الجزائر
ميثاق السلم والمصالحة مازال ساري المفعول رغم انقضاء آجاله

الجزائريون فضلوا “التنازل” والعفو.. الإرهابيون اختاروا التفجيرات الإنتحارية

الشروق أونلاين
  • 4495
  • 0

الشعب الجزائري الذي قال في سبتمبر 2005، نعم للسلم والمصالحة، في استفتاء شعبي، يلقى اليوم “جزاءه” على أيدي الجماعات الإرهابية، الرافضة لسياسة اليد الممدودة ومنطق الرحمة والغفران، وبدل التوبة والإستفادة من تدابير العفو وتخفيف العقوبات، فضل “المغرر بهم” تنفيذ تفجيرات انتحارية واعتداءات استعراضية في حق الجزائريين، والذين بدل أن يجنوا ثمار الصفح، ويلتحقوا بمئات التائبين، فإنهم اختاروا مرة أخرى توزيع القتل والترويع والعودة إلى المجازر والدماء والأشلاء وتقتيل العزل والأبرياء.

 

مقالات ذات صلة