-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وسط مخاوف من انتشار "كورونا"..أولمبياد "طوكيو" تنطلق الجمعة

الجزائر تشارك بـ44 رياضيا في 14 منافسة والآمال معلقة على ألعاب القوى

صالح سعودي / ن. ب
  • 1520
  • 0
الجزائر تشارك بـ44 رياضيا في 14 منافسة والآمال معلقة على ألعاب القوى

اليابان تعيش “حالة طوارئ” حتى 22 أوت بسبب الألعاب الأولمبية

تعطى الجمعة 23 جويلية، رسميا إشارة انطلاق الألعاب الأولمبي بالعاصمة اليابانية طوكيو، وسط حضور مميز للرياضيين الجزائريين الذين كلهم أمل في تحقيق نتائج إيجابية في هذه الدورة، رغم نقص وتذبذب التحضير لدى بعض الرياضيين، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد والذي أربك حسابات الجميع.

وتسعى الجزائر لزيادة حصتها من الميداليات الأولمبية، في وقت تبقى الآمال معلقة على ألعاب القوى، وذلك بمناسبة مشاركتها في دورة “طوكيو”، حيث وخلال مشاركاتها السابقة، حصدت الجزائر 17 ميدالية، منها 5 ذهبيات فاز بها العداؤون في المسافات المتوسطة والطويلة توفيق مخلوفي وحسيبة بولمرقة ونور الدين مرسلي ونورية مراح بنيدة، بجانب الملاكم حسين سلطاني.

وتشارك الجزائر في أولمبياد طوكيو 2020 ببعثة تضم 44 لاعبا ولاعبة، يشاركون في 14 رياضة مختلفة، منهم 8 رياضيين في ألعاب القوى، ومثلهم في لعبتي المصارعة والملاكمة، و4 في المبارزة بالسيف، و3 في السباحة، و2 في التجديف والدراجات الهوائية والجودو والقوارب الشراعية، ولاعب واحد في منافسات: الكاياك، وتنس الطاولة ورفع الأثقال، والرماية والكاراتي.

وسيمثل الجزائر في ألعاب القوى، كل من: توفيق مخلوفي (1500م)، وجمال سجاتي (800م)، وياسين حتحات (800م)، وعبدالمالك لحولو (400م- حواجز)، ومحمد ياسر التريكي (الوثب الثلاثي)، وهشام بوشيشة (3000م – موانع)، وبلال ثابتي (3000م- موانع) ولبنة بوحجة (400م- حواجز)، وفي منافسات الملاكمة محمد حومري (81 كغ)، وشعيب بولودينات (+ 91 كغ)، ومحمد فليسي (52 كغ)، ويونس نموشي (75 كغ)، وعبدالحفيظ بن شبلة (91 كغ)، ورومايسة بوعلام (51 كغ)، وإيمان خليف (60 كغ) وإشراق شايب (75 كغ).

أما في منافسات المصارعة فسيمثل الجزائر كل من: عبدالحق خرباش (57 كغ)، وفاتح بن فرج الله (86 كغ)، ومحمد فرج (97 كغ)، وجهيد برحال (125 كغ)، وعبد تاكريم فرقاط (60 كغ)، وعبدالمالك مرابط (67 كغ)، وبشير سيد علي عزارة (87 كغ) وآدم بوجملين (97 كغ)، وفي المبارزة بالسيف كل من: أكرم بونابي، وكوثر محمد بلكبير، وسليم هروي ومريم مباركي، وفي السباحة: أسامة سحنون (50م و100م/سباحة حرة)، وآمال مليح (50م/سباحة حرة)، وسعاد شرواطي (10 كم/مياه حرة)، وفي التجديف: سيد علي بودينة (زوجي خفيف) وكمال آيت داود (زوجي خفيف)، وفي منافسات الدراجات الهوائية: يوسف رقيقي ولعقاب عز الدين. وفي منافسات الجودو: فتحي نورين (أقل من 73 كغ) وصونيا عسلة (أكثر من 78 كغ)، وفي منافسات القوارب الشراعية حمزة بوراس وأمينة بريشي.

كما ستشارك الجزائر في 5 رياضات بممثل وحيد، حيث تنافس وحيدة أمينة خريس في لعبة الكاياك، وعلى العربي بورياح في تنس الطاولة ووليد بيدانيفي في رفع الأثقال، وأيضا هدى شعبي في الرماية ولمياء معطوب في الكاراتي.

وفي غضون ذلك، قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمام جلسة للجنة الأولمبية الدولية، إن الألعاب لا يمكن أن تكون “خالية من مخاطر فيروس كورونا”.

وقال للمندوبين الذين يرتدون الكمامات والمتباعدين اجتماعيا إنه “لا شيء خال من المخاطر في الحياة، هناك فقط مخاطر أكبر، أو مخاطر أقل. وقد بذلتم قصارى جهدكم”. وأضاف أن “علامة النجاح في الأسبوعين المقبلين ليست صفر حالات (…) علامة النجاح هي التأكد من تحديد الحالات وعزلها وتتبعها والعناية بها بأسرع ما يمكن”. وفي حين أودى كوفيد-19 بأكثر من أربعة ملايين شخص، قال غيبريسوس “نحن في المرحلة الأولى من موجة جديدة من الإصابات والوفيات”، مضيفا أن “مئة ألف شخص آخرين سيفقدون حياتهم مع انطفاء الشعلة الأولمبية في 8 أوت”. وتم الإعلان عن ثماني حالات إصابة أخرى بفيروس كورونا مرتبطة بالألعاب، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 79 حالة.

ولا تزال اليابان تستقبل الوفود الرياضية والإعلامية للألعاب التي تنطلق رسميا في 23 جويلية وتستمر حتى الثامن من أوت، وسط حالة طوارئ مفروضة حتى 22 أوت أيضا.

طرائف الألعاب الأولمبية
الفائز يتوّج بإكليل من أغصان أشجار الزيتون المقدسة

من بين الجوانب التي ميزت الألعاب القديمة أنها كانت لا تتعامل بالميداليات، فكان الفائز يتوج بإكليل من أغصان أشجار الزيتون المقدسة (الكوتينوس) المزروعة قرب معبد زيوس أو زوجته هيرا، وكان العديد من الفنانين والشعراء يخلدون أمجاد الفائزين، ويعتبر تمثال رامي القرص للتمثال الأثيني ميران (450 ق م) قطعة فنية نادرة، وكذلك تمثال زيوس الذي وضعوه في أولمبيا وصنعه الفنان الشهير فيدياس، وكان لذلك التمثال من عجائب الدنيا السبع القديمة. وفي السياق ذاته نظمت مسابقات السباحة في الدورة الأولى في البحر لعدم وجود أحواض سباحة في أثينا، وكانت درجة الحرارة 13 مئوية، وارتفاع الموج نحو 10 أقدام، وقال المجري ألفريد هوباس الفائز بسباقي المائة والألف والمائتي متر أنه كان يخشى الموت غرقا إصابته بشد عضلي، وأن رغبته في النجاة كانت أقوى من إرادة الفوز.

زواج أولمبي.. وفوضى غير مقصودة

لما انقضت معظم أيام دورة أثينا عام 1896 دون حصول أي لاعب يوناني على ميدالية ذهبية، أعلن التاجر الثري أفيروف صاحب التبرع الذي ساهم في تنظيم الدورة عن زواج الفائز بسباق الماراتون من ابنته مع منحه هدية قدرها مليون دراخمة، وعندما فاز راعي الغنم اليوناني الفقير سيريدون لويس بالماراتون لم يستطع الزواج من ابنة المليونير لأنه كان متزوجا وأبا لولدين. من أطرف أحداث الفوضى غير المقصودة تلك التي اتصفت بها دورة باريس، حيث رفع العلم الأمريكي وعزف السلام الوطني الأمريكي عند تقديم الميدالية للبطل المجري رودلف بوتر بطل رمي القرص، ولما احتج المسؤولون المجريون أحضر المسؤولون الفرنسيون علما مجريا لكن الفرق الموسيقية أخطأت ثانية وعزفت السلام النمساوي.

غشاش كاد يحرز الذهب وفائز حُرم من حقوقه

وفي دورة سانت لويس، كاد العداء الأمريكي أن يستلم الميدالية الذهبية لفوزه بسباق الماراتون، إلا أن الحكام اكتشفوا أنه ركب سيارة حملته في معظم مسافة السباق، فمنحت الميدالية إلى مواطنه توم هيكس. في المقابل، لم يثر على مرّ التاريخ حجب ميدالية عمن كان يستحقها مثل الضجة التي أثارها حرمان العداء الايطالي دوراندو بيتري من ميدالية سباق الماراتون الذهبية، وهذا على الرغم من وصوله لخط النهاية قبل أي متسابق، إلا أن المسؤولين في دورة لندن حرموه من الميدالية، لأنه تعثر وسقط عدة مرات وهو يجري، فعاونه الحكام والمشاهدون على النهوض لإكمال السباق وهو بين الحياة والموت، وبسبب تلك المساعدة منحت الميدالية الذهبية للأمريكي جوني هيز الحائز على المركز الثاني.

11 ساعة تنافس وهزيمة نكراء لفرنسا بفريقين..

أدرجت لعبة كرة القدم أول مرة رسميا في دورة لندن 1908، واشتركت فرنسا بفريقين، لكن الدانمارك هزمت المنتخب الأول بـ 17 مقابل هدف واحد، كما فاز الدنماركيون أمام المنتخب الفرنسي الثاني بـ 9 أهداف نظيفة، وفي هذه الدورة شاركت روسيا في الألعاب الأولمبية لأول مرة، وكانت بعثتها مشكلة من 7 رياضيين فقط. في دورة ستوكهولم سجلت أطول جولة في المصارعة الرومانية في التاريخ، وذلك في وزن المتوسط، وكانت بين الروسي ماكس كلاين والفنلندي ألفريد أرسكانين، واستمرت 11 ساعة، وبعد ذلك الكفاح المضني فاز الروسي وتأهل للدور النهائي، لكنه رفض اللعب على الميدالية الذهبية، واقتنع بالفضية بسبب الإرهاق.

أعرج يحرز الذهبية في الجري

كان للعداء جواكيم كروز الذي أحرز أول ميدالية ذهبية للبرازيل في الدورات الأولمبية في سباق 800 متر قصة غريبة، فهذا الأخير ولد وقدمه اليمنى أقصر من اليسرى بـ 2 سم، وكان يكره سباقات ألعاب القوى، ولم يكن يحبذ مشاهدتها على الإطلاق، لكن الكثيرون أقنعوه بأن مستقبله في هذه الرياضة التي تحظى بشعبية في جميع أنحاء العالم، وشارك العداء البرازيلي كروز في سباق جري 1500 متر آنذاك وفاز به، كان ذلك عام 1977، بعدها شق طريقه في اللعبة حتى وصل إلى المجد الأولمبي. ويعتبر الرقم الذي سجله كروز هو ثاني أحسن رقم في العالم بعد الرقم العالمي المسجل باسم البريطاني كو. وكان كروز قد نال الميدالية البرونزية في سباق 800 متر الذي جرى في بطولة العالم لألعاب القوى بهلسنكي.

موضة أولمبية.. وسيافة تهزم خصومها بمجوهراتها

خلال دورة لونس أنجلس اصطبغ كل شيء بطابع الأولمبياد، من ذلك النظارات ذات الدوائر الخمس التي تمثل الشعار الأولمبي، إذ أصبحت موضة جديدة تتهافت عليها الشابات قبل الشباب. وفي دورة لوس أنجلس لفتت الرياضية في لعبة المبارزة بالسيوف الايطالية الحسناء دورينا فاكروني الانتباه بسبب تزيين معصميها وأصابعها بالمجوهرات والحلي الذهبية، حتى أن البعض أطلق دعاية عليها تقول إنها تستخدم المجوهرات لتشتيت عيون خصومها فيسقطون بضربة مجوهراتها وليس بضربة سيفها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!