الجزائر
يعاني من ضمور العضلات نوع "دوشين"

التأشيرة تحرم محمد الطيب من العلاج في الخارج

أحمد قرطي
  • 752
  • 4
ح.م
الطفل بلمداني محمد الطيب

أمام تفاقم الوضعية الصحية للطفل بلمداني محمد الطيب السكان بمدينة بوسعادة جنوب المسيلة، الذي يعاني من ضمور العضلات نوع “دوشين” في ظل العجز عن علاجه في الجزائر، مما سبب له تدهورا صحيا كبيرا، دفع والده إلى دعوة الجميع من أجل الالتفات إليه في أقرب فرصة.

والد التلميذ محمد الطيب صاحب 12 رييعا، جدد في حديثه مع “الشروق اليومي” نداءه إلى مسؤولي قطاع الصحة والتضامن لمساعدته في نقل فلذة كبده إلى إحدى مستشفيات أوروبا، ومد يد العون له للحصول على التأشيرة بعد 4 محاولات باءت بالفشل وكذا وعود الوزير السابق للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قبل نحو سنة كاملة،إلا أنها بقيت دون تجسيد.

البراءة محمد الطيب، الذي يتألم من يوم لآخر أمام أنظار أفراد عائلته وجيرانه وأقرانه، دون أن يجد حلا أو علاجا في الجزائر، لهذا المرض الذي لازمه منذ الصغر، بحسب ما أوضحه والده، فإن أعراض هذا الداء بدأت تظهر على فلذة كبده البالغ حاليا من العمر حوالي 12 سنة الذي انتقل إلى السنة الثالثة متوسط، حينما بلغ حوالي 4 سنوات من خلال معاناته من صعوبات في النهوض والإحساس بالضعف والثقل واثر تشخيص مرضه، بعد بلوغه السنة السادسة آنذاك من خلال الانحناء في العمود الفقري والمشي على أصابع الرجلين، انطلق على إثرها في رحلة علاج لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا.

حيث تم تشخيص المرض حسب محدثنا بعد التنقل بين عشرات الأطباء ومستشفى مصطفى باشا الجامعي وإجراء عدة تحاليل بمواعيد متباعدة وبمبالغ مالية باهظة، إلا أن عدم وجود بوادر لعلاج هذا المرض النادر في الجزائر، حتم عليه إطلاق هذا النداء للمسؤولين على اختلاف مستوياتهم، من أجل التكفل بابنه وتحويله للخارج لوجود بصيص من الأمل هناك أو في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا بأن وضعية محمد الطيب الصحية تزداد سوءا من عام لآخر من خلاله توقفه نهائيا عن المشي منذ ما يفوق السنتين كادت تكون سببا في انهاء مشواره التعليمي، إضافة إلى تدهور حالته المرضية واتساع المرض في جسده بعد توقف الأطراف والصعوبات التي يواجهها في تحريك اليدين ونقص في النظر وكذا مشاكل في الهضم فهل من آذان صاغية وهل من قلوب رحيمة ترأف به وتنهي معاناته، ولمن يريدي المساعدة الاتصال بوالده على الرقم
0667467241

مقالات ذات صلة