-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
48 لاعبا محليا ينشطون في الخارج

البطولة الجزائرية في المركز الثاني عربيا في تصدير اللاعبين

نبيل بلحيمر
  • 1418
  • 0
البطولة الجزائرية في المركز الثاني عربيا في تصدير اللاعبين
أرشيف
الرابطة المحترفة لكرة القدم

جاءت البطولة الجزائرية لكرة القدم في المركز الثاني عربيا، من حيث أكثر البطولات التي تصدر لاعبين يحترفون الكرة المستديرة في دول العالم الأخرى، حسب تقرير نشره المركز الدولي للدراسات الرياضية.

يتواجد 48 لاعبا جزائريا من خريجي البطولة الوطنية، ينشطون في مختلف البطولات الخارجية سواء في أوروبا أو آسيا وحتى في إفريقيا من بوابة الدوري التونسي الذي يستقطب عددا هائلا من اللاعبين، الأمر الذي وضع البطولة الجزائرية في المركز الثاني كأفضل البطولات تصديرا للاعبين خلف المغرب بـ”51 لاعبا”، بينما حل الدوري التونسي ثالثا “43 لاعبا”، ثم مصر “33 لاعبا”، ثم ليبيا “23 لاعبا”، وموريتانيا “14 لاعبا”، ثم العراق “11 لاعبا”، ثم سوريا والأردن “9 لاعبين”، وعمان واليمن “7 لاعبين”، وفلسطين “6 لاعبين”، والبحرين “5 لاعبين”، والسودان “4 لاعبين”، والكويت “3 لاعبين”، ولبنان “لاعبين”، وقطر “لاعب واحد”.

ورغم الانتقادات الموجهة إلى الأندية الجزائرية بخصوص التكوين، إلا أنه وعلى المستوى العربي يبقى اللاعب الجزائري المحلي لديه مكانة خاصة، ومع أصحاب المقدمة ضمن المطلوبين في البطولات الأخرى، وهذا ما اتضح جليا من خلال هذه الإحصائية والأرقام المقدمة، في وقت تعتبر نيجيريا أكثر دولة إفريقية مصدرة للاعبين “399 لاعب”.

وقدمت البطولة الجزائرية عديد اللاعبين في المواسم الأخيرة للمنتخب الوطني، إذ ورغم الاعتماد الكبير على مزدوجي الجنسية من قبل جل المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية لـ”الخضر”، إلا أن اللاعب المحلي كان له دور مؤثر في نجاحات المنتخب الوطني في العشر سنوات الأخيرة، على غرار ما قدمه حليش وسليماني في كأس العالم بالبرازيل والتصفيات رفقة هلال العربي سوداني، وأيضا خلال التتويج بكأس إفريقيا بمصر في 2019 بتشكيلة نصفها من اللاعبين خريجي البطولة الجزائرية يتقدمهم المهاجمين بغداد بونجاح ويوسف بلايلي، والمدافعين رامي بن سبعيني ويوسف عطال وجمال الدين بلعمري.

ومهما يكن تبقى الأندية الجزائرية تعاني عديد المشاكل على مستوى التكوين القاعدي، في وقت يظل نادي بارادو الحالة الشاذة التي من الممكن أن يطلق عليها وصف الشجرة التي تغطي ضعف التكوين، بعدما ظهرت هذه المدرسة مع اختفاء أخرى كان يضرب بها المثل، على غرار نصر حسين داي، ورائد القبة الذي يعاني من مشاكل مالية وإهمال جعله يصارع على البقاء في درجات دنيا وأيضا جمعية وهران واتحاد الحراش وعديد المدارس الأخرى.

إلى ذلك تصدرت البرازيل القائمة، حيث ينتشر 1600 لاعب برازيلي في مختلف دول العالم، والوجهات المفضلة “البرتغال – إيطاليا – اليابان”، بينما جاءت فرنسا في المركز الثاني، حيث يلعب 1027 لاعب فرنسي خارج البلاد، والوجهات المفضلة “إنجلترا – بلجيكا – لوكسمبورغ”، وفي المركز الثالث جاءت الأرجنتين، حيث يلعب في الدول الخارجية 972 لاعب أرجنتيني، وإنجلترا رابعة، “565 لاعب”، وفي المركز الخامس إسبانيا “559 لاعب”، وفي المركز السادس صربيا “521 لاعب”، وفي المركز السابع ألمانيا “480 لاعب.

ويجب أن نلفت النظر أن هذه الإحصائية خاصة باللاعبين الذي يذهبوا للاحتراف من بلدانهم إلى البلدان الأخرى، ولا تشمل اللاعبين الذين ولدوا في دول أجنبية، ولكنهم يمثلوا منتخبات بلدانهم الأصلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!