الجزائر
رائدة في المسابقة قبل إجهاض التجربة

الجزائر تغيب لأوّل مرّة عن  تحدي القراءة العربي

آمال عيساوي
  • 2262
  • 12
الأرشيف

غابت الجزائر لأول مرّة عن مسابقة تحدي القراءة العربي في طبعة 2018، بعد أن شاركت بقوة في الطبعتين الأولى والثانية وفازت في كلتيهما بالعديد من الجوائز عن جدارة واستحقاق، حيث حصد في الطبعة الأولى سنة 2016 محمد عبد الله فرح جلود البالغ من العمر 6 سنوات آنذاك لقب بطل تحدي القراءة، وأحسن جائزة، في حين فاز خلال الطبعة الثانية لسنة 2017، عشرة جزائريين من مختلف ولايات الوطن.. وقد استنكر الكثير من المتتبعين والمهتمين بالمسابقة الدولية لتحدي القراءة العربي، أمر خروج الجزائر من قائمة المشاركين في المسابقة، كما أرجعوا أمر عدم مشاركتهم بشكل كبير في تحدي القراءة العربي، بسبب انشغالهم بالمسابقة الوطنية الفكرية التي أطلقتها وزيرة التربية والتعليم الوطنية نورية بن غبريط تحت عنوان “أقلام بلادي” والتي تزامن توقيتها مع نفس التوقيت الذي أُطلقت فيه مسابقة تحدي القراءة العربي.

وتخطّت مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها الثالثة 10.5 مليون مشاركة من الطلبة والطالبات العرب المتنافسين على لقب بطل تحدي القراءة العربي لهذا العام، والتي ستتضمن تتويج المدرسة المتميزة والمشرف المتميز بإجمالي جوائز تصل إلى 11 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل أكثر من 3 ملايين دولار أمريكي، حيث ينال بطل تحدي القراءة العربي 800 ألف درهم إماراتي، فيما تحظى المدرسة المتميزة الفائزة بمليون درهم، والمعلم الفائز بلقب المشرف المتميّز بجائزة نقدية قدرها 300 ألف درهم.

وتميزت دورة هذا العام باستقطاب مشاركات أوسع من الطلاب والطالبات العرب المقيمين خارج الدول العربية، ليرتفع عدد الدول المشاركة إلى أكثر من ضعف مشاركات العام الماضي بواقع 44 دولة عربية وأجنبية، بالمقارنة مع 16 دولة عربية عام 2017، وبلغ عدد المشرفين على الطلاب المشاركين هذا العام 86 ألف مشرف ومشرفة، كما ارتفع عدد المدارس المشاركة ليصل إلى 52 ألف مدرسة بزيادة 11 ألف مدرسة عن العام الماضي، حيث صرحت في هذا الشأن الأمينة العامة لمبادرة تحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي، أن المسابقة شارك فيها آلاف الطلاب العرب المقيمين في دول أجنبية لخوض غمار تحدي القراءة العربية على غرار أقرانهم في الدول العربية المشاركة.

مقالات ذات صلة