العالم
في تسريبات خطيرة

الجيش المغربي يواجه صعوبات بالحرب في الصحراء الغربية

الشروق أونلاين
  • 5286
  • 7
يوتيوب
الباحث الصحفي والعميل السابق في المخابرات المغربية فريد بوكاس

أكد عميل سابق في المخابرات المغربية، أن الجيش المغربي يواجه صعوبات تنظيمية ولوجستية بالحرب في الصحراء الغربية المحتلة.

وكشف الباحث الصحفي والعميل السابق في المخابرات المغربية، فريد بوكاس، عبر قناته على موقع يوتيوب، السبت، عن انهيارات تخللت قيادة الجيش المغربي بعد اندلاع الحرب الثانية في الصحراء الغربية.

وأضاف العميل السابق في المديرية العامة لمراقبة الأراضي المغربية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية وصفها بـ”جد موثوقة”، أن الجيش المغربي نقل بعض الجنود المغاربة الذين أصيبوا خلال المواجهات العسكرية مع الجيش الصحراوي إلى مستشفيات الداخلة والسمارة المحتلتين، “في ظل إجراءات مشددة وصمت مطبق على حالتهم الصحية”.

وأكد الصحفي، الذي قال أنه تلقى معلومات من مصدر دبلوماسي أجنبي، بأن “محمد السادس يواجه صعوبات تنظيمية ولوجستية في نشر الجيش على طول الجدار الفاصل “لمواجهة قوات الجيش الصحراوي، لافتاً إلى أن “هناك اضطراباً واضحاً وسط الجنود”.

وحسب العميل السابق، فإن “هناك عدة حالات فرار عسكري وحالات عصيان للأوامر في بعض الثكنات الواقعة في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية وأخرى في المغرب”، لا سيما “بعد وضع العديد من القادة العسكريين تحت الاستماع والمراقبة من قبل جهاز المخابرات”.

وأبرز العميل السابق في قناته “إلى قلة أعداد الجنود المتواجدين على طول الجدار الفاصل، وسط شح الملابس العسكرية والطعام وقلة الأسلحة والذخيرة فضلاً عن إثارته لمسألة الانشقاقات في صفوف الجيش المغربي”.

تسريبات خطيرة

ويشرح مؤلف كتاب “المغرب بعيون عميل استخباراتي” بالتفصيل وضع القادة والجنود المغاربة، من خلال “تسريبات خطيرة” تحصل عليها، موضحاً أن “هناك اضطراب في توزيع السلاح والطعام على الجنود، هذا وسط مخاوف القادة العسكريين من فقدان السيطرة على الجنود، مثل ما كان يخشى منه في السابق”.

كما تحدث بوكاس عن الخسائر التي سببتها الضربات التي وجهها جيش التحرير الصحراوي ضد القوات المغربية في هذه الأيام الـ50 من الحرب المفتوحة.

وتطرق الصحفي المغربي أيضاً إلى تعرضه “للإضطهاد المستمر” من قبل أجهزة المخابرات المغربية وهجمات من قبل “الذباب الالكتروني المغربي الذي يشرف عليه المسؤول الأمني المغربي عبد اللطيف حموشي، الذي يترأس المديرية العامة لمراقبة التراب المغربي وهو أيضاً المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني”.

وأبرز الباحث الصحفي في السياق، أن “جهاز المخابرات المغربي يوظف 600 عميلاً لديهم حسابات على الإنترنت وجهاز لوحي وهاتف محمول ويتقاضون ثلاثة آلاف درهم شهرياً” لشن حملات تشويش مضللة داخل وخارج المغرب، مضيفاً أن “أكثر من 300 عنصر جديد التحقوا بهذه الهيئة الأمنية وفتحوا مكاتب لهم في القنيطرة”.

https://www.youtube.com/watch?v=P9VEbqOcfME

مقالات ذات صلة