العالم
إبان حكم أوباما

الاستخبارات الأمريكية تنبأت بكورونا في 2008

الشروق أونلاين
  • 5785
  • 6
أسوشيتد برس
شعار وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) في مقرها الرئيسي في لانغلي بولاية فيرجينيا يوم 13 أفريل 2016

قالت مجلة لوبوان الفرنسية، الثلاثاء، إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية، تنبأت عام 2008، بظهور خطر وباء عالمي، يرتبط بفيروس كورونا، في تقرير رفع إلى الرئيس آنذاك باراك أوباما، وفق ما نقل موقع “عربي 21”.

وتحدث التقرير، عن ظهور مرض تنفسي حاد شديد العدوى، لا علاج له ويمكن أن يتحول لجائحة عالمية.

ولفتت لوبوان إلى أن الصفحة الـ75 من التقرير، حذرت الرئيس من خطر ظهور المرض التنفسي الفتاك وشديد العدوى، من عائلة فيروس الكورونا، وهي سلسلة الفيروسات، التي تضم نزلات البرد البسيطة، حتى إنفلونزا الخنازير.

ونقلت المجلة الفرنسية، عن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية بوينت فينجار، أن التقرير كان دقيقاً جداً، في ذلك الوقت.

وأشارت إلى أنها كانت معلومات سرية، لكنها مهارات تحليلية لأفضل الخبراء في وكالات الاستخبارات، وحدث ما كان متوقعات.

وهذه الوثيقة التي نُشرت في شهر نوفمبر 2008، مباشرة بعد انتخاب باراك أوباما، هي تقرير يصدر كل أربع سنوات من قبل المجلس الوطني للاستخبارات، وهو مركز للتفكير الإستراتيجي يعتمد على عمل محللين من وكالات الاستخبارات الأمريكية، ولكن أيضاً على دراسات الخبراء غير الحكوميين في الولايات المتحدة وخارجها.

وورد في التقرير، أنه “في حال ظهر هذا المرض الوبائي، فسيكون ربما في منطقة ذات كثافة سكانية عالية، فيها تقارب كبير بين الإنسان والحيوانات، كما هو الحال في الصين وجنوب شرق آسيا، حيث يعيش الناس على اتصال مع الماشية”.

وبعد رفض طويل لخطر وباء كورونا “كوفيد-19″، في الولايات المتحدة، رغم أن الاستخبارات نبهته في وقت مبكر من جانفي 2020 بشأن الانتشار المقلق للفيروس خارج الصين، فقد غيّر دونالد ترامب موقفه، بإعلانه حالة الطوارئ وإصدار تعليماته إلى نائبه مايك بنس لتنسيق جهود مكافحة فيروس كورونا مع الأطباء وخبراء الصحة، من بينهم الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية.

وتوقع الأخير، أن يرتفع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى ما بين 100 ألف و200 ألف قتيل. وحتى الآن وصلت حصيلة وفيات كورونا رسمياً في الولايات المتحدة إلى 4100 شخص، فيما أصيب بالفيروس حوالى 190 ألفاً.

مقالات ذات صلة