الجزائر أول بلد يستعمل الإمضاء الإلكتروني في وثائق القضاء
كشف المدير العام لعصرنة العدالة عكا عبد الحكيم، بأن الجزائر قطعت أشواطا كبيرا في مجال عصرنة وتطوير قطاع العدالة، وهو ما من شأنه تحسين الخدمات للمواطن وتفعيل مبدأ حقوق الإنسان.
وأضاف المدير العام لعصرنة العدالة، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية ايليزي رفقة مدير الاستشراف والتنظيم بوزارة العدل، زروالة كيلاني، أن الجزائر تعتبر البلد الوحيد في العالم الذي يستعمل الإمضاء الالكتروني، وهي العملية التي تجنب المواطن مشقة التنقل إلى هيئة المحكمة أو مجلس القضاء للحصول على صحيفة السوابق العدلية أو شهادة الجنسية، خاصة بالولايات الجنوبية ذات المسافات المتباعدة، حيث كان المواطن قبل ذلك يقطع مئات الكيلومترات من أجل ذلك، أما الآن فهذا متاح عبر الانترنت مباشرة، كما يمكن للمغتربين أيضا من الحصول على هذه الخدمات، عكس ما كان يحصل سابقا من عناء التنقل والتأشير عليها ضمن عدة هيئات.
وأشار ذات المسؤول إلى أن إمضاء القضاة الجزائريين في هذه الوثائق عبر الانترنت معترف به من طرف جميع الدول، مضيفا بأن الجزائر تسعى دائما لتفعيل مبدأ حقوق الإنسان، من خلال استعمال السوار الالكتروني، والمحاكمات عن بعد، والتي أثمرت بتجنب تنقل المساجين والشهود على مئات الكيلومترات، إضافة إلى المحاضرات عن بعد وكذا التبليغات عن طريق الرسائل النصية القصيرة sms.
ووجه المسؤول تعليمات بضرورة مواكبة عصرنة قطاع العدالة، أين تم التأكيد على تقليص الأوراق على أوسع نطاق، ورقمنة جميع الوثائق.