التبرّج الاستفزازي للنساء والمجون مرفوضان في مونديال 2022

طالب السلطات العليا في قطر مَن يهمّهم الأمر بِضرورة احترام الشريعة الإسلامية وتقاليد المجتمعات العربية، خلال تنظيم تظاهرة كأس العالم لِكرة القدم ما بين نوفمبر وديسمبر المقبلَين.

وتُخطّط عديد المنتخبات الأوروبية والغربية عموما لِما تُسمّيه بِـ “تكسير الطابوهات”، خلال مشاركتها في مونديال 2022، على غرار الزجّ بِالشواذ في تظاهرة رياضية خالصة.

وذكّرت اللجنة القطرية لِتنظيم كأس العالم 2022 في أحدث بيان لها أنصار المنتخبات المُشاركة، الأوروبية والغربية تحديدا، بِضرورة مراعاة جملة من الإجراءات، أبرزها: لباش مُحتشم للنساء، وعدم استفزازهن للمسلمين والتمادي في استعراض الإباحية، ومنع بيع الخمور خاصّة في فترة ما بين المساء والليل، وتغليظ العقوبات بِخصوص تجارة أو تعاطي المخدرات.

للإشارة، فإن تظاهرات رياضية عالمية مثل الألعاب الأولمبية، كثيرا ما تحوّلت إلى أشبه بِحفل راقص سكّير وماجن في القرية حيث تُقيم الوفود المُشاركة. رغم أن فلسفة الألعاب تدعو إلى التنافس وليس إلى الزجّ بِأمور لا صلة لها بِالرياضة في الملاعب والقاعات.