الجزائريون شربوا 314 مليون دولار من الحليب خلال 3 أشهر

أكدت الجمارك أن فاتورة واردات الجزائر من حليب التحويل قدرت بـ8ر314 مليون دولار خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، مقابل 7ر281 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة أي زيادة بنسبة 7ر11 بالمئة.

وقدرت واردات الجزائر من الحليب بـ83883 طن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2013، مقابل 68252 طن خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، أي بارتفاع قدر بـ9ر22 بالمئة حسب الأرقام المؤقتة التي قدمها المركز الوطني للإعلام الآلي الإحصاء التابع للجمارك. وحسب الديوان الوطني المهني للحليب تخصص الدولة سنويا من 46 إلى 47 مليار دج لدعم فرع الحليب وتشجيع الإنتاج والحد من فاتورة الواردات التي بلغت 700 مليون دولار سنة 2012، 

ومن أجل بلوغ هذا الهدف تبنّت الدولة إجراءات لتنمية المنتوج الوطني من الحليب بمنح 4 دج على اللتر الواحد من الحليب، من أجل إدماج الحليب الطازج في مسار التحويل، بينما تستفيد وحدات الحليب التي تستعمل قدراتها الكاملة لإنتاج حليب الأكياس انطلاقا من الحليب الطازج  من منحة بـ7 دج على اللتر الواحد. كما تقوم هذه التدابير على العديد من الإجراءات التحفيزية “الهامة” لصالح المربين وجامعي الحليب والمحوّلين، وكذا منتجي بعض أعلاف الماشية مثل الذرة.  

وتندرج تنمية فرع الحليب في إطار السياسة الفلاحية التي تهدف إلى وضع فرع للحليب مندمج وجامع لكل الفاعلين في القطاع، سواء تعلق الأمر بما قبل الانتاج أو بعده (المنتجون،  الجامعون، المحولون، الهياكل التقنية والديوان المهني والممولون)، كما ترمي هذه السياسة إلى الحد من استيراد مسحوق الحليب وكذا تحسين الإنتاج وخلق مناصب شغل دائمة.