-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من بعيد

الجزائر ومصر .. والجار الليبي ـ الأمريكي المرتقب

الجزائر ومصر .. والجار الليبي ـ الأمريكي المرتقب

” ليبيا قد تتحوّل إلى ديمقراطية مسالمة، أو تواجه حربا أهلية طويلة”.. هكذا تحدّثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في شهادة معدة سلفا أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي (بعد 14 يوما من بداية الاحتجاجات في ليبيا)، وهذا ما أعلنه أيضا سيف الإسلام القذافي في أول تصريح له بعد الأحداث بصيغة مختلفة، حين قال في خطاب متلفز بعد أربعة أيام من الأحداث “.. نحن الآن أمام خيارين: غدا نقف مع بعضنا من أجل ليبيا، وهناك فرصة نادرة وتاريخية لعمل إصلاح غير عادي في ليبيا، بدون تدمير بلادنا، وإلا سندخل في دوامة من العنف أشرس من العراق..”.

  • بناء عليه يمكن القول: إن الطرفين، الأمريكي والليبي، يدفعان الأمور إلى مزيد من التصعيد، وأن الحرب الأهلية هناك ستكون طويلة الأمد في حال ظلت قوات من الجيش ـ حتى لوكانت ضئيلة ـ تدافع عن شرعية الزعيم معمر القذافي، أو حظي بدعم ومساندة بعض القبائل، او في حال استقلّ بطرابلس، وتم فصلها عن باقي التراب الليبي، ما يعني عودة البلاد إلى ما قبل الملكية.   
  • عمليّا لم يعد سرا الموقف الغربي، العازم على التدخل العسكري سواء بفرض مناطق حظر جوي، أو بالقتال إلى جانب المتمردين عن شرعية الدولة، ويسمون أنفسهم بالثوار، كما تطلقه عليهم أيضا وسائل الإعلام والمنظمات الدولية، ولكل حساباته الخاصة، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن المعارضة الليبية ترفض التدخل الأجنبي على مستوى الخطاب، لكن إن وقع ـ وقد بات وشيكا ـ ستكون حليفة ومؤيدة وخاضعة للقوات الدولية وبأبشع ما رأينا أثناء غزو العراق عام 2003، وذلك لسببين، الأول: كونها ترى أن انهاء حكم القذافي يتطلب ضربة عسكرية حاسمة، والثاني: ان الأحداث في ليبيا ـ وباقي الدول العربية الأخرى ـ ليست عفوية ولا بريئة كما يروّج لها من أطراف داخلية وأخرى خارجية، وإنما تلتقي فيها حاجة الشعوب إلى التغيير مع أجندات ومصالح الغربيين، وإلا لماذا ترسل كندا فرقاطة إلى السواحل الليبية؟!.
  • يحق لنا أن نسأل الذين يتباكون من أجل الشعب الليبي اليوم، أين كنتم حين كان القذافي يحكمه بالحديد والنار؟ ألم تبرموا معه صفقات على حساب الشعب الليبي؟.. وأين كان مجلس جامعة الدول العربية وهو ينتقد القادة العرب ويكشف عن حالهم أمام شعوبهم، خاصة أثناء القمم العربية في كل من: شرم الشيخ وتونس ودمشق وسرت؟.. الإجابة تكمن في أن معظم دول العالم وعبر مجلس الأمن تسارع إلى تنفيذ إعادة ترتيب خريطة الوطن العربي، وعلينا أن نتبه إلى هذا خصوصا وأن كثيرا منا يساهمون بشكل مباشر في اشعال الحرب واستمرار الفتنة.
  • وإذا كنّا نؤيّد التغيير في الوطن العربي، فذلك من أجل نهضة وازدهار الأوطان، وليس تقسيمها وتفتيها، أو احتلالها او إقامة مناطق حظر فيها، وبالنسبة للجماهيرية الليبية فقد كانت قبل هذه الأحداث على ما فيها من سوء ومظالم وفساد أحسن حالا مما فيه اليوم، ورهانها على أنها ستكون أفضل في المستقبل بعد التغيير يمثل نوعا من الهروب إلى الأمام والأماني المزيفة، ليس فقط لأنها هذه المرحلة من التاريخ ستطول، ولكن لأن ليبيا الموحدة لن تكون موجودة، ولتعذرني المعارضة الليبية، إذ لا يكمن أن نذهب إلى المستقبل دون أن نتأمل ما يحدث في الحاضر ولها ولنا جميعا في العراق لعبرة لمن يعي أو يبصر.
  • لنسأل دول العالم ومجلس الأمم المتحدة وغيرهما: من المسؤول على نزوح الآلاف، الذين كانوا قبل أسبوعين آمنين في أعمالهم داخل ليبيا؟.. سيقول بعض من الذين غوتهم السياسة وعموا عن قول الحق في زمن البطش الأمريكي: إن القذافي هو المسؤول، فماذا إذن عن النازحين من العراق، وهم يدفعون حياتهم من أجل رفاهية الإنسان الغربي من ثماني سنوات.
  • مهما يكن فإن ليبيا تتجه إلى أن تكون أمريكية ليس فقط على مستوى الولاء من الذين سيحلون في الحكم بعد القذافي، وذلك حين تضع الحرب الأهلية أوزارها بعد أمد، ولكن أيضا على مستوى الموقع، وهو ما يمثل خلافا مع دول الاتحاد الأوروبي، خاصة إيطاليا وفرنسا، على اعتبار أن ليبيا ضمن مناطق الاستعمار الأوروبي القديم، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن، لذا على دول الجوار أن ترحب بالولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها الجار الجديد المرتقب.
  • هنا على صنّاع القرار في الجزائر ومصر أن يعلنوا الموقف من الجار الجديد، لأن التغيير الحاصل في ليبيا يمسّهما بشكل مباشر، ولم يعد ينفع السكوت، ذلك لأن الحرب الأهلية في ليبيا أو تقسيم هذه الأخيرة سيؤديان ـ لا محالة إلى مزيد من التوتر في المنطقة ـ وإذا كانت مصر بقيادة المؤسسة العسكرية تبدو موافقة على ما يحدث، إما لوعود سابقة منذ عملها على تنحي الرئيس حسني مبارك حتى لا تنهار الدولة المصرية بالكامل، وإما ليرضى عنها شعبيا بوهم الثورة، حتى لو كان ذلك على حساب الملايين من المصريين، فإن الجزائر لم يعرف موقفها بعد، وهو الأمر الذي يدفع على الخوف.
  • وبعيدا عن الموقف الرسمي للجزائر، فإن ما يحدث في ليبيا يشكل خطرا داهما على الدولة الجزائرية واستقرارها وأمنها بل وحدودها الجغرافية، ووجود قوات الناتو أو الولايات المتحدة على الأراضي الليبية الأسابيع القادمة، حتى لو كان الهدف منه انقاذ الشعب الليبي من جور حاكمه، سيجعل الجزائر على مقربة من فم الأسد، وأن قرارها وسيادتها وحتى ثروتها ـ خاصة البترول، الغاز، الأورنيوم ـ  ستكون عرضة لابتزار منظم، ناهيك عن الخطر الأكبر، وهو وحدتها الترابية.
  • احتلال ليبيا بحجة انقاذها من القذافي يعني تقسيمها، أي أنها ستسير على نفس طريق السودان، وليس صدفة أن يكون الرئيس البشير مطاردا بجرائم حرب وضد الإنسانية، وهي نفس التهمة الموجهة للقذافي حاليا، وغدا سيكون هذا مآل كثير من الحكام العرب، وربما هذا ما يمكن فهمه من تصريحات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حين أعلن أن بلاده قد تقسّم في المستقبل المنظور إلى أربع دول.
  • إن الجزائر اليوم تحاصر من عدة جبهات، في بعدها الإفريقي، حيث الإرهاب يأخذ بعدا آخر، ويستتبع بتواجد أوروبي ـ أمريكي مكثف في المنطقة، وعلى مستوى جيرانها، تراقب عن كثب جارتها الشقيقة تونس التي تدخل رغم فرحة شعبها بالتغيير نفقا مظلما وحالا من الفوضى تشبه تلك التي وقعت في الجزائر خلال العشرية الدموية، وهذا أيضا يمثل نوعا من الحصار، كما تراقب أيضا الأحداث الجارية حاليا في ليبيا، التي كانت ستقيم مع تجربة وحدة بلغت نهايتها على المستوى الرسمي لولا أحداث أكتوبر 1988 التي حالت دون ذلك، وهذه الأحداث ستنهي إلى استعمار جديد لن تكون بعيدة منه، وأتصور أن هذا يعد أخطر من الإرهاب، الذي واجتهه السنوات الماضية.
  • عودة الغرب إلى ليبيا مستعمرا تطرح سؤالا مهما على العرب جميعا وعلى الجزائر ومصر خاصة، مفاده: هل سيسمح لهم بخلافاتهم السابقة التي أخرتهم وعطلت اندماجهم في المجتمع المعاصر؟.. لا شك أنهم سيتغيرون، حين تتولى دول الغرب وقادتها إعادة تأهليهم، ومن ذلك إعادة النظر في صلتهم بالسماء وبالأوطان وبالتاريخ وبشرعية الحكم والدساتير.
  • وستجد مصر نفسها أمام وضع أخطر من كل الدول العربية، حيث تجاورها بحرا الولايات المتحدة الأمريكية عبر قواتها المتوجدة في البحر الأبيض المتوسط، وبرا عبر وجودها في مناطق الحظر في ليبيا، كما تجاورها إسرائيل وتكبلها بمعاهدة السلام، ويجاورها السوادن المقسم، وفي الداخل تواجه توتر الجبهة الاجتماعية، حيث لا يزال الشعب في أيام الفرح من التغيير، غير آبه بعودة مليونين اثنين عامل مصري من ليبيا، وما يتبع ذلك من تأثر حياة أكثر من ثمانية ملايين مصري.
  • ليبيا المنتظرة ستكون همّا جديدا، ويتم تحضيرها إلى حرب أهلية تدوم سنوات، وهكذا ننسى مصيبتنا في السوادن وقبله العراق، ومن قبله الصومال، وكل هذا على حساب قضيتنا الأساسية “فلسطين”.. السبب في كل هذا حكامنا وبطانة السوء وجنودهم العسكريين والمدنيين، وصمتنا ـ نخب مثقفة وسياسيين ـ على الفساد والظلم والخيانة، فضاعت ثروات البلاد في حسابات الخارج، وها هي تضيع منا الأوطان، وبالتأكيد أن الحل لا ولم ولن يكون في الحرب الأهلية، ولا في الاحتلال الأجنبي تحت أي مسمى، وإنما في تمييز علني بين الحق والباطل حتى لا نسقط في الفتنة جميعا.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
37
  • مواطن مصري بسيط

    عندك تصميم عجيب علي ان الشعوب العربية عبارة عن قطيع وليسوا بشر وان من يفهم منهم فقط هو المفكرون والمثقفون فقط . راجع حساباتك ياسيدي لتعرف ان من اضاع العراق هم مثقفوها ومفكروها الذين قدموا من الخارج علي طائرات الغزاة وكذا في جنوب السودان والصومال اما في تونس ومصر وحتي ما يتردد من اصوات الليبيين فالوضع مختلف والناس تعرف الحقائق فلا تصورنا كالرعاع والدهماء والجهلة ففينا من يسبقك فكرا وعمقا ودراية باحوال بلده ووطنه العربي لكننا بسطاء

  • NASSIM

    اريد ان اقول ان دور بلدنا الحبيب ات لامحال ان اتخذنا سياسة الصمت منهجا لنا ـ العربي ـ

  • الأخضر

    شكرا يا أستاذ على التحليل الموضوعي بعيدا عن العاطفة
    فبعد تقسيم السودان و دخول مصر في هموم داخلية كبيرة ومهمة لمستقبلها و مستقبل الأمة ككل, يتم الآن تفتيت ليبيا و بأي ثمن ونرجوا من الله أن لا يحدث و يتفطن شرفاء ليبيا لذلك ويطهرون البلاد من الطاعون القادم.
    يا أخوانا الجزائريين لا تنجروا من وراء من يسمون أنفسهم ثوار فالدور القادم نحن في الجزائر و أؤكد لكم أن حتى الحجة تم تحضيرها ما تنتظر إلا التنفيذ

  • بدون اسم

    تشبه ذلك الشيخ الذي يمضي كامل وقته عدى وقت النوم في التلفزيون الرسمي اليبي لترعيب الناس من الوحش امريكا و تنسى وحوشا كاحمد اويحي و السعيد بوتفليقة و مرتزقة كسلطنب و بلخادم ...كلمة واحدة ..حسبنا الله

  • اخي عبد القادر من مصر الغاليه

    و الله احيي فيك هده الثقه
    لكن يا خوفي.. ياخوفي لتاكل الكواسر (عفوا البواسل) بعضها بعض و تخرج منها امريكا رابحه

  • عبد القادر

    ايه الكاتب المحترم ثق بالله لاجار جديد ولا يحزنون حيث الشعب الليبي يرفض التدخل الخارجي كلها كم يوم والاخ العقيد يكون مصيره مثل ابن علي ، مبارك - سؤال متى احتلت مصر ؟ ثق تمام مصر بها شعب وجيش وحوش مفترسه بلد 7 الف سنه حضارة وادي النيل ونعرف كيف نتكيف مع كل وضع - خلي امريكا تدخل ستكون ليبا مقبره لهم بواسطه الشعب الليبي البطل وفك كماشه بين الشعب الجزائري والشعب المصري البواسل

  • نورة خالد محمود

    السلام عليكم
    سؤال واحد فقط ، لماذا الشروق او اي احد مسؤول في اي جريدة او قناة تلفزيونة لا يذكر ان الفايس بوك يهودي
    ان من صمم موقع الفايس بوك واحد يهودي
    لهذه الدرجة انتم خائفين
    ام تريدون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    و الامر انم يتباهون بان لهم مواقع على الفايس بوك
    حقرة و انذال
    انا اطالبك بالنشر لو عندكم مصداقية

  • جزائرية

    نعم استاد الفاضل جاء وقت الاتحاد خلينا ننسى خلافتنا ونبدا عهد جديد من الان نحن امام عدو لايم هو يهود انه من امامنا امريكا وورائنا اليهود فيقوا ونهضوا علينا ان نكون قوة جبارة تخيف الغرب

  • mohamed khalil

    نحن في الجزائر نعرف ان اي تورة ضد النظام ستدهب بنا الى التهلكة فعاشت الجزائر و عاش شعبها

  • حسن بن يوسف

    شكرا لك على التشاؤم و اليأس و القنوط.... و الغريب في أمرك أنك مازلت تؤمن إيمانا راسخا بنظرية " المؤامرة " ، حسنا... سر على ذلك التفكير فهو الحل الأحسن لأوطاننا..." و أمريكا دائما هي القوية و أروبا و إسرائيل " أما نحن" المسلمون " دوما
    " الخوافين و الضعفاء و المتخلفين و المستهدفين " و لا قوة للشاة أمام ذباحها.
    أرجوك بصيصا من الامل و التفاؤل من فضلك. فمقالك مظلم و مرعب.

  • بديع

    موقفك هذا يشجع القذافي وغيره من الطغاة على التشبث بالكرسي وعلى حساب دماء الليبيين ، كان الأولى بك أن تناقش كيفية دحر هذا الطاغية بأقل الخسائر وبعدها لكل حادث حديث

  • ام ملاك

    بارك الله فيك استاذ تحليل جد دقيق و من جميع الزوايا ، انا معك ضد معظم الانظمة العربية لكن ارفض ان تستغل الدول الغربية تمردنا ضد حكامنا لصالحهاوهي المخطط الخفي والمحرض الاول لهذه الاحتجاجات عبر وثائق ويكيليكس وقناة الجزيرة ( المثيرة للجدل) لتقسيم الدول العربية والاستيلاء على ثرواتها.

  • passant moustafa

    اشقائي الاحباء تدمع عيني كلما قرات تعليقاتكم الحبيبة واتذكر ايام
    الوقيعة الحقيرة بين الاخوة واحمد الله ان ثورتنا قد كشفت لكم يا غاليين ان اخواتكم في مصر بعيدين كل البعد عن مؤامرات الاعلام القذر الذي كان يتلاعب حتى بشعبه لقد رفع علم الجزائر بالتحرير فدمائكم تجري في عروقنا ودمائنا تجري في عروقكم فهل تتصورون ان رابطة الدم هذه هينة ؟! وانشاءالله القادم افضل اشعر ان اتحادنا كعرب سيأتي قريبا جدا فلقد كانت الثورات الشعبية التي بدأت في تونس فاتحة الخير زالت التعليقات البغيضة وحل الحب بدلا منها

  • احمد

    لعل الاستاذ الفاضل اراد ان يدافع علي النظام في الجزائر فهداه عقله الي تخويف الناس من الثورات ولكن أقول له ولماذا نحن دائما الشعوب من يقدم تنازلات لماذا لا يبدأ حكامنا بالاصلاح طواعية دون جر بني جلدتهم الي الحروب والانقسمات وهل لو كانت السودان دولة ديقراطية كان حصل بها ما حصل وهل لو كل واحد في اليمن أخذ حقه كان فكر في الانقسام

  • el bacha

    إعذرني ياأستاذ أن أبدأ بهذا السؤال في حال بقينا على ما نحن عليه بقينا أغناما في يد الحكام إذا ما قمنا بثورات سلمية نجح منها نموذجان راقيان وسينجح النموذج الليبي على الرغم من دموية النظام فإننا سنبقى أغناما في يد أمريكا فما هو الحل في مفهومك الخاص
    لابد عليك أن تدرس تاريخ الثورات وتاريخ الشعوب و تعلم أن لكل ثورة ضريبة حتى ولو دخلت ليبيا في حروب أهلية ستنشأ ليبيا جديدة يفتخر بها تاريخ العالم المعاصر و إعلم أن أمريكا على رغم قوتها ليست إلها يتحكم بزمام العالم كأنه دمية لاحول لها إلا في خيالك المر

  • محمد سليم

    ياستاذ خالد / انا بحبك جدا وبحترمك جدا ومبسبش ولا مقال لحضرتك الا وبرد علي حضرتك فيه وبقرأه بتمعن
    ولكن اسمح لي ان اخبرك بان الثورة المصرية كانت شبابيه شعبيه مؤيده من الله تبارك وتعالي ...... ولم تكن وهم كما تدجعي في مقال حضرتك
    الحل ياستاذ خالد قوات عربية لفض النزاع واعادة الاستقرار للدولة العربية الشقيقه الجارة وفتح الحدود بين الدول العربية

  • القاضي طيب

    عندما رأيت ثورة الشعب المصري تأكدت من أن نظام حسني مبارك كان أصغر من أن يقود هذا الشعب العظيم، لقد توحدت كل أطياف الشعب المصري، المسلم والمسحي، الاسلامي والعلماني والقومي تحت راية التغيير، وبدون فتنة ولا عنف، لم يحرق كنيس ولا مسجد، لم يشعل حتى إطار في ميدان التحرير. لهذا فإن فرضية التدخل الأجنبي في رأيي تصغر من عظمة هذه الثورات وعظمة هذه الشعوب التواقة إلى الحرية والتطور.
    لا توجد إلا قوة واحدة قادرة على تأليف القلوب وهي القوة الإلاهية.

  • شعبي

    مذا قدمت هذه الحكومات
    على المستوى العدل الذي هو اساس الملك
    على مستوى العمل و الانجزات القتصادية
    على مستوى القيم الانسانية (حرية و المساوات .........)
    الاجابة كرثة حقيقية و النتيجة ثورة شعبية تطيح بها

  • جزائرية عربية

    شباب الجزائر +شباب مصر +شباب تونس +شباب ليبيا +شباب المغرب = القوة التي ترتعد منها دول الغرب
    لهذا نحن اكثر من الاخوة و لن يستطيع اي مخلوق كان تفرقتنا و هذه البداية فقط
    ارجو النشر

  • الزين

    كلام رصين و قد اعتبره دقيقا الى ابعد الحدود.و لكن للاسف شبابنا المندفع بشكل قطيعي بمعنى كالقطيع لايدرك الخطر التي تنطوي عليه ما يسمى بالانتفاضات الشعبية.يريد الشباب بين عشية و ضحاها ان يصبح كل الشعب يعيش في رخاء و كرامة...و ينسون انه يمكن ان نخسر كل شيىء.رايي لو الحكام و المحكومين تجردوا من انانيتهم وراعوا مصلحة اوطانهم و شعوبهم و فتحوا حوار جاد و صادق لتدبير ديموقراطي للحكم .و اسسوا لتبادل و تداول سلمي للسلطة.بدل سفك الدماء و ربما الارتماء في احضان الغرب و هذا سيناريو حاضر بقوة.اللهم رشدك

  • عبود الصعيدي

    بعد ثورة تونس وثورة مصر لفت نظري كم الحب الذي يجمع دول شمال افريقيا العربية مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وهذا ماجعل الدول الغربية تخاف ان تكون ثورة مصر وثورة تونس نواة لاتحاد عربي شمال افريقي وهم الان يريودون ان يحبطو ثورة ليبيا ان تكون حرب قبلية طويلة الاجل اوتقسيم ليبيا ولكن اقول للكل احذرو فهم دوما يرودون تفرقتنا لان اتحادنا يضرهم

  • مجدي

    بارك الله فيك ياأستاذنا علي مقالك ولكن نريد أن يكون هناك مشروع عربي لتوحيد كل شباب الامه تحت مشروع قومي للدفاع عن حقوق الامة وأتمني ان تتبناه مع كل المثقفيين من كل الدول العربية ويكون الهدف توعية الشباب للأخطار التي تحيط بنا من كل اتجاه وان نضع الخلافات التي زرعها بعض المغرضين لتفريق الشباب العربي بحجة انني انتمي الي بلد مصر او الي الجزائر او المغرب او تونس وليكن هدفنا توحيد الامة تحت راية الاسلام اولا وبهذا اقسم أننا في وقت قصير سنقود العالم ونكون قوة لا يستهان بها في العالم الذي يتجه الي التكت

  • Sami

    I agree with reda (14) that this man has no clue as to the changes that are sweeping the Arab world. This, our, generation refuses to be part of the total obliVion and Vehemently opposes the idea of being on the margins of history. Time for Ghaddafi and his baltagia (rather AK47 armed thugs) to get out. 42 should be a shoe size and not a presidential term. Get a clue or a life or both!

  • reda

    ce monsier est toujours contre les changements dans le monde arabe dans tous ses articles je crois bien comme dit N° 13 qu il beneficie de quelques interets de ce rigime et qu il a peur de les perdre

  • سعدون

    من خلال مقالات السيد بن ققة خلصت بانه كان مستفيد من الوضع السابق لمصر وتونس وليبيا وذلك بحضور المؤتمرات في ليبا التي يصرف عنها اموال طائلة لتلميع اصورة القذافي وهذا ديدن الادباء والمثقفين العرب تخويف الشعب من التغيير .بالله عليك يا سي بن ققة ما هو الحل في نظرك امام شعب ضاق الامرين امام حكام جعلوامن الوطن ملكية خاصة لهم ولعائلاتهم هل التفرج او التغيير ولا تقل لي التغيير السلمي لانه لا وجود له في الوطن العربي

  • مهدي فتحي

    الشعب المصري شعب رائع كان متحدا ليثور ضد الحقرة والظلم ، رانا معاكم و اللي عملتوه كان لازم يندار من بكري ، بكينا معاكم وفرحنا معاكم لرحيل الساقط مبارك الله لا يبارك فيه .

  • الجزا ئرى الفحل انشر يا شروق رفضونى نشرها فى الجزيرة لانهم خالصين عند الملوك

    اخطاتم فى الدكتاتورات يا عرب و ماذا فعل مبارك الغلبان و ما خرافة تجميد الارصدة وكذا القذافى وكلام عن المليارات كلها اكاذيب و لماذا لا نتكلم عن الممليارات التى تنفق من قبل الملوك العرب منها المغرب و السعودية مقابل حمايتها الامريكية بل و حتى ممنوع الكلام عنهم فى الفضائيات اعنى الجزيرة القطرية و ما شبه احذروا يا اخوانى الجزائريين لا تاخذوا مواقف تفرجوا لقد حان وقت الفرجة الله يستر الشباب المصرى و الليبى و التونسى امريكا لا تريد سوى تخويفنا حتى تلقى ذراعيها وعضلاتها من المغرب ال المشرق (العراق

  • بدون اسم

    هذا خطاب تعودنا عليه منذ عشرات السنين. يا جماعة كيف يقبل في جمهورية أو جماهرية شخص يبقى في الحكم 42 سنة و لا تغيير فعلي في البلد و الثروات التي راكمها هو و أولاده دون نسيان الخرجات البلهوانية طيلة هذه المدة. إلى السيد بن ققة إذا أعجبك القذافي أذهب تعيش معه في طرابلس و اترك أبوظبي التي فضلتها على الجزائر و طرابلس. يا ودي رانا فقنا بخطابكم المزدوج.

  • maissoun1970

    تحليل منطقي وواقعي فالغرب على الابواب يامسلمين افيقو من سباتكم ...؟

  • anes

    اضم صوتي اليك سيدي الفاضل امتنا ضربت في الصميم والمخرج من هذا النفق المظلم لايبدو قريبا والعواقب وخيمة من غير شك وما يندى له الجبين اننا لم نتعلم ولم نستفيد من التجارب السابقة تنطلي علينا الحيل بمنتهى اليسر والبساطة يؤسفني ان اقول اننا اجهل خلق الله في هذا الكون رئيسا ومرؤوسا.

  • حاج المغير

    والله يااستاد وضعة اصبعك على الجرح ولاكن من يداويه

  • amina

    تحليل منطقي جدا

  • خديجة

    بارك الله فيك يا أستاذ لكن أين من يسمع و من يعي ?

  • فاتح تبسة

    هذا كلام منطقي جدا للكاتب وتحليل وقعي لما سيحدث في المنطقة لان الحروب المستقبلية ليست بحاجة الى السلاح فقط وانما مبنيةعلى مدى سذاجة من يحكم في البلاد العربية و السلاح الحقيقي للمواجهة هو الاتحاد الاتحاد الاتحاد لو تبقى على
    حالنا سوف نستعمر بالدور الفردي وشكرا

  • مصطفى

    انت رائع واحسنت التحليل كلام في الصميم اشكر لك غيرتك على عروبتك

  • Amar

    والله العظيم والله العظيم هذا هو التحليل الرسمي لهذه الانتفاضات والعرب نائمون على آذنهم عندما يستفيقوا سيفوت القطار. ( (والله غير خلات علينا). كما يقال بالدارجة. استر يا ستار.

  • محمد

    يا سيدي الفاضل ... اسمح لي ان اختلف معك في الرأي ... لقد قام الشعب المصري بالثورة غير مدفوعا من احد .. لم يحرضنا احد و نحن لسنا اغناما و ساذجين حتى يسوقنا احد .. الثورة حقيقة و ليست وهما و تمت برغبة وطنية خالصة احتجاجا على الفساد و الظلم و كبت الحريات .. و ما يحدث في مصر و تونس الان امر طبيعي بعد اي ثورة من اختلال الاتزان لفترة يتم فيها اعادة ترتيب البيت من الداخل و القيام بالتعديلات التشريعية اللازمة و اعادة ترتيب الاولويات .. اما عن مساندتنا للشعب الليبي .. فهي ايضا مساندة شعبية خالصة ..