العالم

الحكومة الصحراوية تستنكر نية فرنسا الإستثمار في الأراضي المحتلة

الشروق أونلاين
  • 1975
  • 0
ح. م
الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي.

استنكرت الحكومة الصحراوية وبشدة إعلان فرنسا الإستثمار وتمويل مشاريع، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، في الأراضي الصحراوية المحتلة.

الحكومة الصحراوية وفي بيان نشرته وزارة الإعلام، اليوم السبت 6 أفريل، قالت أن هذا الإعلان “يعد خطوة استفزازية وتصعيداً خطيراً للموقف الفرنسي العدائي تجاه الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.”

وأضافت أنها “تستنكر بشدة هذه الخطوة التي تمثل دعماً صريحاً للاحتلال المغربي اللاشرعي لأجزاء من التراب الوطني الصحراوي وخرقاً سافراً للقانون الدولي ولالتزامات فرنسا الدولية كعضو دائم في مجلس الأمن وللمثل التي قامت عليها الجمهورية الفرنسية.”

حكومة الصحراء الغربية قالت في بيانها أن “التورط الفرنسي الطويل الأمد والمتعدد الأبعاد في دعم الاحتلال المغربي وإعلانها مؤخراً عن نيتها تمويل مشاريع في الأرضي الصحراوية المحتلة، إنما يؤكد من جديد على أن فرنسا مصرة على أن تكون المتآمر والشريك المباشر في الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربية ضد الشعب الصحراوي منذ 31 أكتوبر 1975، بما ذلك من الخرق السافر لحقوق الإنسان ونهب الثروات الطبيعية الصحراوية وسياسة الأرض المحروقة.”

كما دعت فرنسا وبإلحاح “فرنسا بإلحاح إلى ضرورة احترام الوضع الدولي للصحراء الغربية، وإلى أن تكون مساهماً بناءً في البحث عن الحل السلمي والعادل والدائم لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية“.

وأعلن وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر، خلال زيارته للمغرب، يوم الخميس 4 أقريل، عن نية الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، عبر شركتها التابعة المخصصة للقطاع الخاص بروباركو، تمويل مشروع خط الجهد العالي بين الداخلة الصحراوية والدار البيضاء.

مقالات ذات صلة