-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشروق تستكشف ثاني مركز عالمي للعلاج بمياه البحر بتونس

الجزائريون أول مستهلك عربي لـ«طلاسو تيرابي» التي تستهوي الأوروبيين

الشروق أونلاين
  • 13583
  • 0
الجزائريون أول مستهلك عربي لـ«طلاسو تيرابي» التي تستهوي الأوروبيين

كانت الشروق المرافق الوحيد لشركة سياحة وأسفار الجزائر في استكشاف ثاني مركز عالمي للعلاج بمياه البحر وهي المكانة التي احتلتها تونس في السنوات الأخيرة.

حيث أضحت قبلة للأوربيين، في الوقت الذي يبقى الجزائريون في مقدمة الزبائن العرب لاهتمامهم الكبير بهذا النوع من السياحة العلاجية التي افتقدناها نحن من سيدي فرج، فاستحوذ عليها التونسيون وأبهروا العالم بما يعرف بـ “الطالاسو” التي تعتمد على تقنيات طبيعية امتزجت بأرقى مستحدثات التكنولوجيا.

  •  الرحلة بادرت بها المديرية الجهوية للشرق لشركة سياحة وأسفار الجزائر وشملت ممثلي وكالات كل من سطيف وقسنطينة وبرج بوعريريج وباتنة وسكيكدة ومسيلة وجيجل، حيث كانت الوجهة الى مدينة الحمامات بتونس أين يوجد المركب العملاق نهرواس الذي يضم أكبر مركز للعلاج بمياه البحر وفق أحدث التقنيات التي أهلت تونس بأن تكون الأولى عربيا وافريقيا والثانية عالميا بعد فرنسا في اختصاص العلاج بمياه البحر أو ما يعرف بـ»الطلاسو تيرابي«. فأهمية المركب تكمن في نوعية الخدمات الراقية التي يقدمها ومساحته الواسعة المقدرة بحوالي 9 هكتارات، بها فندق أربعة نجوم يطل على البحر به 350 غرفة ويضم المركب 6 مسابح منها الخارجية والداخلية المعبأة بمياه البحر. وبالاضافة إلى ملاعب التنس والقولف والسكواتش، فإن أهمية المركب تكمن في مركز العلاج الفريد من نوعه في افريقيا حيث يضم 83 قاعة علاج ومسبحين مخصصين للعلاج بمياه البحر داخل وخارج القاعة.
  • المركز يتكفل بعلاج الروماتيزم والمفاصل وآلام الظهر و»الارتروز« والسمنة، كما يتكفل بحالات الضغط النفسي التي تخضع لمتابعة خاصة تعتمد على مياه البحر والألوان الطبيعية والنباتات البحرية. وهناك علاج خاص بالمدخنين يساعد على التخلص من هذه الآفة بطرق علمية. وحسب ما وقفنا عليه، رفقة ممثلي شركة سياحة وأسفار، يتكفل المركز بكل أنواع العلاج المتعلقة بالفورمة والبنية السليمة للجسم وإنقاص الوزن والاسترجاع والاسترخاء… وأما فيما يخص التدليك، الذي يعتبر عالما قائما بذاته، فيتم بهذا المركز وفق الطرق الحديثة ويختلف حسب حالة الزبون، فهناك عدة أنواع للتدليك منها الكليفورني والهندي والريكي ونهرواس وكل نوع له خصوصياته التي تتناسب مع الجسم، بما فيها تدليك شهرزاد الذي تستعمل فيه أربع أيادي.
  • وحسب التقرير الخاص بنشاط المركب، فإن أغلبية الزبائن يأتون من أوروبا وفي مقدمتهم الفرنسيين الذين يشكلون نسبة 68٪ وفي المرتبة الثانية الروس بنسبة 39٪ ويحتل السويسريون المرتبة الثالثة بنسبة 5٪ ويأتي بعدهم مباشرة الجزائريون بنسبة 3٪، حيث تشكل الجزائر الزبون العربي والإفريقي رقم واحد بالنسبة لهذا المركب، وذلك راجع لنوعية الخدمات وقلة التكلفة مقارنة بما هو موجود بفرنسا، مع العلم أنه يمكن تسديد المصاريف بقيمة أقل عند وكالات شركة سياحة وأسفار التي تحسن التحكم في هذا النوع من الرحلات. فاذا كان التونسيون قد نجحوا في تطوير استثماراتهم السياحية، فقد قطعوا شوطا كبيرا في العلاج بمياه البحر وملحقاته وتمكنوا من منافسة الأوروبيين في هذا القطاع الحيوي الذي يستهوي الأجانب والجزائريين بالدرجة الأولى.
  • أضف تعليقك

    جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

    لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
    التعليقات
    0
    معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!