الحبس النافذ لشابين صوّرا فيديوهات بمستشفى في خنشلة

سلطت المحكمة الابتدائية بزوي، بالمقاطعة الإدارية الجديدة أولاد رشاش، شرق خنشلة، الثلاثاء، على شابين 28 و35 سنة من العمر، ينحدران من بلدية زوي، عقوبة بستة أشهر حبسا نافذا، و50 ألف دينار جزائري، غرامة مالية، لكل واحد منهما، و20 ألف دج تعويضا ماديا مشتركا، بتهمة جنحة إهانة مهنيين في الصحة، أثناء تأدية مهامهما، والتقاط صور وفيديوهات إضرارا بالمؤسسات الاستشفائية، على خلفية شكوى، تقدمت بها إدارة العيادة متعددة الخدمات بزوي، في حق الشابين، بعد أن طال طاقمها اعتداء لفظي وإهانة، في حق ممرضين أثناء تأدية مهامهم، خلال فترة مناوبة يوم الأحد، أين تدخلت مصالح الشرطة، بأمن الدائرة، وأوقفت الشابين في عين المكان، وجاء الحكم وفقا لنصوص القانون الجديد، الذي أصدره رئيس الجمهورية، مع جائحة كورونا، وهي أول قضية تسجل بالولاية.
وأشارت مصادر مطلعة، بأن القضية، جاءت بعد تلقي عناصر المناوبة بأمن دائرة أولاد رشاش، مكالمة هاتفية، من مستشفى المدينة، تتعلق بفوضى وطوفان من الشتائم والكلام السوقي صدر من شابين، تبعها محاولة الاعتداء، وكان أحد الشابين مصابا بكسر في يده، فطلب إجراء أشعة عاجلة، وراح زميله يصّور المكان، وخلال التدخل، تم توقيف الشابين وتحويلهما إلى مقر الأمن، وبناء على تعليمات النيابة، تم وضع الموقوفين رهن تدابير الحبس النظري، قبل تقديمهما أمس الأول، أمام القضاء الذي سلط العقوبة سالف ذكرها.