-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خبراء يؤكدون في أشغال مؤتمر دولي بالجلفة

الجزائر قادرة على الانتقال “السلس” نحو الطاقات المتجددة

ك. ل
  • 903
  • 0
الجزائر قادرة على الانتقال “السلس” نحو الطاقات المتجددة
أرشيف

أجمع عدد من الخبراء في مجال الطاقات المتجددة والأتمتة التطبيقية في أشغال مؤتمر دولي احتضنته جامعة “زيان عاشور” بالجلفة الأحد، أن الجزائر تمتلك من المؤهلات ما يجعلها تراهن بقوة على الانتقال”السلس” نحو استغلال الطاقات المتجددة.
وأكد الخبراء خلال أشغال اليوم الثاني من المؤتمر الدولي الأول المنعقد تحت عنوان “الحلول المتجددة للنظم الإيكولوجية…. نحو تحول طاقوي مستدام”، أن الجزائر لها من المؤهلات والمقومات التي تجعلها تراهن بقوة على انتقال “سلس” نحو الطاقات المتجددة وتطوير نظمها وآليات استغلالها البحثية والتطبيقية.
وفي هذا الشأن، اعتبر البروفيسور ساعد مخيلف من جامعة “سوين بارن” للتكنولوجيا باستراليا في مداخلة حول “الحاجة إلى التخزين الطاقوي”، أن التحول الطاقوي الذي يشكل موضوع الساعة لكل بلدان العالم يعتبر تجسيده بالنسبة للجزائر “جد سلس” لما تمتلكه من إمكانيات طبيعية تأتي في مقدمتها شساعة المساحة والأقاليم المناخية المتنوعة.
وأضاف ذات الجامعي من أصول جزائرية وخريج جامعة سطيف والمعروف عالميا بأبحاث قام بها ومقالات نشرت له في هذا المجال، أن “استغلال هذه المقومات الطبيعية يجب أن يواكبه مسعى استعمال تكنولوجيا مصنعة محليا خاصة فيما يتعلق بصناعة البطاريات ومختلف مكونات أدوات الإنتاج الطاقوي، وهو التحدي الحقيقي الذي يجب تبنيه”.
من جهته، أكد الباحث الفلسطيني، هيثم ابو الروب، وهو أستاذ بجامعة تكساس الأمريكية بدولة قطر ومدير مركز أبحاث الشبكات الذكية، أن “مستقبل الطاقات المتجددة واعد بالنسبة للجزائر نظرا لعدة معطيات طبيعية تجعل منها موردا للطاقات النظيفة بامتياز وتمكنها أيضا من توفير الطلب المحلي وحتى الخارجي”.
ومن جهته، أكد مدير الدراسات بالمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عيسى مفجغ، أن موضوع التحول الطاقوي يشكل “أهمية كبرى في مسعى تنفيذ البرامج ذات الأولوية في السياسة الوطنية”.
وقال ذات المسئول إن “مسألة الأمن الطاقوي مفصول فيها نظريا منذ 2011، حيث تم تسطير برنامج بهذا الخصوص نحو التحول الطاقوي ليتم تعديل مخططه في 2015 وإثراؤه في 2020″، مشيرا إلى “الجهود البحثية في هذا المجال والمتمثلة في وجود 60 مشروع بحث منجز في إطار البرنامج الوطني”.
ويرى مفجغ أنه “رغم ما تزخر به الجزائر من إمكانيات طبيعية تؤهلها لانتقال طاقوي ناجع والمتمثلة في الحرارة والهواء والطاقات الريحية والطاقة الشمسية إلا أن الحاجة الملحة حاليا بعد تقييم المسار من الهيئات المختصة هي تكاتف جهود كل القطاعات بشكل تكاملي لتنفيذ برنامج الانتقال الطاقوي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!