الحكم كان خارج الإطار ومهمتنا ستكون صعبة في تصفيات المونديال

قال الحكم الدولي السابق محمد زكريني إن الحكم اديلايد علي محمد صومبي من جزر القمر الذي أدار ليلة الخميس لقاء منتخبنا ضد منتخب الرصاصات النحاسية ضمن الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بالكاميرون 2022، كان خارج الإطار تماما وأثر بقراراته السلبية والمثيرة للجدل على معنويات زملاء إسلام سليماني ونتيجة اللقاء..

حيث كان أشبال الناخب الوطني يسيرون نحو تسجيل فوز جديد يصلون به إلى المقابلة رقم 23 دون خسارة لكن قرارات هذا الحكم الدولي غيّرت مجرى اللقاء ونتيجة المباراة ولا وجود حسبه لضربتي الجزاء، حيث أن الضربة الأولى سبقتها مخالفة واضحة ليوسف بلايلي لم يعلن عنها الحكم ولم يتوقف عند هذا الحد بل منح ضربة جزاء ثانية أكثر من خيالية أثر بها على معنويات زملاء الوافد الجديد زروقي.

وحمد زكريني الله أن هذا الحكم لم يوزع بطاقات حمراء على لاعبينا المقبلين على تصفيات مونديال قطر 2022، وأبدى تخوفه من التحكيم الإفريقي الذي سيؤثر لا محالة على منتخبنا في التصفيات المؤهلة لمونديال العرب معترفا أن الجزائر لها منتخب قوي لكن أخاف عليه من ظلم التحكيم لأن في إفريقيا غالبا التأهل يكون من نصيب الأقوى إداريا وتنظيميا ومن وراء الستار، وقال إن فوز ابن المغرب فوزي لقجع والمصري هاني أبوريدة بعضوية الفيفا وفوز التونسي وديع الجريء بعضوية الكاف سيعود بالفائدة على بلدانهم في التصفيات وأن مأمورية كل من المغرب ومصر في التأهل للمونديال سهلة نوعا ما وبدرجة أقل تونس وتوقع أن المهمة ستكون صعبة على منتخبنا رغم امتلاكه فريقا قويا ولكن لعبة الكواليس قد تغيّر المعادلة وتحرمه من لعب المونديال العربي.