-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في "كلاسيكو الأرض" الجديد بين السيتي وليفربول

“الجريحان” محرز ومحمد صلاح يلعبان مباراة الموسم في إنجلترا

ب. ع
  • 3569
  • 0
“الجريحان” محرز ومحمد صلاح يلعبان مباراة الموسم في إنجلترا

بعد الكارثة التي حلّت بمحرز وصلاح، بإقصاء منتخب بلديهما من بلوغ كأس العالم في قطر 2022، يلتقي ليفربول في سفريته إلى مانشستر برائد الترتيب السيتي، ضمن أهم مباراة في إنجلترا، من أجل خطف المرتبة الأولى التي قد تعني التتويج باللقب، خاصة أنه لن يبقى بعد لعب هذه المباراة المجنونة سوى سبع مقابلات قبل الختام، وقد يعني فوز أحدهما بالمواجهة بلوغ مبتغاه بالتتوج باللقب..

وقد يجعل التعادل السوسبانس يتواصل مع بقاء نقطة واحدة بين الناديين العملاقين الذين خطفا الآن لقب كلاسيكو الأرض من مواجهة برشلونة بريال مدريد، بعد تراجع مستوى الفريقان الإسبانيان وهجرة النجمين رونالدو وميسي خارج إسبانيا.

المقابلة بالتأكيد ستشهد مشاركة النجمين رياض محرز ومحمد صلاح، أو الجريحين اللذين خرجا من المونديال في سناريو درامي بالنسبة لكليهما، وأكثر من ذلك، أمام موجة انتقادات شديدة طالتهما، لأنهما لم يقدما الإضافة المأمولة في المباراتين سواء بالنسبة لمحمد صلاح أمام السنيغال أو رياض محرز أمام الكامرون، ولم يعد أمام محرز 31 سنة ومحمد صلاح 30 سنة، غير الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة ورابطة أبطال أوربا فقط.

يحتل حاليا محمد صلاح قائمة الهدافين بـ20 هدفا منها 5 ركلات جزاء، وبفارق ستة أهداف كاملة عن ملاحقيه، ويحتل رياض محرز المركز الثامن ضمن هدافي إنجلترا بـ10 أهداف من بينها 4 من ركلات جزاء، ولكن محمد صلاح لعب 2331 دقيقة ولعب رياض محرز 1207 دقيقة فقط، كما يحتل محمد صلاح المركز الثاني في تقديم التمريرات الحاسمة بـ10 تمريرات خلف زميله في ليفربول آرنولد صاحب 11 تمريرة حاسمة، ويحتل رياض محرز المركز 29 بأربع تمريرات حاسمة فقط. وإذا كان محمد صلاح في لقاء الذهاب قد سجل أحد أجمل أهدافه في مرمى مانشستر سيتي بعد أن راوغ مدافعين، وكان قد سجل في أول موسم له أمام مانشستر سيتي، فإن رياض محرز مازال يبحث عن أول أهدافه في مرمى ليفربول وهو أصلا قليل المشاركة ضد ليفربول، حيث لم يستدع للمواجهة الموسم الماضي، وفي لقاء الذهاب الأول الذي لُعب في ليفربول وانتهى بالتعادل بهدفين لكل فريق، بقي على الدكة طوال تسعين دقيقة.

أكيد أن نتيجة مباراة زوال الأحد، ستكون بلسما للاعب الفائز، وستزيد من حزن اللاعب المنهزم، لأن رياض محرز وأيضا محمد صلاح عندما باشرا موسمهما الكروي الحالي، كانا يُمنيان النفس للفوز بالدوري الإنجليزي وكأس الرابطة ورابطة الأبطال، والتأهل مع منتخب بلديهما إلى كأس العالم في قطر، ولكن الأمل الكبير الأخير تبخر، ونالا نصيبهما من الانتقاد الشديد في مصر وفي الجزائر على التوالي، وبقي أمامهما الألقاب المحلية في بلد هو منشأ لعبة كرة القدم المعشوقة في الجزائر وفي مصر، حيث ستنسى الجماهير مؤقتا الإقصاء المر من المونديال وستتابع مباراة الموسم التي سيتابعها أكثر من مليار نسمة في العالم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!