّ السبب الحقيقي لإلحاده هو أحداث جرت في طفولته”.

وربّما يكون النّزوع إلى الإلحاد والإصرار عليه بسبب الحقيقة التي يخشى الملحد مواجهتها عندما يتخلّى عن مكابراته، يقول المحامي “كيث”، أحد أكثر المتحمّسين لنظرية التطوّر: “إنّ نظرية النشوء والارتقاء غير ثابتة علمياً، ولا سبيل إلى إثباتها بالبرهان، ونحن لا نؤمن بها إلا لأنّ الخيار الوحيد بعد ذلك هو الإيمان بالخلق الخاصّ المباشر، وهذا ما لا يمكن حتى التفكير فيه”!

الملاحدة يفرّون من المناظرات

المكابرات التي يصرّ عليها بعض المتعصّبين المتشبّثين بالإلحاد، اضطرّتهم إلى أن يتواصوا بترك المناظرات العلمية، لأنّها أدّت إلى زعزعة أوساطهم، وتسبّبت في إذعان كثير من أساطينهم للحقيقة؛ فمنذ مطلع السبعينيات، وبدء المناظرات العلمية، اضطرّ مئات العلماء الذين كانوا من أنصار نظرية التطوّر والارتقاء إلى التخلّي عنها، والانضمام ليس فقط إلى أنصار نظرية التّصميم، بل أذعن عشرات منهم لحقيقة الخلق المباشر، ما جعل علماء كبارا من منظّري الداروينية، مثل “ستيفن جاي قولد” و”إسحاق إيسيموف“، يصرخون بأنّه يجب على التطوريين أن يتوقفوا عن المناظرات بعد أن خسروا أكثر من 100 مناظرة.

أحمد ديدات يُفحم ملحدا

سأل أحد الملحدين الشّيخ أحمد ديدات: ما هو شعورك لو متّ واكتشفت أنّ الآخرة كذب؟ قال: ليس أسوأ من شعورك إذا متّ واكتشفت أنّ الآخرة حقيقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • ابو احمد ..

    تأملوا في هذه الاية الكريمة لعل الله يشرح بها صدر قوم مؤمنين قال سبحانه و تعالى مخبرا لنا عن اقوال اصحاب النار: وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ .قال عليه الصلاة والسلام:..، أَلا وإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كله ألا و هي القلب .لو بحثنا في كلام الملاحدة بفطرتنا السليمة لقلنا فيهم اكثر مما قيلا فيهم بأنهم امراض نفوس...و هذا لا شك فيه عند المؤمين إلا من أصيب بنفس المرض

  • خليدة

    موضوع كله مغالطات فحسب الكاتب فالسويديون أمراض نفسيون بماأنهم ملحدون و أفغانستان و مصر و الجزائر كلهم أذكياء
    يا لها من مفارقة

  • ابو احمد ..

    لو سألنا انفسنا هذا السؤال:كم نسبة الملاحدة على وجه الأرض... الإلحاد المطلق؟اظن الجواب لو تدبرنا قول الله تعالى:وجحدوا بها و استيقنتها انفسهم ظلمًا و علواً.لوجدنا النسبة ضئيلة جدا و جلهم تنطبق عليهم الاية الكريمة.السؤال لماذا هذا الجحود منهم و ما الهدف منه؟الجواب:لتضليل المسلمين عن دينهم اكثر واكثر لما عرفوه عنا من بعدنا عن الفهم الصحيح لديننا الحنيف.اقول لكل من يدافع عن زمرة الملاحدة :(اثبت العرش ثم انقش )وليس يصح في الأذهان شيءٌ.اذا احتاج النهار الى دليل.(القافلة تسير و ال....ب تنبح) الآ يستحون

  • علي يشير

    كيف تسمي الوصول الى معرفة الله بانه لايخضع للعلم اذا فلما يخضع الى الخرافة والجهل نعم ان قصدت معرفة كنه الله فان العقل قاصر عن الادراك فماهو محدود لايستوعب اللامحدود وانما العلم يدرك العلة والمعلول والسبب والمسبب وان وجود الكون وعدمه متساويان فاذاترجح الوجود على العدم وهذا مايعرفه كل حي عاقل فمن المرجح انه الله وهناك من يسمي هذابالعلة ثم ان ادعياء العدمية عليهم ان يجيبا عن اسئلة محيرة هل خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون مبداهمومنهاهم

  • شاوي2

    نضرية خاطئة تماما لعلمكم ان مسلمي الفيس في التسعينات طلبو اللجوء الى بلدان علمانية و ملحدة وكافرة وان لولا الملحدون لما قبل لجوؤهم تصورو لو كانو مسيحيون او يهود او مسلمون
    المسلمون لازم للعيش معهم لابد دفع الجزية اليهود لا يقبلون بالمسلمين المسيحيون تاريخيا مع الحروب الصليبية لا يقبلون الاسلام
    سؤال لماذا المسلمون لا يذهبون لدول اسلامية مثل السودان او سعوديت او ويختارون بلدان ملحدة وكافرة وتقتل المسلمين منذ قرون انتظر الجواب
    انجلترا دولة ملحدة لكن مسلمي الفيس والمغاربية عايشين هناك

  • مناع ـ الجزائر

    ياريت يكون كلامك صحيحا .. وهو (المبني على عاطفة جياشة تبحث عمن يدعمها ..ولو ببتر الكلام واختيار ما يناسب لاثبات ما تقوله )
    ياصديقي .. انكار الالحاد أو التأكيد على تراجعه في المجتمعات هو كلام عبيط ( معذرة).. خاصة بالإستناد لأقوال أشخاص وافراد.. مع وجود ملايير الملحدين ( وهم يتزايدون ) بما فيهم المسلمين المتخفين بمنطق التقية .. هو كلام غير نافع وغير فعال ومضر بالدين أكثر ...
    إثبات وجود الخالق بالبراهين التي سقتها هو تدليل على الشك في وجوده ... الأمور أصعب من الخوض فيها بمنطق عاطفي .. وشكرا

  • Observator

    D'ailleurs en Théorie des Probabilités elle même, les calculs des probabilités de la réalisation des événements naturels avec la précision et l,ordre qu,on connaît est très infime, Et c'est les mathématiques qui nous le dit, donc un esprit purement scientifique est devant la question fatale : Qu'est ce qui fait marcher tout ces systèmes chaque minute et chaque seconde avec une telle précision, puisque le hasard ne peut pas en être responsable ? seul un idiot n'aboutira pas au seul fait évident

  • Observator

    À Mohamed N°5, L'article donne seulement les avis de plusieurs scientifiques qui étaient "athées ", et qui, par preuves, sont maintenant convaincus par l'existence d'un dieu à cet univers, c'est la seule et unique explication cohérente qu,on peut avoir ce qui contredit la théorie que les athées adoptent depuis les années 60, et qui dit que tout cet univers est crée de manière hasardeuse et aléatoire,

  • salim

    اغرب ما يقرأ هو مثل هذه الكتابات التي تجعل كتابات علماء الغرب احيانا حجة و احيانا يقدم الغرب في ثوب ابليس اللعين .عجيب امرنا لا ندري على اية رجل نرقص و الله مثل هذا المنطق لا يخدم لا العلم و لا الدين بل يجعل الناس يتخبطون و لا يدركون الصواب من الحطأ...........

  • دار

    رد كامل و مفحم شكرا سيدي الكريم ان كاتب المقال يعيش في وهم او انه فقط يعبر عن احلامه اما واقع الحال فالعكس تماما الالحاد يزداد مريديه كل يوم و حتئ بين المسلمين و القول ان الالحاد في بلاد الغرب في تراجع لا اساس له من الصحة بل التدين و ترك اساطير الاولين هو السائد ..........

  • صاحب التعايق

    مقال قمّة بارك الله في بحثك الصّئب المزيد من الإثراء لعلّ قومي يعقلون فينا وبيننا الكفر و الإلحاد و التّيه و العربد وجب علينا نهضة فكرية من جديد والله المستعان..

  • عبد الغني

    بعض المساكين يعيدون لنا قول ما درسوه في دروس الفلسفة.

  • عبد الغني

    و هذا ما قاله تعالى " سنريهم اياتنا في الافاق و في انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق"

  • بدون اسم

    le problème n'est pas l'athéisme mais c'est la laïcité qui refuse de combiner entre le temporel et le spirituel prétextant que la foi est une affaire personnelle

  • abderrahmane

    لماذا اأيا محمد تدافع على الملحدين و تأخذك الرأفة بهم كل المتدحلين يوافقون الكاتب

  • هشام

    انقد الالحاد ببراهين وحجج موضوعية اما الكلام الانشائي لا طائل منه تصف الملحدين بانهم مرضى نفسيون وفي نفس الوقت تستشهد ببنظريناتهم وبما يقولونه بل تؤخذونهم كمرجعية في العلوم و تستفيدون من اختراعاتهم عندما يصبح العالم الاسلامي كما كان عاصمة للعلم و المسلمون هم يكتشفون و ينظرون في العلوم حينها يحق لنا وصف غيرنا بالمجانين و المرضى و المعتوهين اما الان كما نرى ما يحدث في العالم الاسلامي وكاننا في العصور المظلمة كالذي تفعله جماعات مثل داعش فذلك هو الاحتضار و المرض النفسي بعينه فلنصلح ذواتنا افضل لنا

  • بدون اسم

    سامحك الله أخي.. السرقة الأدبية تكون بنسخ التعابير والعبارات والمضمون... وهذا غير وارد في هذا المقال، الذي كان الغرض منه نقل أقوال علماء غربيين ينقضون دعاوى الإلحاد والملحدين، وهذه الأقوال مبثوثة في مواقع وصفحات ومقالات وكتابات كثيرة تهتم بهذا الشأن، وليست جهودا أدبية لشخص معين تسجّل باسمه، ونقل هذه الأقوال كما هي مع الإشارة إلى قائليها، لا يعد سرقة بحال من الأحوال.
    أما التعابير الرابطة بين كلمات وتصريحات العلماء فهي خاصّة بصاحب المقال، وإن كنتَ ترى غير هذا، فعليك بالبينة.

  • بدون اسم

    كلامك هذا يدل على أنك بعيد عن الواقع، وقد يكفيك أن تقرأ بعض التعليقات الواردة على هذا المقال، لتدرك مسيس الحاجة إلى مثل هذه المواضيع.
    إصلاح ذات بين المسلمين، يكون بالتعليم والبيان، ويكون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى يكون الاجتماع على حبل الله المتين، وليس على خليط غير متجانس من الأهواء والآراء والخزعبلات والخرافات، التي تشوه نظارة الدين.. ألا تعلم أخي أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك بعض أمور الدين، من أعظم أسباب التفرق والاختلاف.. انظر الآية 14 من سورة المائدة.

  • بدون اسم

    أنت لا تعتقد وغيرك يعتقد، ولو قمتَ بجولة سريعة على المواقع والصفحات التي تناقش الإلحاد والملحدين، لوجدت أنها لهؤلاء الذين ترى أنت أنهم ليسوا أهلا لمثل هذه المناقشات... مشكلتكم أنتم معاشر المتعلمنين أنكم ترفضون الحكم على الناس من خلال مظاهرهم إيجابا، بينما تصرون على الحكم على الناس من خلال مظاهرهم سلبا، فكل ملتح عندكم هو متخلف لا يستطيع الخوض في العلم وشؤون العقل؟!.. لقد مضى زمن هذه المحاكمات والعقد يا صديقي.

  • بدون اسم

    قول العلماء من تمنطق فقد تزندق يخص المنطق الذي يجعل الجدل والتشكيك غاية لا وسيلة، وإلا فإن قامة مثل ابن تيمية، كان فيلسوفا، ناقش الفلاسقة والملاحدة والدهريين،...
    مشكلتك أنك تريد أن تحاكم منهجا كاملا إلى شذوذات بعض المنتسبين إليه، وتصر على جعل الاستثناء أصلا والأصل استثناء، وإلا فمن من المنافحين عن مصادر الدين ورجاله يرفض الآن علم الكيمياء مثلا؟.

  • بدون اسم

    1. تجديد الدين الذي تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعني أبدا إخضاع الدين للنزوات والأهواء والعقول القاصرة التي تسري فيها الشهوات كما تسري الدماء في العروق، وإنما يعني إبراز ما اندرس من معالمه وشرائعه وشعائره
    2. نظرية التطور تعرضت في السنوات الأخيرة إلى انتقادات علمية نقضت أسسها، ما اضطر كثيرا من المتمسكين بها إلى القول بأنها ليست سوى البديل عن الاعتراف بالخلق والتصميم. ويمكن في هذا الصدد الرجوع إلى فلم على اليوتيوب عنوانه "لغز الحياة: الحجة العلمية للتصميم الذكي"، لتدرك أن معلوماتك تحتاج

  • بدون اسم

    كلامك كله مغالطات
    1.قولك إن العلم مقابل الدين، هي مقولة بائدة، أكل عليها الدهر وشرب، بل أصبحت مثار سخرية، ويكفيك في هذا الصدد أن تقرأ مثلا كتاب مويس بوكاي "القرآن والتوراة والإنجيل والعلم" للعالم الفرنسي موريس بوكاي.
    2. جل العلماء الذين تركوا بصماتهم في الحضارة هم علماء مؤمنون (بوجود الخالق)، وبإمكانك مطالعة قائمة الـ 50 عالما غربيا الأكثر تأثيرا في الحضارة الحديثة، بينهم 46 مؤمنون (بالخالق)، و2 ربوبيون.
    3. قولك إنهم لم يعثروا على دليل ملموس يثبت وجود الخالق مغالطة، تردها تصريحات عشرات العلما

  • بدون اسم

    إلحاد هؤلاء الشباب هو سباحة عكس التيار، ومعظمه راجع إلى أسباب نفسية واجتماعية. .

  • بدون اسم

    1. لا مشاحاة في الاصطلاح، ما يناقشه المقال واضح، وهو الوجه الأبرز والأظهر للإلحاد، والذي إذا أطلق انصرف الفهم إليه، وهذا التخصيص شائع في لغة العرب والشرع والعلم، ثمّ إنّ بعض ما يسمّى إلحادا يسمى في لغة الشرع شركا.
    2. الحكم على المقال بأنه سطحي هو رأيك، وهو محترم، لكن كان ينبغي أن تستصحب أنه مقال صحفي محكوم بعدد الكلمات، وليس بحثا علميا استقصائيا.
    3. المقال لم يقل أن ستيفن هوكينغ ليس ملحدا، بل أكّد ذلك، لكنّه أشار إلى كلمة مال فيه إلى قوة حجة من يثبت الخالق.

  • الفقيرة لرحمة ربها الراجية لفضله

    السلام عليكم بارك الله فيكم على هذه المقالات المفيدة اسلوب جميل في العرض ومعلومات مفيدة ارجو الاستمرار وتناول القضايا التي تفيد الامة وترفع ايمانها ويقينها بخالقها اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

  • لا ملحد و لا إسلاماوي

    و الله أصبت و أوجزت و أصبت الهدف بورك فيك. و المثال على من ذكرتهم مُسرد المقاال و أقول سرد و ليس كتابة لأنها مجموعة مقتطفات هجينة لأشخاص لهم باع في العلم و البحث، و لكن سارد المقتطفات لا فهم البحث و لا النتيجة، ببغاء من الببغوات و فقط.

  • بدون اسم

    ليس فقط سطحي بل سرقة ادبية جاهلة حيث أنه مجموعة من مقتطفات إجتثت من أبحاث و أقوال من بحثوا و درسوا الظواهر العلمية فعلا، و لكن الإجتثاث الذي قام به الكاتب لم يأخذ معه المقصود و المضمون المتوصل إليه، فأصبح المقال مجموعة أقوال بدون عمق و كأنها أوراق مقتطفة بدون جذور و خالية من الحياة، السرقات العلمية "الجاهلة" السفيفة أصبحت ملازمة للجزائريين

  • شعيب

    ماتحدثت عنه هو المفهوم العامي للإلحاد (عدم الإيمان بوجود خالق فقط) أما الإلحاد عموما فله مفاهيم كثيرة منها الايمان بوجود مصدر للخلق مع عدم تأليهه، نفي النبوات، تعدد الآلهة..الخ مقال سطحي للأسف كما ذكر الأخ محمد سابقا (ملاحظة: العالم الفيزيائي ستيفن هوكينغ ملحد)

  • أمانة

    الالحاد موقف نفسي ضد الديانات الأرضية وضد الديانات السماوية المحرفة

  • بدون اسم

    كلامك هذا هو الكلام ذاته بحروفه ونبراته الذي يردده بعض ملاحدة العرب المتشبثين بالقشة؛ مكثوا عقودا من الزمان يحاولون استغلال النظريات العلمية لإثبات إلحادهم، وإثبات أن العلم يدحض "حقيقة الخلق"؛ تشبثوا بنظرية النشوء والارتقاء، فلما ثبت بطلانها، تشبثوا ببعض القراءات الشاذة لنظرية الانفجار العظيم، وعندما بدأت تطيش تلك التفسيرات، ها هم الآن يحاولون تحييد العلم عن إثبات الخالق والصانع الذي وعد في كتابه أنه سيري عباده آياته في خلقه حتى يتبين لهم أنه الحق.

  • بدون اسم

    لقد تسرعت في حكمك، بسبب خلفياتك المسبقة، وإلا فالمقال يتحدث عن المناظرات بين الملحدين، والعلماء المؤمنين بوجود الخالق، والتي كانت نتائجها مخيبة للملحدين.
    هجومك على السنة النبوية ولمزك للمتمسكين بالنصوص الشرعية، بمثل هذه العبارات، دليل آخر على خفة عقلك وبعدك عن أسلوب المناظرات العلمية، وإلا فإن إنكار دوران الأرض مثلا ليس إلا قولا شاذا عند المنافحين عن السنة، والتداوي ببول البعير هو واقعة عين عند أكثرهم، أما قولك عن بول البعير إنه نجس فهو دليل آخر على الفوضى الفكرية والعلمية التي تسيطر على عقلك

  • حسن

    و لكن الالحاد يرتفع في الدول العربية و بين الشباب .

  • بدون اسم

    كلامك هذا هو الكلام ذاته بحروفه ونبراته الذي يردده بعض ملاحدة العرب المتشبثين بالقشة؛ مكثوا عقودا من الزمان يحاولون استغلال النظريات العلمية لإثبات إلحادهم، وإثبات أن العلم يدحض "حقيقة الخلق"؛ تشبثوا بنظرية النشوء والارتقاء، فلما ثبت بطلانها، تشبثوا ببعض القراءات الشاذة لنظرية الانفجار العظيم، وعندما بدأت تطيش تلك التفسيرات، ها هم الآن يحاولون تحييد العلم عن إثبات الخالق والصانع الذي وعد في كتابه أنه سيري عباده آياته في خلقه حتى يتبين لهم أنه الحق.

  • بدون اسم

    قولك عن المقال إنه سطحي وتضليلي، راجع إلى فكرة تظنها حقيقة لكنها ليست كذلك، وهي فكرة أنّ العلم ليس موضوعه إثبات وجود الصانع والخالق، التي نقضها فطاحلة العلماء الذين اعترفوا أنّ الحقائق العلمية والاكتشافات الحديثة تقود إلى محراب الإيمان.
    ثمّ إنّ المقال لا يزيد على نقل اعترافات علماء وفلاسفة غربيين لهم وزنهم، وكان الأجدر بك، أن تتواضع وتعتبر هذه وجهة نظر تحترم، لا أن تشتط في القول بأنها سطحية ومضللة!!!.

  • بدون اسم

    حديثك عمّن تسمّيهم الوهابية، هو حكم راجع إلى ما تسمعه عنهم، لا إلى واقع الحقيقة، لأن من أهم المراجع التي يعتمدونها في العقليات، كتاب "درء تعارض العقل والنقل" لابن تيمية، وكتاب "الليبرالية بين رصف العقل ووصف النقل" للجهبذ عبد العزيز الطريفي.

  • عادل

    العلم مقابل الدين والعقل مقابل الخرافة هذه هي الحقيقة. جل العلماء الافذاذ الذين تركوا بصماتهم في الحضارة هم من الملحدين وفي اقل الاحوال هم من طائفة اللاادريين وهو المنهج الاقرب الى الحقيقة باعتقادي لانه منذ الازل لم يتوصل الطرفان الى دليل ملموس في اثبات اونفي وجود اله.

  • صالح

    اصلاح ذات البين أولى.
    الملحدون لايؤمنون إلا بالملموس وقدتلقواعمليا ضربة قاصمة بسقوط الاتحاد السفياتي ولم نسمع لهم ركزا بعد ذلك فقد كفانا الله حربهم إنما الاولوية في العمل على إصلاح ذات البين بين المسلمين وإقناعهم بقول الله تعالى: المومنون والمومنات بعضهم أولياء بعض وقوله تعالى:وان هذه أمتكم أمة واحدة..وقل النبي عليه الصلاة والسلام:المسلم أخوا المسلم، لايظلمه ولايسلمه ولا يحقره،بحسب امرئ من الشر أن يحقرالمسلم أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.فإصلاح ذات البين أولىيا أستاذ.

  • محمد

    يا سيدي الكريم ان الالحاد طوفان لا يمكن ايقافه عبر مقالات تقلل من شانه و ما نشاهده اليوم في مصر من الحاد الوف و ربما يصل العدد لمئات الالوف هو ردة فعل اقل من طبيعية على الفهم الاعوج الجامد للدين ان رسول الله قال يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها لكن القوم اليوم يرفضون اي تجديد لفهم الديني و يقفون متجمدين عند فهم تجاوزه الزمن اما قولك ان التطورين منهزمون فنظرية التطور تقدم التفسير الافضل لوجود الخلق و تدرس في ارقى الجامعات الغربية فعن اي هزيمة تتحدث

  • محمد

    و يقدمون تفسيرات غارقة في الضحالة و يتقيدون بالالفاظ و ليس جوهر الدين فلا اعتقد ان هؤلاء الذين يغرقون في فهم ضحل يمكنهم ان يناقشوا في النظريات العلمية هذا ان سلمنا ان العلم هو الاداة لاثبات وجود الله اثباتا مطلقا او نفيه نفيا مطلقا ...لا يمكن يا سيدي الكريم لعلماء يقولون من تمنطق فقد تزندق ان يخوضوا في المواضيع الفلسفية المعقدة و العميقة لعلك تعلم سيدي ان كتب الترجمات الاسلامية تغرق بمصطلح اتهم بلفلسفة و اتهم بالكمياء فلا احسب ان من يعتبر الفلسفة و الكمياء تهمة قادر على خوض في الفلسفة او علم

  • محمد

    و عندما تقول ان الملحدين يفرون من المناظرات فهذه مغالطة اخرى كبيرة ذاك انني كمسلم على يقين ان اي مناظرة بين ملحد من اولي العلم و احد علماء المسلمين ستنتهي لصالح الملحد و بضربة الاولى من الجولة الاولى اللهم بعض علمائنا الذين كرسوا العقل كاداة للوصول الى الله اما البقية فهم يقدسون ما تم تناقله من اخبار تحت مسمى السنة النبوية و تلك الاخبار في جلها روايات احاد ظنية و ليست متاوترة قطيعية و يحيطونها بسلاك شائكة من القدسية فنجدا ان بعض هؤلاء العلماء ينكرون دوران الارض و اخرين يتداون ببول البعير النجس

  • محمد

    اسمح لي ايها الاخ الكريم المحترم ان اصف موضوع بسطحي و التضليلي عندما تصف فيه الملاحدة بانهم مرضى نفسيون او انهم مجرد جهال و حمقى و غبياء حسب ما يرمي اليه موضوعك ...ان العلم لا يثبت و لا ينفي وجود الخالق ذالك لان العلم اصلا ليس موضوعه وجود الخالق من عدمه العلم يحاول وصف المخلوق و فهم اليات تفاعله ليس الا و لا دخل له لا من قريب و لا من بعيد في جوهر الخالق او العلة الاولى للموجودات العلم يصف ما يدرك العقل و قطعا ان المسلمين جميعا " بستثناء الفرقة الوهابية" لا يعتبرون ان لعقل ناقص مدرك للخالق الكامل

  • زليخة

    الملحد لايؤمن بوجود خالقه ولا يؤمن بالبعث,وهنا يقع له مشكل نفسي يدخله قي متاهة عذاب , أنا من؟ كيف أتيت ؟ وهل أفنى وتتناثر ذرّاتي عند موتي؟
    قال تعالى عن هولاء :(بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد)8 سبأ. وهعا قدّم العذاب عن الظلال لنّ المقصود منه عذاب نفس الملحد الكافر في الدنيا قبل الاخرة.
    ترجمة الاية لمن لا يفهم العربية:mais ceux qui ne croient pas à la vie future sont voués au châtiment et à l'errance la plus profonde.
    الملحد أحمق حماقة مابعدها حماقة ونسيّ خفقان قلبه بدون بطرية

  • بدون اسم

    بـــــــــــارك الله فيك في هذا الوقت الالحاد خالف تعرف وفقط خالف الاسلام أكثر يشيدون بك أكثر نسأل الله العفو والعافية..

  • بدون اسم

    يقول عالم الفلك االأمريكي جورج كرنشتاين: "كلما دقَّقنا في الأدلة التي يقدمها الكون المفتوح الصفحات أمامنا واجهتنا على الدوام الحقيقة نفسها، وهي أن هناك قدرة إلهية خلف بدء الخلق وكافة الأحداث".
    ويقول عالم الفضاء والرياضيات البريطاني فِرِيِد هويل: "احتمال الصدفة في ظهور الوجود بتوجيه رشيد يقارن بفرصة قيام سيل يمر بساحة خردة لتتجمع طائرة بوينج 747 صالحة للطيران".

  • موسى

    مقال في محله.. جزاك الله خيرا..
    لقد بدأ الإلحاد يتفشى بين بعض الشباب المستهترين، الذين ملوا الحياة، ويئسوا من المستقبل، وصار بعضهم إذا حُدّث عن الله والآخرة يستهزئ وكأنّه يسمع كلاما عن الأحلام.
    أما الإلحاد المباشر فهو وإن كان قليلا في الجزائر إلا أنه برز إلى السطح، ويجب أن يحارب في بدايته، بالحجة والبينة.