-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يعتمد على عينات اللعاب ويعطي النتائج بعد 15 دقيقة

الجزائر تباشر العمل باختبار حديث للكشف عن “كورونا”

ب. يعقوب
  • 1260
  • 0
الجزائر تباشر العمل باختبار حديث للكشف عن “كورونا”
أرشيف

بدأت مصالح معالجة فيروس كورونا في الجزائر، في الكشف عن حالات الفيروس التاجي كوفيد 19، بالاعتماد على اختبار سريع وفعال، يمكن من الحصول على نتيجة الاختبار في مدة لا تتعدى 15 دقيقة، وهي خطوة تأتي في سياق تعزيز آليات الكشف والتكفل والتسريع في عملية الكشف عن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالوباء، الذي شهد منحى تصاعديا في عدد الإصابات والوفيات في الأيام الأخيرة.

ووفق مصادر “الشروق”، فإن هذا الاختبار السريع يعتمد على عينات اللعاب، عكس الاختبار السريع الذي سبق العمل به الذي يعتمد على قطرات الدم.

وأضافت المصادر ذاتها، أن نتائج هذه الطريقة الجديدة أكثر دقة وفعالية، وتمكن من التكفل السريع بالمرضى الإيجابيين عكس نتيجة تقنية “بي.سي.آر” التي قد تتأخر قبل الإعلان عنها.

وسيمكن هذا الاختبار، وفق المشتغلين في مصالح كوفيد 19، من ضمان السرعة في الفحص واختصار المدة الزمنية لظهور النتيجة، وكذا تخفيف الضغط عن مخابر “البيولوجيا الجزيئية”، التي أبانت عن التزام وتجند، وبذلت جهود جبارة منذ بداية الجائحة، مؤكدين أن الحصول على النتيجة يتطلب مدة زمنية لا تقل على ربع ساعة، وبالتالي، ربح عامل الوقت في التشخيص المبكر الذي يعتبر عاملا فارقا في التكفل بالمرضى المصابين بكوفيد 19.

وبحسب بن يحي عابد، الأخصائي في الطب الوقائي المجند في مصلحة علاج كورونا في مستشفى شي غيفارا بمستغانم، فإن الاختيار يعتبر سريعا ويرصد فيروس كورونا بكل تأكيد، مشيرا إلى أن اختبار اللعاب السريع يكون أقل حساسية من فحص المخاط المأخوذ بالمسحة الأنفية، وبشيء من التفصيل، قال محدثنا إن هذا الاختبار هو الأسهل والأقل إزعاجا لجمع عينة اللعاب لفحصها في أنبوب عدة مرات، إذ يغلق المخبري الأنبوب قبل إرساله إلى المخبر لتحليله والكشف عن النتائج سريعا.

واعتبر المتحدث أن الجزائر ما انفكت تطلق اختبارات جديدة لتطويق فيروس كورونا ومنع أي عدوى محتملة، مضيفا أن هناك بلدان كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية شرعت في العمل بهذا الاختبار منذ شهر مارس، وأثبت فعاليته في الكشف عن حالات فيروس كورونا بشكل سريع.

ومعلوم أن الجزائر كانت امتنعت عن العمل بفحص “المسحة الشرجية”، لما يحمله الأمر من حساسية، حيث يتم أخذ مسحة من فتحة الشرج عوضا عن المسحة الأنفية المعتادة في مثل تلك الفحوص، وكان أخصائيون جزائريون أجمعوا بخصوص المسحة الشرجية بأن “تحاليلها قد تظهر نتائج كاذبة، ويستمر الشخص في نقل العدوى للآخرين”، كما وصفها البروفيسور صالح للو المختص في الأمراض التنفسية في حديث سابق لـ”الشروق”، بالمسألة الحساسة، خاصة عند الأطفال، كون أن “الفيروس سيظل في نتائجها موجودا، حتى لو أثبتت المسحة الأنفية أن النتائج سلبية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!