رياضة
بعد سيناريو 1995 و2002

التاريخ يقول إن ماجر تُنهى مهامه في ماي أو جوان!

علي بهلولي
  • 2878
  • 4
ح.م
رابح ماجر

هل يقتفي رئيس الفاف خيرالدين زطشي أثر سلفَيه سعيد عمارة ومحمد روراوة، بِشأن الناخب الوطني رابح ماجر.

وكان سعيد عمارة يُمسك بِالزمام الإداري للفاف، لمّا أقدم على إقالة الناخب الوطني رابح ماجر، بعد تعادل أشباله داخل الوطن بِنتيجة (1-1)، أمام نظرائهم من أوغندا، في الـ 2 من جوان 1995، ضمن إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 1996.

وبرّر سعيد عمارة – آنذاك – قرار هيئته بِأن ماجر رهن حظوظ “الخضر” في التأهّل إلى “كان” جنوب إفريقيا 1996، قبل جولتَين من نهاية التصفيات. وعيّن بديلا له التقني علي فرقاني.

وفي منتصف الشهر الميلادي الخامس من عام 2002، أقال محمد روراوة رئيس الفاف الناخب الوطني رابح ماجر، بعد تعادل أشباله سلبيا أمام المنافس البلجيكي، في مباراة ودّية أُقيمت فعّالياتها بِالعاصمة بروكسل.

وكانت جريدة “لو سوار” البلجيكية قد نشرت مقابلة صحفية قبيل المباراة، سدّد فيها ماجر عيّارات نارية حمراء ضد روراوة ورجال مبنى دالي إبراهيم الكروي، وهو سبب مباشر وراء تنحية ماجر. الذي تابع وسيلة الإعلام البلجيكي قضائيا، بِحجة “فبركة” الحوار، ومنح فرصة للرئيس روراوة من أجل إقالته.

وهاهو “شبح” الإقالة يعود لِيحوم حول رابح ماجر في نفس الفترة من السنة (ماي- جوان)، فهل يمرّ رئيس الفاف خير الدين زطشي إلى الفعل، ويضع حدّا لِمشوار ماجر مع العارضة الفنية لـ “الخضر”؟.

مقالات ذات صلة