الجزائر تفوز بِسباق تنظيم كأس إفريقيا أشبال

فازت الجزائر، السبت، بِشرف تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا أشبال نسخة 2023. كما جاء في بيان نشرته “الفاف”.

وحسمت “الكاف” لِمصلحة الجزائر، بعد اجتماع للجنتها التنفيذية عقدته، السبت، بِالعاصمة الرواندية كيغالي، وبِحضور الرئيس الجديد باتريس موتسيبي، وأيضا الرّجل الأوّل في “الفيفا” جياني أنفونتينو. عِلما أن “الفاف” تقدّمت بِملف تنظيم “كان” الأشبال لِعام 2023 ودخلت المضمار في تاريخ سابق.

ويُفترض أن يُشارك في طبعة الجزائر 12 منتخبا لِفئة أقلّ من 17 سنة (بِاحتساب أشبال “الخضر”)، حجزوا تأشيراتهم في سباق التصفيات. ثم يُقسّمون على 3 مجموعات، تضمّ كلّ واحدة 4 فرق مناصفة. وبعدها يتأهّل رائد ووصيف كلّ فوج إلى الدور ربع النهائي، فضلا عن صاحبَي أحسن مرتبة ثالثة في مرحلة المجموعات. وعند إسدال الستار تُمنح لِرباعي نصف النهائي بطاقات تمثيل القارة السّمراء في مونديال الأشبال 2023 بِالبيرو. مع الإشارة إلى أن هذا البلد اللاتيني كان مُستعدّا لِاحتضان البطولة ذاتها في أكتوبر المقبل، لكن “الفيفا” أجّلت النسخة إلى عام 2023، بِسبب استمرار مخاطر جائحة “كورونا”.

وسبق للجزائر احتضان كأس أمم إفريقيا لِفئة أقلّ من 17 سنة، عام 2009. وحينها بلغ أشبال “الخضر” المباراة النهائية رفقة المنافس الغامبي.

وكانت تنزانيا قد احتضنت نسخة 2019 لِبطولة “كان” الأشبال، بينما انسحبت المغرب من تنظيم طبعة 2021 بِداعي استمرار مخاطر جائحة “كورونا”، فلجأت “الكاف” إلى إلغاء الدورة.

وهكذا ستُنظم الجزائر منافستَين كرويتَين قاريتَين في عام واحد (2023)، وهما: بطولة إفريقيا للاعبين المحليين وكأس أمم إفريقيا لِفئة أقل من 17 سنة.

وتحوز الجزائر عدّة ملاعب لِاحتضان التظاهرات الكروية الكبيرة، سواء القديمة منها على غرار “5 جويلية 1962” والبليدة وقسنطينة وعنابة، أو الملاعب الجديدة بِبراقي والدويرة ووهران التي ستُدشّن قريبا. فضلا عن منشآت رياضية أخرى.