الجزائر
أكد أن الشكوى كيدية لمنعه من الترشح لعهدة ثانية

التماس الحبس لمير باب الوادي السابق بتهمة التحريض على التجمهر

الشروق
  • 504
  • 1
ارشيف

عارض رئيس بلدية باب الوادي السابق حكما غيابيا قضى بحبسه 6 أشهر نافذة وغرامة بقيمة 20 ألف دج، لارتكابه جنحة التحريض على التجمهر.
وبحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن ملابسات القضية بدأت عندما كان المتهم خلال عهدته في الفترة بين 2012 و2017 حين نظم سكان الأقبية والسطوح احتجاجات، مطالبين بترحيلهم إلى سكنات لائقة وعند توقيفهم صرحوا إلى الضبطية القضائية بأن رئيس البلدية من طلب منهم التجمهر واعدا إياهم بدعمهم والوقوف إلى جانبهم. على إثرها تم التحقيق مع رئيس البلدية الذي أنكر في جميع مراحل التحقيق معه الفعل المنسوب إليه موضحا أن الشكوى كيدية من طرف أشخاص ورطوه في قضية جزائية بهدف منعه من الترشح لعهدة ثانية. وبعد التماس وكيل الجمهورية نفس العقوبة المعارض فيها. تمسك دفاع المتهم بتصريحات موكلها، موضحا أنه متحصل على شهادة ليسانس في الحقوق، ويشغل حاليا منصب قائد طائرة بشركة الطيران “طاسيلي”، مشيرة إلى أنه كان محبوبا من طرف 120 ألف نسمة، لكونه يستمع إلى انشغالاتهم ويحاول حل مشاكلهم، وأضاف الدفاع أن موكله عند تنصيبه على رأس المجلس الشعبي البلدي لباب الوادي قام بإحصاء 2600 عائلة تسكن الأسطح والأقبية وكذا 56 عمارة مهددة بالانهيار. كما أكدت المحامية براءة موكلها من خلال التصريحات الشرفية لمندوبي سكان الأسطح والأقبية الذين تم ترحيلهم في 15 ماي 2016 إلى كل من أولاد فايت والحمامات وقهوة الشرقي، يوضحون من خلالها أن المير لم يحرضنا على التجمهر بل كان ينصحنا بالتعقل والصبر، وأجلت المداولات إلى جلسة لاحقة للنطق بالحكم الابتدائي.

مقالات ذات صلة