-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"إديسون" الايطالية تسحبها من صفقة مع "اينرجيان" اليونانية

الجزائر ترفض بيع حقول غازية برقان لشركة مدرجة في بورصة تل أبيب

حسان حويشة
  • 7791
  • 16
الجزائر ترفض بيع حقول غازية برقان لشركة مدرجة في بورصة تل أبيب
ح.م

علقت شركة “إديسون” الايطالية مؤقتا عملية بيع حصصها في حقول غازية جنوب الجزائر، لصالح شركة “إنرجيان للنفط والغاز” بسبب موقف رافض للسلطات الجزائرية وشركة سوناطراك لإتمام الصفقة، كون الشركة اليونانية لها علاقات وطيدة بإسرائيل ومدرجة في بورصة تل أبيب للتعاملات المالية منذ اكتوبر 2018.

وفي السياق ذكر بيان لشركة “إديسون الإيطالية” الجمعة اطلعت “الشروق” على نسخة منه أن مجلس إدارتها المجتمع يوم 02 افريل 2020 أقر بعض التعديلات والمراجعات على اتفاق بيع 100 بالمائة من فرعها للاستكشاف والإنتاج المحروقات، لصالح شركة “إنرجين للنفط والغاز” اليونانية، بموجب الصفقة التي أعلن عنها في 4 جويلية ولاحقا في 23 ديسمبر 2019.

ولفت البيان إلى أن الصفقة مع “أنرجين للنفط والغاز” ستستثني رسميا أصول شركة إديسون لاستكشاف وإنتاج المحروقات في الجزائر.

وورد في بيان الشركة الإيطالية أنه فيما يتعلق بأصولها الموجودة في الجزائر، والتي هي في مرحلة نشاط بكامل طاقتها منذ أوت 2018، فإنه وفقا لأحكام السلطات الجزائرية وبالتوافق مع شركة سوناطراك، قررت “إديسون” احتفاظها بملكية أصولها في الجزائر عن طريق بدء عملية نقل داخل المجموعة، وبالتالي استبعادها من صفقة نقلها إلى “أنرجين للنفط والغاز”، مشيرا إلى أن يمكن النظر في بيع هذه الأصول المتواجدة في الجزائر، بعد عملية التحويل داخل المجموعة وعندما تسمح بذلك ظروف السوق.

وكشفت الشركة الايطالية أن هذه التغييرات ستنجر عنها تبعات مالية في الصفقة من “إنرجين للنفط والغاز” تبلغ حوالي 150 مليون دولار أمريكي.

ومن ملاحظة البيان الصادر عن مجلس إدارة “إديسون الإيطالية” يتضح أن هناك موقفا جزائريا معارضا لبيع أصولها في الصحراء الجزائرية، لكن البيان حاول قدر الإمكان عدم إظهار تفاصيل الموقف الجزائري المعارض للصفقة، ودون تقديم أي تفاصيل عن أسبابه.

وفي السياق أفاد مصدر على اطلاع كامل بالملف لـ “الشروق” أن البيان هو تأكيد لاحتفاظ الشركة الايطالية بأصولها في الصحراء الجزائرية والمتواجدة بمحيط رقان بولاية أدرار، مشيرا إلى أن الحقول التي تتواجد بها “إديسون” تنتج الغاز المكثفات.

وحسب المصدر ذاته فإن الصفقة المتعلقة بالحقول المستغلة من طرف اديسون الايطالية صارت معلقة في انتظار زبون يحظى بموافقة السلطات الجزائرية.

وحسب بيان الشركة الايطالية فإن الصفقة مع الشركة اليونانية بلغت نحو 750 مليون دولار، لكن المصدر الذي تحدث معه الشروق وهو على اطلاع بالملف اكد أن أصول “اديسون في محيط رقان لوحدها تبلغ قيمتها ما بين 600 إلى 800 مليون دولار.

وحسب مصدرنا فإن الجزائر رفضت جملة وتفصيلا استحواذ الشركة اليونانية “أنرجين للنفط والغاز” يعود لكون هذه الشركة لها علاقات وطيدة جدا مع إسرائيل، ولكونها على وجه الخصوص مدرجة في بورصة تل أبيب للتعاملات المالية إضافة لكونها مدرجة في بورصة لندن البريطانية.

وبإطلاع بسيط على تاريخ الشركة اليونانية “إنرجين للنفط والغاز” على شبكة الانترنت، يتضح أنها تتواجد فعلا في إسرائيل، حيث تدير حقولا غازية، وصارت مدرجة في بوصة تل أبيب اعتبارا من أكتوبر 2018.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • علي الجزائري

    التعليق 1
    بارك الله فيك
    لازال كثير من ابناء هذا البلد خارج مجال التغطية ظنا منهم انهم في مستوى مجابهة كيان اسرائيل الذي هو بالحقيقة يدير الاقتصاد العالمي بالخفاء ويحكم شرركاته وامواله واستثماراته وصناعاته خصوصا العسكرية والجوسسة والاتصال
    حتى تكنولوجيا التواصل التي هي بيد كل العرب اليوم وبيد ابنائهم وبناتهم هي صناعة اسرائيلية
    صدق احد القائلين
    لو تقطع خطوط الانترنت ويحجب البث من الاقمار الصناعية لا نعرف كيف سيتضامن العرب مع فلسطين ؟؟

  • فداء الجزاءىر

    الى المعلق ابو شيليا عندنا مثل جزاءري يقول ( الكسرة والما والراس في السما) لذلك و رثنا و تعلمنا من اجدادنا الحكمة و الصراحة و الشجاعة و المروءة والخصال الحميدة ، اما الغدر و الجبن و النذالة فليست من شيمنا ولن تكون بعبارة ادق نحن لا نبيع ولا نستبدل مباديءنا بوسخ الدنيا ، في السياسة يجب ان تجيد فن المراوغة لكن لا تلزمك طعن نفسك من الخلف و غدر فلسطين الغالية و من ندعي انها قضيتنا الاولى ، لا تنتظر من الجزءىر ان تتقرب الى اسراءيل لنفوذها او سعة مالها ، ليس هناك شيء ينقصنا ، مصلحتنا في خدمة ارضنا الواسعة و ليس طمع في الشيكل الاسراءيلي.

  • جزائري

    للمعلق 8 المهاجر : لم أعرض يوما خدماتي للبيع في المزاد العلني وبالتالي فلست مستعدا للعمل لا لدى اسرائيل ولا لدى أسيادك الذين تشتغل لصالحهم و الذين تدافع عنهم
    لا أتحدث عن قطع الغيار الا اذا كنت جاهل للغتك بل أتحدث عن مستحضرات دوائية تسوردها الجزائر الرسمية وتمتلك اسرائيل أسهم actions وحصص فيها
    وأتحدث عن أجهزة طبية متواجدة في مستشفياتنا وأتحدث عن وحدة الذاكرة الفلاشة flash disk التي نجدها عند كل جزائري .. وأضيف لك دواء الأنسولين والحقن الطبية .. كلها اختراعات اسرائيلية وأكثر من ذلك كل مصانعها وحتى لو وجدت في أروبا او امريكا ..فالاسرائيل أسهم فيها وأخيرا :من يجهل أن سريره قاسٍ ينام جيداً

  • بلد النفاق

    للمعلق 3 : بما أن الجزائر أعادت الطائرة التي تقول أنها ملك لاسرائيل وأن اسرائيل عدو شبه علني أو علني… فلماذا يستعمل الفلاح الجزائري طريقة السقي بالتقطير التي هي ابتكار وصناعة اسرائيلية ونفس الشيء يقال عن تقنية الذاكرة USB التي تتواجد في كل بيت جزائري وفي كل سيارة بل يحملها الجزائريين حتى في جيوبهم ولماذا يشتري سيارات بتقنية العين المتحركة “Mobileye” ولماذا يستعمل الحقن والابر الطبية ولماذا يستعمل أجهزة قياس الأنسولين الخاصة بمرض السكري.. أو بالأحرى لماذا تشتري سلطات البلاد التي أعادت الطائرة التي تتحدث عنها لايطاليا كل هذه المواد التي توزعها على مستشفياتنا وصيدالياتنا في بلد النفاق

  • ابن الجبل

    الجزائري الوطني لا يبيع ولا يرهن بلده لأي شركة كانت ، سواء ، كانت لها علاقة مع ااصهاينة أو ليس لها علاقة . فهذه الأرض مشتركه للجميع ، لا يمكن لأحد التصرف فيها بغير اذن الشعب ، والشعب لا يرضى ببيع أرضه، لأنها مقدسة .استرجعت بدماء مليون ونصف مليون من الشهداء .. والدماء الزاكية لا تباعولا ترهن !!.

  • فداء الجزاءىر

    يقول المثل الجزاءىري اليد الواحدة لا تصفق ، عندما ترى دولا خليجية كثيرة و غنية تتسابق للتطبيع مع الكيان الصهيوني و تزويده مؤخرا بمعدات كشف الكورونا ومستلزمات بقاءه حيا و العمل على تقويته في مقابل ارهبة المقاومة الفليسطينية و اضعاف معنويات الشعب الفلسطيني البطل ، الواقع مر ومؤلم و اصبحت النخوة والشجاعة العربية التي كان يضرب بها المثل مدفونة تحت رمال الصحراء و سوداء سواد البيترول العربي، نحن الان بانتظار نصرة الله عز وجل وما يمكن ان تفعله الكورونا بامريكا واسراءيل ، فاللهم ارنا عجاءب قدرتك في اعداءك اعداء الدين ونجي اللهم برحمتك جميع المسلمين.

  • samir

    الجزائر باعوها الخونة لكي يشترو شقق في فرنسا واسبانيا

  • mohamed

    la banque centrale d'algerie est ce qu'elle est a 100% algerienne ou il y a un associé étranger qui tiens des parts ?

  • مهاجر

    جزائري
    على ما يبدو انك ممن تسعى اسرائل توظيفهم هذه الأيام ، الماقال
    يتحدث عن شركة في البورصا وأنت تتحدث عن قطع غيار لا تحمل
    علامات رسمية لإسرائل ، فاتكم القطار بعد تاريخ 12 ديسمبر 2019

  • المنتصر بالله جزائري

    الجزائر لا ولن تتعامل مع أعداء القدس الشريف

  • ملاحظ

    انتهى زمن تستورد السلع الصهيونية واجهزة اسرائيلية في زمن العصابة والنظام السابق...انتهى خريطة اسرائيل وانتهى الزمن رئيس الشركة روسي بجزائر يتعامل مع اسرائيل...لقد رجعت الجزائر بومدين مع فلسطين ظالمة ومظلومة

  • كريم

    استغباء الشعب البلاد كله بيع من طرف الديناصورات

  • أبو : شيليا

    مصلحة الجزائر فوق كل الأعراف و القوانين ***تعلموا كيف عمل أردوغان و كيف يراوغ من أجل مصلحة تركيا

  • SoloDZ

    قبل بضعة سنوات اشترت الجزائر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الايطالية وبعد ذلك اكتشِف ان هذه الطائرة كانت ملك لخطوط الكيان الصهيوني الجوية تم ارجاعها للطلاين فلا تعامل لا من بعيد ولا من قريب لا فوق الطاولة ولا تحت الطاولة مع الإحتلال الصهيوني لفلسطين واكثر من ذلك بات هذا الكيان عدو شبه علني للجزائر وكل من يصاحبه في عداءه لبلادنا فهو آليا عدو للشعب الجزائري

  • خليل إ براهيم

    من المفروض البيع يحرم مطلقا لا لإيطاليا و لا لغيرها.الشراكة لا تعني بيع الأرض.

  • جزائري

    الجزائر ترفض بيع حقول غازية لشركة مدرجة في بورصة تل أبيب.. انجاز خارق للعادة .نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة بل نحن مع فلسطين في الدنيا والاخرة
    في الجزائر نستهلك منتجات ورغم أنها مسوردة من أروبا و أمريكا .. لكن لاسرائيل وللاسرائيليين حصص أو أسهم ..في مصانها وخاصة المنتجات الدوائية فمجموعة تيفا الاسرائيلية شريك أساسي للمجمع الامريكي ميلان الذي يصدر لنا المستحضرات الدوائية
    الجزائري يتعامل مع تقنية ثلاثية الأبعاد - وحدة الذاكرة الفلاشة flash disk - الكبسولة التنظيرية لتصوير الأمعاء التي نجدها في مستشفياتنا. التطبيق المستعمل في سيارات ذاتية القيادة .. وكلها صناعات اسرائيلية. فأين المفر ?