الجيش يقضي على القيادي في “الجماعة السلفية” الإرهابي “سلامي” بتادمايت

تمكنت مصالح الأمن لولاية تيزي وزو من التعرف على الإرهابي الذي قضت عليه مصالح الجيش الشعبي الوطني مساء الأربعاء الماضي، في كمين محكم بالمكان المسمى “بوخالد” ببلدية تادمايت على بعد حوالي 20 كلم غرب مدينة تيزي وزو.

• وحسب ما أفادتنا به مصادر متطابقة فإن هذا الإرهابي كان محل بحث ومتابعة من طرف مصالح الجيش من النواحي الشرقية للعاصمة، وهو المدعو  “سلامي عبد الجبار” البالغ من العمر 30 سنة من مواليد منطقة بوخالفة بولاية تيزي وزو التحق بالتنظيم المسلح “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” في سنة 2006، وحسب المصدر الذي أورد الخبر فإن هذا الإرهابي من المحتمل أن يكون من بين القيادات البارزة في التنظيم المسلح على مستوى إمرة المنطقة الثانية، ومن المحتمل أن يكون من بين الأفراد المكلفين بتسيير وترتيب الشؤون الحربية لعناصر التنظيم بالمنطقة الثانية.
•  عملية القضاء على هذا الإرهابي الخطير أتت بفضل الكمين المحكم الذي نصبته مصالح الجيش بعد تحصلها على معلومات حول تحرك هذا العنصر الخطير من العاصمة، وبفضل خطة الحواجز الأمنية المتنقلة تمكن أفراد الجيش من رصد المكان المناسب للإيقاع به ونصبوا الحاجز وترصدوا وصوله، وبمجرد وصوله على متن سيارة نفعية أصدر أفراد الجيش أوامر بالتوقف لكنه رفض الامتثال وزاد من سرعته محاولا اختراق الحاجز الأمني، قبل القضاء عليه بعين المكان واسترجاع سلاح رشاش من نوع كلاشينكوف.