-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الثدي الاصطناعي الخارجي لاسترجاع أنوثتهن والحماية من اعوجاج الظهر

صالح عزوز
  • 1809
  • 0
الثدي الاصطناعي الخارجي لاسترجاع أنوثتهن والحماية من اعوجاج الظهر

السيدة لوعيل سهام، أول جزائرية تقوم بصناعة ثدي اصطناعي خارجي، من قماش قطني، خاص بمرضى السرطان، للشروق العربي:

– القالب هو الأساس، لأنه مصمم بأخذ قياس كل مريضة، وبحسب استئصال الثدي.

هي الأولى، التي وصلت إلى هذا الاختراع، بعد جهد واجتهاد وعراقيل كذلك، استطاعت أن تحقق ما لم يحققه غيرها، وكانت السباقة لذلك، وأن تقدم خدمة لمرضى السرطان من النساء، بتقديمها لهن ثديا من قطن يليق بمقاس الجسد.. عن تطوير هذا المشروع، من مجرد فكرة إلى واقع، مطلوب حتى خارج الوطن، تتحدث السيدة لوعيل سهام لمنبر الشروق العربي.

1- ما الدافع الذي شجعك على الخوض في هذا المشروع في الجزائر، وكنت السباقة في طرحه؟

الدافع الذي دفعني إلى التفكير في هذا المشروع، هو التعامل المستمر والاحتكاك المباشر مع مريضات سرطان الثدي في دار الصبر، حيث تقيم مريضات السرطان بسطيف. عايشت مأساتهن الجسدية والنفسية والاجتماعية الصعبة جدا. وهذا، ما حز في نفسي كثيرا. فليس من السهل الوقوف عند مثل هذه الحالات، التي تعيش معاناة يومية لا تنتهي، دون التفكير في شيء يمكن أن يساعدهن ولو بالقليل.

2- ماذا تتطلب الفكرة لكي تصبح واقعا في ظل الكثير من الظروف؟

أولا، الإيمان بالفكرة نفسها، والثقة بالنفس والاعتماد عليها ثانيا، التضحية المستمرة والكثير من الاجتهاد والعمل الجاد، ثالثا، توفر الإمكانيات المادية والتحفيزات المعنوية من أجل البذل أكثر والاستمرارية والسعي الدائم، حتى ولو كانت هناك الكثير من العقبات، لكن الإيمان بالفكرة والمشروع، هو ما يشجعك دائما، لمواصلة الاجتهاد والعمل الجاد والتضحية في الكثير من الأحيان، من أجل إنجاح مثل هذا المشروع.

3- ما أهم العراقيل التي واجهتها، السي سهام من أجل تحقيق هذا المشروع واقعا؟

أولا، النقص الفادح في الإمكانيات المادية والمالية، وغياب كامل لدعم الجهات المعنية، وبالأحرى، الغياب الكامل، على غرار وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية، بما أن المشروع مشروع وطني وإنساني، والجميع ملزم بتدعيمه وتشجيعه وتثمينه، من قريب أو من بعيد. فلا يمكن، بكل حال من الأحوال، أن نبقى مكتوفي الأيدي، ونحن قادرون على تقديم المساعدة لهذه الفئة من المجتمع.

4- ماذا يتطلب مشروع ثدي اصطناعي خارجي لمريضات سرطان الثدي؟

أولا، توفر ورشة مجهزة ومدعمة بيد عاملة محترفة، ثانيا، توفير القماش الذي هو مستورد من دولة أجنبية،

ثالثا، الاستمرار الأكيد والدائم على الدعم، لأن الدعم المناسباتي لا يشجع على الاستمرارية أبدا، وتكاتف كل فئات المجتمع لإسعاد هذه الفئة، وهو واجب وليس اختيارا، في رأيي الشخصي

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!