-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سفير بريطانيا بالجزائر باري لوين لـ"الشروق":

“الجزائر بلد محوري وشريك هام.. ونتعاون في مجال محاربة الإرهاب”

“الجزائر بلد محوري وشريك هام.. ونتعاون في مجال محاربة الإرهاب”
يونس أوبعيش
سفير بريطانيا بالجزائر باري لوين

يؤكد سفير بريطانيا بالجزائر، باري لوين أن الجزائر بلد محوري وشريك هام، ويذكر الدبلوماسي البريطاني في هذا الحوار مع الشروق بمقر إقامته، انه حريص على تقوية العلاقات بين البلدين في الجانب الاقتصادي على أساس رابح رابح.
وحرص السفير في حواره الذي كان بلغة عربية سليمة، التأكيد على أهمية تطوير استعمال اللغة الانجليزية، وتناول الحوار، الجانب الأمني وكشف باري لوين، عن لقاءات تتم في هذا المجال في مجال محاربة الإرهاب، ونبه أن حكومة بلاده ترفض الخلط بين الإسلام والإرهاب. عن القضايا الإقليمية والأزمة الحاصلة مع روسيا، قال لوين إن روسيا انتهكت القانون الدولي بمحاولة تسميم العميل المزدوج سكريبال، بالمقابل أبدى ارتياحا للاتفاق النووي المُوقع مع ايران، ورفض قرار ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس الشريف.

توليت منصب سفير بريطانيا بالجزائر قبل أشهر فقط، هل تضعنا في أولويات مهمتك، وما النظرة التي تحملها عن هذا البلد؟

بودي أولا توجيه التحية إلى جريدة “الشروق”، التي أتاحت لي هذه الفرصة، أشكرها كذلك لأنها مكنتني من مخاطبة الجزائريين عبر المقال الذي أنشره في جريدتكم، وفي أول مقالة نُشرت لي تكلمت عن شكري الكبير للجزائريين، ولضيافتكم الكريمة.
بعد 3 أشهر من تسلم مهامي سفيرا لبريطانيا في الجزائر، التقيت 18 وزيرا، وكان الترحيب منكم وديا جدا، وكانت لنا مناقشات عن إمكانية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي نفس الوقت كان هنالك ترحيب ودي من الجزائريين في الشوارع بي، وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
وأؤكد أن هذا الترحيب الإيجابي، أمر مهم جدا في تطوير العلاقات بين بلدينا، طبعا أنا سأعمل على تطوير العلاقات في مجالات التجارة والثقافة والأمن، دون إغفال الجانب الاقتصادي، وأستشهد في حديثي بالمثال العربي “الرفيق قبل الطريق”، يجب توضيح أن لبلدينا مجالات واسعة للتعامل والتعاون، المملكة المتحدة تعد أكبر وأهم شريك في المجالات التي تحدثت عنها آنفا، وعندي انطباع إيجابي جدا عن قدرات الجزائريين، فقد سمحت لي الفرصة بأن أتعرف على الجزائر، بما لها من إمكانيات هائلة، لإقامة شراكة بين البلدين على أساس رابح رابح.

صار ظاهرا الاهتمام الكبير الذي يوليه الجيل الجديد في الجزائر لتعلم الإنجليزية، ما الإجراءات التي ستتخذونها لتوسيع تعليم الإنجليزية واستخدامها؟

من الواضح أن هنالك اهتماما واسعا بتعلم اللغة الإنجليزية في الجزائر، وهنالك إمكانيات لدى الجزائريين لتلقي اللغة الإنجليزية، منهم الكثير يتحدث الإنجليزية بطلاقة، طبعا وزارة التربية لها دور مهم في تطوير البرامج في المدارس والمؤسسات التعليمية، والمجلس الثقافي البريطاني له دور مهم عبر مركز التدريس هنا بالعاصمة، وأعتقد أن هناك دورا للقطاع الخاص في البلدين، نعم هنالك إمكانيات هائلة بين البلدين، عبر إشراك المتعاملين الجزائريين، وفي الجهة المقابلة الاعتماد على القدرات والتكنولوجيا البريطانية في هذا المجال، أتمنى أن يتطور هذا التعاون عبر الشراكات الخاصة.

ماذا يعني لك تصريح الوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب الذي غرد قائلا: “إتقان الإنجليزية يعني التحكم في المستقبل”؟

يتبسم.. ويجيب. أعتقد أن هذا السؤال من الواجب طرحه على زميلي السفير الفرنسي، ليعلق على كلمات الوزير الأول، ولكن أتذكر أن أحد المسؤولين الجزائريين ممن التقيتهم قال لي إن الإنجليزية لغة العالم والعلم، كما تحدثنا عن قدرات وإمكانيات تعليم اللغة الإنجليزية.
في نفس الوقت، اعتقادي أنه من المهم أن يكون هنالك تنوع لغوي، وأن يكون هنالك مكان لكل اللغات حول اللغة العربية، أعتقد أنه ليس هنالك خيار بين اللغتين، وفي الجزائر هنالك امتياز أن هنالك قدرات وكفاءات واسعة لاستخدام اللغات.

يبدو الوجود البريطاني منحصرا بشكل أساسي في مجال المحروقات، هل الأمر متعلق بمناخ الاستثمار في الجزائر، أم بعدم جاذبية السوق الجزائرية للشركات البريطانية؟

أعتقد أن هنالك سوء فهم في هذا الموضوع، الشركات البريطانية نشطة جدا في مجال المحروقات، ونشطة كذلك في مجالات أخرى كالمنشآت والبنية الأساسية، إضافة إلى الخدمات العملية والمصرفية، دون إغفال شركات التكنولوجيا.
الشركات البريطانية ليست موجودة فقط في مجال المحروقات والنفط، ونحن نؤكد على ضرورة المضي نحو إقامة شراكات أخرى في مجالات واسعة على أساس رابح رابح، وفي أي بلد في العالم، هنالك منافسة لجلب الاستثمار ودائما من اللازم أن تُوفر الظروف التجارية المناسبة ومناخ الاستثمار بأن يكون مناسبا، وأعتقد أن الخطة الحكومية لتطوير مناخ الاستثمار مهم جدا.

الاستثمار الأجنبي في الجزائر مشروط بقاعدة 49/51، هل تشجع هذه القاعدة وجودكم في السوق الجزائرية؟

أعتقد أن هذا مرتبط بشركات معينة حسب الظروف، في بريطانيا هنالك مناخ استثمار مفتوح جدا، ونرحب بالاستثمار الأجنبي في بلادنا، ولكن لكل بلد ظروفه الخاصة، وكل شراكة تقام حسب ظروفها، مناخ الاستثمار مهم جدا في قدوم المنافسة الدولية.

الجزائر واحدة من أهم زبائن السلاح في العالم، نتيجة لظروف متعلقة بالوضع الأمني خصوصا محاربة الإرهاب، والوضع العام في المنطقة، لكن بريطانيا ليست واحدة من موردي الجزائر، الجزائر تقتني الأسلحة من روسيا لماذا؟

هنالك سوء فهم، هنالك مواد دفاعية بريطانية الصنع، مثلا طائرات الهيلكوبتر والسفن الحربية، وتكنولوجيات الدفاع، وهنالك إنتاج مواد مكافحة المتفجرات أو في العمل الإلكتروني، كما أعتقد أن هنالك إمكانيات لتطوير التعاون في هذا المجال، والقوات المسلحة الجزائرية عندها مستوى عال جدا ويحتاجون إلى أحسن الأسلحة في العالم، وما تنتجه مصانع السلاح في بريطانيا ذو جودة عالية.
بالحديث عن التعاون في المجال العسكري بين بلدينا، كانت هنالك زيارة لمجموعة من الشركات البريطانية المختصة في مجال التسليح والتكنولوجيا نهاية السنة الماضية، قمنا بمناقشات وهي مستمرة في هذا المجال.

الخطر الإرهابي لم يعد يستثني دولة أو منطقة بعينها، وبريطانيا، تعرضت لعمليات إرهابية، كيف تقيمون الدور الجزائري في مجال مكافحة الإرهاب، وهل هنالك تعاون بين الأجهزة المختصة في البلدين؟

الجزائر لها تجربة طويلة ومهمة في مجال مكافحة الإرهاب، المملكة المتحدة كذلك لها تجربة مهمة، ولا يخفى علينا أن للجزائر دورا محوريا في محاربة الإرهاب بالمنطقة، لهذا فالتعاون بين البلدين مهم جدا، الإرهابيون لا يعرفون الحدود ولا يعترفون بها، وبهذا يجب التعاون الدولي دون حدود.

هنالك خلط حقيقي ومتعمد من بعض الأطراف، بين الإرهاب والإسلام، ما الدور الذي تلعبه الحومة البريطانية، في هذا الخصوص، ولتحقيق الحماية للمسلمين، وهنا نشير إلى عملية الدهس التي طالت مصلين قبل مدة؟

نحن نرفض الخلط بين الإسلام والإرهاب، وقبل أيام نشرت جريدة بريطانية أن محكمة حاكمت إرهابيا وأدين بما نسب إليه، والقاضي البريطاني قال للمتهم إن القرآن يرفض ويحرم التطرف ويحرم القتل، والقاضي أوضح للإرهابي أنه لا يفهم القرآن وليس من المفروض أن يكون على هذا النهج، نحن نرفض هذا الخلط.

تنظيم داعش الإرهابي استقطب شبابا من مختلف دول العالم، كيف نفسر التحاق البريطانيين المولودين على التراب البريطاني بهذا التنظيم، هل هنالك إخفاق حقا في إدماج البريطانيين الوافدين مثلا؟

بالنسبة إلى موقف المسلمين في بريطانيا، المسلمون جزء أساسي من مجتمعنا، وأثروا مجتمعنا ثقافيا وسياسيا، نتحدث على سبيل المثال عن عمدة لندن السيد صادق خان.

في بريطانيا عندنا تنوع ونستفيد من هذا التنوع، والسلطات البريطانية تحمي المسلم كما تحمي أي مواطن بريطاني آخر، والصحافة البريطانية طالعتنا بخبر قبل أيام، يفيد بإدانة شخص مدى الحياة لتهجمه على المسلمين، هذا دليل على حماية المسلم في بلادنا، كما يحظى به أي مواطن آخر.
محاربة الإرهاب، لا يجب أن تنحصر في الأجهزة الأمنية للدولة فقط، بل جميعنا، كل حسب دوره ومسؤولياته في مكافحة الإرهاب، ومن اللازم كذلك أن نجهض محاولة الإرهابيين التفريق بيننا.

كيف سيكون مستقبل بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي؟

بريطانيا

هذا سؤال مهم في هذه الفترة، وهو متداول كثيرا، يجب التوضيح أولا أن الخروج إن حصل سيكون من الاتحاد الأوروبي وليس من أوروبا، وبريطانيا والمملكة المتحدة قبل اندماجها في الاتحاد الأوروبي كانت بلدا ناجحا على كل الأصعدة، ونحن فخورون بتاريخنا، وأنا واثق من أن المملكة المتحدة تستمر كبلد ناجح، وسوف نكون دائما أوروبيين، ونود أن تكون العلاقات مع الاتحاد الأوروبي جيدة، في مجال التجارة والعمل، ونأمل في هذا الخصوص، بأن تستمر العلاقات الجيدة، وستكون الفرصة لتقوية وتطوير العلاقات مع بلدان خارج أوروبا، وأريد انتهاز الفرصة للتأكيد على حرصي البالغ على تطوير العلاقات مع الجزائر.

فجر تسميم الجاسوس الروسي المزدوج سيرغي سكريبال، أزمة كبيرة، والأمر تجاوز الأزمة الثنائية بين بريطانيا وروسيا، نحن الآن في أزمة بين أوروبا والغرب بصفة عامة مع روسيا، كيف يمكن تجاوز هذه الأزمة التي تكبر ككرة الثلج، ولا يعيرها الرئيس بوتين الاهتمام؟

أول شيء تجدر الإشارة إليه هو أن السيد سكريبال لم يسمم لوحده، فابنته يوليا أيضا تضررت كثيرا من السم وحتى الشرطي الذي وصل الأول إلى مكان الجريمة، المحقق الملازم نيك بايلي هو أيضا تسمم. تعرض سكريبال وابنته لمحاولة قتل على التراب البريطاني باستعمال أسلحة كيماوية محظورة، نعرف أن روسيا هي التي تمتلكها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، ففي 2006، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات الروسية ألكسندر ليتفيتتكو الذي هرب من المتابعة القضائية في روسيا وتحصل على اللجوء السياسي في المملكة المتحدة، توفي جراء أعراض الإشعاع الحاد الذي يخلفه البلوتونيوم-210. ليتفيتتكو وهو على فراش الموت اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه هو من سمح بقتله، وأن تحقيقات الشرطة البريطانية خلصت إلى أن الدولة الروسية كانت متورطة في الجريمة.
كل من أوروبا والغرب وأي بلد لديه تفكير سليم يشعر بالغضب إزاء هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي. إذا تم وضع القانون الدولي جانبا فسيكون العالم في خطر. لقد قلت لي إن الرئيس بوتين لا يعير الأزمة التي أحدثها بلده أي اهتمام. أقول لك إن ما حدث هو أمر ينبغي أن يشغل اهتمامنا كلنا، أيا كانت جنسيتنا.

ينظر الكثير إلى الدور البريطاني بكثير من “السلبية” في ما يخص القضية الفلسطينية، ونتذكر مقولة أن بريطانيا سلمت ما لا تملك إلى من لا يستحق، واليوم هنالك تحول كبير، بعدم عزم الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس الشريف، ما موقفكم من الخطوة الأمريكية؟

نحن لا نوافق على القرار الأمريكي المتخذ، بنقل سفارتها إلى القدس، الأصح أن تبقى السفارة في تل أبيب، والقدس يجب أن يكون جزءا من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، للوصول إلى تسوية نهائية، يقضي بدولتين فلسطين وإسرائيل، وجهودنا كبيرة في إطار الفاعلين الدوليين لحل القضية الفلسطينية.

على ذكر الإدارة الأمريكية كذلك، واشنطن غير راضية عن الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران، كيف يمكن تجاوز الوعيد الأمريكي، هل من الممكن التراجع عن الاتفاق الذي تدافع عنه أوروبا؟

للمملكة المتحدة موقف واضح من الاتفاق النووي البريطاني: فنحن نعتبره اتفاقا بالغ الأهمية يجعل من العالم مكانا آمنا، وذلك من خلال القضاء على تهديد السلاح النووي الإيراني. إن الاتفاق النووي الإيراني ساري المفعول كما توضحه تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يجب أن تكون النشاطات النووية الإيرانية سلمية، فمن الضروري أن تواصل إيران الامتثال لالتزاماتها وفقا الاتفاق النووي الإيراني، بما في ذلك السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى المواقع الإيرانية.
عقب خطاب الرئيس ترامب في 12 جانفي، نحن نشارك جميع الشركاء ونعمل من أجل استمرار نجاح الاتفاق النووي الإيراني، ونواصل تأكيدنا للولايات المتحدة على الأهمية التي نضعها في هذا الاتفاق.

من القضايا العالقة، كذلك القضية الصحراوية التي عمرت لأزيد من 40 سنة، ما هي مخرجات الأزمة؟

القضية تحت إشراف الأمم المتحدة، ونحن ندعم الجهود الأممية، ومن المهم جدا أن تستمر المناقشات بين الأطراف وأن نبحث لتحقيق حل نهائي للقضية.

اشتغلت سفيرا لبلدكم في المملكة العربية السعودية، وتعرف جيدا هذا البلد وأهميته على الساحة الدولية، المملكة تعيش تحولات كبيرة في الجانب الثقافي والاجتماعي خاصة، وفق رؤية 2030، كيف تنظر إلى تلك التحولات الحاصلة؟

السعودية بلد مهم في المنطقة، ولنا علاقات جيدة مع المملكة، كانت هنالك زيارة لولي العهد مؤخرا إلى لندن، حيث التقى برئيسة الوزراء وجلالة المملكة، ونحن نرحب بالتغييرات الحاصلة بخصوص وضعية المرأة، هذا شيء مهم جدا وإيجابي.

نختم بهذا السؤال الخاص نوعا ما، الكثير من الشباب الجزائريين يرددون عبارة “اذهبوا إلى بريطانيا فإن بها ملكة لا يُظلم عندها أحد”، وهو استنباط مما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام، بعض الصحابة، حيث أبلغهم بضرورة مغادرة مكة باتجاه الحبشة قائلا: “اذهبوا إلى الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد”، كيف أمكن لبريطانيا تحقيق هذا الجو من العدل والمساواة وتكريس دولة القانون؟

من الصعب الإجابة والإحاطة بكل جوانب هذا السؤال، لكن النقطة الأساسية أن المملكة المتحدة دولة فيها قانون، والقانون فوق الجميع وأنه لا أحد فوق القانون، وهذا الأمر إن تحقق وتجلى على أرض الواقع فهو امتياز لأي بلد.
أما كيف أصبح هذا القانون فوق الجميع مجسدا وواقعيا، فهذا حصل نتيجة لتاريخنا ونتيجة لدور السياسيين وكذلك نتيجة المجتمع المدني، الذي له دور مهم في حماية الحقوق والقوانين، ودور الصحافة كذلك، دورها في أي مجتمع محوري لتطوير وحماية القوانين والحقوق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • s.abdallah

    هذا ما تعرفو اتقولو الا ..نتعاون مع الجزائر في مكافحة الارهاب وكفي ..لا صفقات تجارية ولا تعاون ثقافي ولا رياضي .لا لجان مختصة في ميدان كذا وكذا ولا استثمار للاموال في مشاريع اقتصادية ...محاربة االاهاب.محاربة االارهاب......محاربة االارهاب...........محاربة االارهاب....................محاربة االارهاب....................محاربة االارهاب بركاونا من الكذب احنا ما عندناش ارهاب بمعنى الكلمة...راكم تضحكو على ذقون حكام الدول العربية هذا ماكان

  • سليمان بن حصاد

    نتذكر أن الجزائر يوم كانت تملك سيادتها وثوابتها أيام المرحوم الشاذلي كانت لا تقبل إلا سفراء يحسنون العربية من بريطانيا والصين واليابان وكل الدول الغير فرنكوفونية ..أما بعد أن أصبحت اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للدولة وتبعية البلد للإليزيه وخاصة منذ 1999 ومجيء النظام الحالي الذي حطم كل مظاهر الوطنية ومنها: تجميد تعميم استعمال اللغة العربية التباطؤ المتعمد في إنشاء أكاديمية مختصة باللغة الأمازيغية وضرب اللغتين بعضهما ببعض لتشجيع استعمال اللغة الفرنسية. فبعد 56 عاما من الاستقلال الشكلي ما زلنا نتحدث بيننا بلغة مستعمر الأمس وتفاقم الوضع منذ 1999 كما قلت مما يدل أن النظام الحالي هو صنيع فرنسا.