عرقاب يؤكد التزام الجزائر بتعزيز دورها كمزوّد موثوق به عالميا للطاقة

 أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب يوم الإثنين بتورينو الإيطالية، التزام الجزائر بتعزيز دورها كمزوّد موثوق به عالميا للطاقة. من خلال استثمارات ضخمة بلغت قيمتها 52 مليار دولار.

وقال عرقاب في افتتاح مؤتمر وزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة الـ7 إن “الجزائر التزمت بتعزيز دورها كمزوّد موثوق للطاقة. عن طريق استثمارات ضخمة في الاستكشاف والإنتاج وفي البنى التحتية لنقل الغاز”.

“حيث تهدف هذه الجهود إلى ضمان الأمن الطاقوي، والاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة بطريقة مستدامة. عبر برنامج استثماري تتجاوز قيمته 52 مليار دولار، من أجل زيادة إنتاج الغاز إلى 110 مليار متر مكعب سنويا”، يضيف الوزير.

ويشارك عرقاب، في فعاليات المؤتمر الوزاري حول المناخ والطاقة والبيئة لمجموعة الـ7، في الفترة من 28 إلى 30 أفريل 2024، بمدينة تورينو الإيطالية، بدعوة من وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين.

وسيشهد هذا الحدث، حسب ما ذكره بيان للوزارة، مشاركة وزراء الطاقة والمناخ والبيئة لمجموعة الـ7، التي تضم كل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

فضلا عن ممثل الاتحاد الأوروبي ودول أخرى مدعوة على غرار الجزائر. بالإضافة إلى العديد من المسؤولين والخبراء والرؤساء التنفيذيين لمختلف الشركات الطاقوية العالمية.

وتهدف أعمال هذا المؤتمر الوزاري إلى دعم الروابط الاستراتيجية بين الخيارات الطاقوية والسياسات المناخية والبيئية. لمواجهة مختلف التحديات العالمية.

وسوف يركز المؤتمر على تعزيز الترابط والتكامل بين الإجراءات التي يتم اتخاذها جماعيًا، للتصدي لأزمات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث. وكذلك تحديد نظام طاقة آمن ومستدام.

كما سيتم خلال هذا المؤتمر، مناقشة طرق إمدادات جديدة للطاقة، وتطوير الطاقة المتجددة. والدور الذي يمكن أن تؤديه دول البحر المتوسط للحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والنمو في الجنوب العالمي.