الحرية والعدالة تنتقد لائحة “الإبتزاز” الأوروبي

أدان حزب الحرية والعدالة اللائحة الصادرة عن البرلمان الأوروبي والمنتقدة لوضعية حقوق الإنسان في الجزائر، معتبرا إياها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر، كونها مليئة بالأكاذيب والمغالطات.

وأوضح الحزب في بيان له، أن البرلمان الأوروبي هو آخر من يتحدث عن حقوق الإنسان ويعطي للجزائر دروسا في الديمقراطية، خاصة وأن نوابه يدعمون سنويا الدول التي تسجل سجونها مئات الإعدامات، “ويحفل سجلها بمئات من عمليات الاختفاء القسري دون أن يكلف البرلمان الأوروبي نفسه، حتى عناء التنديد بهذه الخروقات، خاصة إذا كانت هذه الدول سوقا كبيرا للسلاح الأوروبي” يضيف البيان.

بالمقابل، عاد الحزب ليؤكد موقفه من قضية الشعب الصحراوي، مشددا أن الحل الأسلم لشعوب المنطقة هو الالتزام بالاستفتاء حول تقرير المصير للشعب الصحراوي طبقا لقرارات هيئة الأمم المتحدة ووفقا للإحصائيات التي اعتمدتها هذه الأخيرة.

واعتبر الحزب في بيان له، أن التصرفات الأخيرة للمغرب “مدفوعة من عرابي التطبيع الصهيوني لن تغير في واقع حق الشعب الصحراوي في إجراء استفتاء تقرير مصيره”، ليضيف: “ليست المرة الأولى التي يستغل فيها نظام المخزن الوضع الداخلي للجزائر، للتحرك وبغير حق في تأجيج الأوضاع الإقليمية التي يبدو أن النظام المخزني لم يستفد فيها من دروس التاريخ”.