الجزائر

البروفيسور جنوحات: موجة ثالثة أقل شراسة تعيشها الجزائر منذ شهرين

الشروق أونلاين
  • 5411
  • 9
أرشيف

قال رئيس الجمعية الوطنية للمناعة وعلم الفيروسات، البروفيسور كمال جنوحات، الأربعاء، إن الجزائر تعيش منذ شهرين ذروة الموجة الثالثة من فيروس كورونا، معتبرا أنها  أقل شراسة.

وأكد جنوحات في تصريح لقناة “الشروق نيوز “أن هناك ارتفاع في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا لكنها بمنحى مستقر وبأعراض مختلفة.

من جهة أخرى وبالتزامن مع بداية موسم الاصطياف، أكد المتحدث ذاته أن الشواطئ لا تشكل خطرا لانتشار الفيروس.

السلالة النيجيرية أكبر خطر صحي على الجزائر

قال البروفيسور، كمال جنوحات، رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة، أن السلالة النيجيرية هي أخطر ما يهددنا حاليا بسبب  كثرة انتشارها وعدم استجابتها بقوة مع اللقاحات.

وأكد البروفيسور خلال حديثه  لإذاعة سطيف  الجهوية، الجمعة 23 أفريل، عن دراسة بريطانية كشفت أن نسبة الوفيات بالسلالة النيجيرية تصل إلى 4.5 وهي أكبر نسبة تم تسجيلها.

وفي هذا الصدد، عبر المتحدث عن قلقه من الوضعية الوبائية في البلاد خصوصا مع بداية تصاعد الأرقام، متوقعا تسجيل موجة ثالثة في حال استمرار التهاون وعدم احترام التدابير الوقائية.

وكشف ضيف الإذاعة أن ولايات تبسة، الواد وورقلة هي الأكثر  تأثرا بهذه السلالات الجديدة التي تصيب جميع الفئات العمرية.

وأوضح جنوحات أن مصالحه بصدد القيام بدراسة تظهر بعد أيام حول في ما إذا كان المصابون حاليا بالسلالة الجديدة سبق اصابتهم أم لا.

وحول الكشف عن هذه السلالة قال المتحدث “لدينا فقط معهد باستور من يستطيع الكشف عن هذه السلالات، ومن غير الممكن الكشف عن جميع الحالات بالوطن”.

البروفيسور جنوحات: أكثر من 20 مليون جزائري أصيبوا بكورونا دون أعراض

وفي 26 من شهر مارس  المنصرم، كشف البروفيسور كمال جنوحات رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة، أن نسبة الاصابة بفيروس كورونا تراوحت بين 50 إلى 80 بالمائة دون ظهرو أعراض، وهو ما يمثل أكثر من 20 مليون جزائري.

وأوضح جنوحات، في تصريح لإذاعة سطيف، أن نسبة  الاصابة تراوحت بين 50 إلى 80 بالمائة، وأن الوضعية الوبائية الحالية في البلاد نُحْسَد عليها، بسبب غلق الحدود، ووصولنا الى مناعة القطيع الجماعية.

وكشف أن مصالحه قامت بدراسة ميدانية على 1000 شخص متبرع بالدم اكتشف من خلالها أن أكثر من 50% أصيبوا ولم تظهر عليهم أعراض .

وأوضح جنوحات أنه من المحتمل جدا أن نسبة المناعة الجماعية للجزائريين قد فاقت 50% وهو ما يفسر تراجع حالات الإصابات.

التحقيق السريع سيطر على الفيروس المتحور

وكشف أن اللجنة العلمية سيطرت تماما على الفيروس الجديد من خلال إجراء تحقيق مباشر وسريع لأولى الإصابات والوضع متحكم فيه وغير مقلق وذلك بالتكفل الجيد بكل الإصابات مع ضرورة مواصلة الاجراءات الوقائية وتفادي الخطر بسبب التراخي.

وأرجع البروفيسور أسباب تحسن الوضعية إلى الحجر الجزئي الذي ساهم في ارتفاع مناعة القطيع، ومثال ذلك سطيف التي شهدت موجتين كبيرتين للإصابات شكلتا مناعة قوية عند مواطني الولاية فاقت بكثير نسبة 50 %.

وأكد أن الإجراءات المتخذة جنبت الجزائر حدوث الموجة الثالثة للوباء التي يشهدها العالم حاليا بفضل قرار الغلق الكلي للرحلات والحدود.

الجزائر لم تتوقف عن تقديم لقاح استرازينيكا

وعن العودة إلى الحجر قال جنوحات “نستبعد تماما العودة الى الحجر خلال شهر رمضان، فقط ارجو من المواطنين عدم التفريط في استخدام القناع الواقي والتباعد وكدا التعقيم”.

وأضاف “لا أتوقع حاليا عودة الرحلات، ومن الممكن أن تفتح الحدود بعد نهاية هذه الموجة في العالم وتواصل الاستقرار عندنا ما دون المائة إصابة يوميا” .

وعن مخاطر لقاح استرازنيكا قال البروفيسور جنوحات “الجزائر لم تتوقف عن تقديم لقاح استرازينيكا كنا نعلم انها حرب مخابر ولوبيات، لم نسجل اي مضاعفات خطرة”.

مقالات ذات صلة