-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الممثل محمد خساني للشروق العربي:

الجمهور الحقيقي موجود في البيوت وليس في شبكات التواصل الاجتماعي

صالح عزوز
  • 607
  • 0
الجمهور الحقيقي موجود في البيوت وليس في شبكات التواصل الاجتماعي
ح.م

نجاح سيتكوم إلى حد الساعة يرجع إلى فكرته الجديدة في الجزائر

من بين الأعمال الناجحة إلى حد الساعة، ما يقدمه الثنائي محمد خساني والبرعمة أروى مهراوي، من خلال سيتكوم “خالي”، الذي يصل إلى موسمه الثالث.. فقد أحدثا، من خلال هذا العمل، تناغما واضحا بينهما، وأصبح يحقق نسبة متابعة تتزايد من موسم إلى آخر. وهذا، بشهادة الجميع. عن هذا العمل وبعض التفاصيل الخاصة بالفن والفنانين، يحدثنا الفكاهي، محمد خساني، في هذا الحوار لمجلة الشروق العربي.

كيف كان العمل هذه السنة، مقارنة بعمل السنة الماضية، في عز جائحة كورونا؟

رغم صعوبة الأيام التي نمر بها، منذ فترة، بسبب هذه الجائحة، لكن في هذه السنة كانت الأمور أحسن، مقارنة بالسنة الماضية.

ما هو سر نجاح سيتكوم «خالي» إلى حد الساعة في رأيك؟

بالحديث عن نجاح سيتكوم “خالي”، رغم أن الفكرة مقتبسة، لكنها جديدة في الجزائر، بالإضافة إلى هذا، فإن العلاقة بين الخال وابنة أخته التي تجمعنا في هذا العمل هي سبب نجاح العمل، كما أن حب الأطفال للعمل كان من أسباب هذا النجاح كذلك.

يرى البعض بأن التمثيل يليق بك أينما تكون وفي أي دور، ما تعليقك وما السر في ذلك؟

أنا ممثل أجتهد في الكوميديا وفي الدراما، وهذا من أجل أن أظهر أمام الجمهور بصورة حسنة.

وكذا، لكي أقدم أحسن صورة للجمهور عبر كل ما أقدمه. أصبح الجمهور ذواقا، لذا، أصبح لا يرضى بالكثير مما يعرض له، أي هو صعب الإرضاء، هل يمكن أن يكون الجمهور المشاهد في نفس الوقت هو الناقد؟

لا أعتقد أن كل الجمهور ذواق، والجمهور الحقيقي يوجد في البيوت والشارع، وليس في شبكات التواصل الاجتماعي. أما كيف أتعامل مع النقد الذي أتلقاه من بعض الجمهور، وهذا أمر عادي، فأعتقد أن النقد موجود في المهنة. لذا، يجب على الممثل التأقلم مع الوضع مهما كان.

أتعامل مع الطفلة أروى على أساس أنها ممثلة كبيرة لإخراج ما بداخلها

حدثنا عن الطفلة أروى مهراوي وسر نجاحها معك، وما هي مفاتيح التناغم بينكما في سيتكوم خالي؟

أتعامل مع أروى كأنها ممثلة في سن كبيرة، وأنسى أنني أتعامل مع طفلة صغيرة، لكي أخرج منها أروى الممثلة.. وهو ما لاحظتموه ربما في كل ما قدمته معي.

رداءة الفن سببها وكالات الإشهار لأنها لا تعطي أهمية للفن والفنانين الناجحين

يعتقد البعض أن التمثيل فتح أبوابه أمام كل من هب ودب، وهو سبب الرداءة الحاصلة في بعض الأعمال، ما تعليقك؟

سبب تدهور الفن في الجزائر هو وكالات الإشهار، لأنهم لا يقيمون الأعمال الناجحة والممثل الناجح، والمقصود هنا أنه إذا كانت له علاقة بالمنتج، حتى ولو كان العمل رديئا، لكن تجمعهم مصلحة، يمول العمل رغم أنه فاشل.. وهو يعرف هذا. وهذا، في الغالب يكون دائما، وللأسف، على حساب الأعمال ناجحة. هذا سبب تدهور الفن في الجزائر.

وصول فنانين ومؤثرين إلى مجال الإعلام والتمثيل، هل حقا يليق بهم المجال في رأيك؟

بالنسبة إلي، لا أرى أي مانع إذا كانت هناك الموهبة في المجال الذي ستشتغل فيه، سواء في الإعلام أم التمثيل.

كيف يقضي محمد خساني أيامه ولياليه في رمضان؟

أقوم في رمضان بالمونتاج، وأبقى أعمل حتى إنني لا أنام كثيرا، ويومياتي في هذا الشهر تكون بالاشتغال على المونتاج وكذا الميكساج.

اشتقت إلى المسرح وسوف أعود إلى الخشبة بعد الجائحة

مشاريع خساني ما بعد كورونا؟

بعد الكورونا سأعود إلى المسرح.. اشتقت إلى الخشبة كثيرا.

الممثلة الطفلة أروى مهراوي برعمة حلقت في عالم التمثيل منذ أن كانت بنت ثلاث سنوات مؤدية أناشيد تجاوز متتبعوها على اليوتوت رقم 40 مليون متابع.

أصبح “سيتكوم خالي” بالنسبة إليها عالما خاصا، تعيشه بكل جوارحها، وتنتظره كل سنة، تلقى الدعم من طرف الممثل محمد خساني، الذي يحرص على أن تكون دائما مـتألقة، ويعاملها كممثلة ناضجة، لكي تعطي كل ما بداخلها، وهو ما يحدث إلى حد الساعة، حيث يظهر هذا التميز الذي تقدمه من سنة إلى أخرى، من خلال سيتكوم “خالي”، الذي أصبح عملا مميزا يحمل توقيعها وتوقيع الفكاهي محمد خساني. محبة للمسرح منذ صغرها، اعتلت الخشبة ذات يوم في مدينة بومرداس، وهي على عتبة ثلاثة سنوات من عمرها، حينما أصرت على الصعود والمشاركة، ومن هنا كانت الانطلاقة إلى عالم التمثيل. استطاعت أن تجمع بين الاجتهاد في الدراسة وبين اشتغالها على تحقيق حلمها، ولا يمكن لها أن تتخلى عن الرقم واحد في مدرستها، وهو ما تريد أن تصل إليه في عالم الأضواء.. طفلة صغيرة تغازل الشهرة منذ صغرها. لذا، هي محل اهتمام من طرف أقرانها، ومثال عن الاجتهاد وتحقيق الحلم الذي يراودنا منذ الصغر.

اجتهدت في عالم آخر، وهو تقديم الأناشيد، لامست من خلاله جمهورها عبر منصات التواصل بمختلف أنواعها، استطاعت أن تلامس رقما كبيرا، وهي لا تزال برعمة صغيرة، حيث وصل عدد متتبعيها عبر اليوتوب إلى 40 مليون مشاهد، لذا، فقد أسست لحضورها في عالم التمثيل والظهور أمام جمهورها منذ صغرها، وهي اليوم تقطف ثمار هذا الجهد الذي بدأ مبكرا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!