منوعات
بعد ذهاب بن غبريط

الجزائر تعود بقوة إلى تحدي القراءة العربي

الشروق أونلاين
  • 2017
  • 1
ح.م

عادت الجزائر بقوة إلى منافسة تحدي القراءة العربي بعد غياب لسنوات جراء الممارسات المشبوهة لوزيرة التربية السابقة نورية بن غبريط، التي أنشأت منافسة محلية أطلقت عليها اسم “أقلام بلادي”، وأعطت تعليماتها للمشاركة بقوة في هذه المنافسة المحلية، فيما تراجعت المشاركة الجزائرية في تحدي القراءة العربي وغابت الجزائر تماما عن الأدوار النهائية.

تستمر المنافسات في الحلقة السابعة بين المتنافسين السبعة، وبينهم الطالبة الجزائرية نعيمة كبير، وذلك لاستبعاد اثنين منهم في الحلقة قبل الأخيرة تمهيداً لوصول 5 من الأبطال إلى المحطة الأخيرة للتصفيات في الحلقة الثامنة والنهائية والتي تذاع على الهواء مباشرة من دار الأوبرا في دبي.

وكانت الحلقة السادسة قد شهدت منافسة حامية بين الأبطال التسعة، الذين تمكنوا من الوصول إلى هذه المرحلة من التصفيات بعد نجاحهم في التحديات التي شهدتها الحلقات الخمس السابقة، وتم في الحلقة السادسة تنظيم تحديين بين المتسابقين لقياس مستواهم المعرفي والثقافي وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم باللغة العربية الفصحى.

تحديان

وكان التحدي الأول في الحلقة السادسة هو زيارة مكتبة الصفا في دبي واختيار ثلاثة كتب ليتم ضمها إلى مكتبة “دار تحدي القراءة العربي”، والتحدي الثاني هو كتابة قصة فاطمة غلام، شهيدة القراءة، وسرد قصتها بأسلوب المتنافسين الخاص، والمعروف ان فاطمة غلام هي الطالبة الجزائرية ذات الـ17 عاماً التي توفيت في حادث مروري عام 2017 أثناء قطعها نحو 1500 كلم (18 ساعة بالسيارة) للوصول للعاصمة الجزائر والمشاركة في التصفيات الوطنية لتحدي القراءة العربي.

مقالات ذات صلة