الجزائر

الحكومة تحدد 5 ولايات لها الأولوية في إنشاء محطات تحلية مياه البحر

الشروق أونلاين
  • 38250
  • 32

كشف وزير الموارد المائية كريم حسني، الأربعاء، أنه تم تحديد 5 ولايات لها الأولوية في انجاز محطات تحلية المياه، في اطار المخططات والبرامج الاستعجالية لمواجهة الأزمة.

وأكد الوزير خلال اشرافه رفقة والي العاصمة على تدشين محطة أحادية الكتلة لتحلية مياه البحر بزرالدة أنه تم تحديد خمس ولايات ذات أولوية من أجل انشاء خمس محطات تحلية جديدة بأكثر من 300000 متر كعب/يوميا لكل منها، وذلك بقرارها من رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء المنعقد يوم 25 يوليو 2021

وأوضح أن المشاريع الخمسة الكبرى التي سيتم اطلاقها “في أقرب الآجال” تتمثل في محطة كاب بلان (وهران) ومحطة الجزائر غرب (فوكة بولاية تيبازة) ومحطة الجزائر شرق (كاب جنات بولاية بومرداس) ومحطة بجاية ومحطة الطارف.

وأضاف أن “انجاز وتشغيل هذه المحطات بحلول 2024 سيسمح بتحقيق سعى انتاجية معدلها 615 مليون متر مكعب سنويا تضاف الى تلك المحققة حاليا والمقدرة بـ770 مليون متر مكعب سنويا أي بإجمالي انتاج يبلغ 1،385 مليار متر مكعب سنويا”.

وفي هذا الصدد، قال الوزير إنه بتشغيل هذه المحطات الجديدة سيتم التكفل  بنسبة 42 بالمئة من حاجيات الولايات الشمالية من المياه عن طريق التحلية .

وزارة الموارد المائية تكشف عن استراتيجيتها لمواجهة أزمة المياه

وفي 9 أكتوبر 2021، أكدت مسؤولة بوزارة الموارد المائية أن الاستراتيجية الوطنية للمياه تهدف للوصول إلى نسبة 60 بالمئة في التزويد بالمياه الشروب عن طريق التحلية، بحلول سنة 2030.

وأوضحت المكلفة بالدراسات والتلخيص بوزارة الموارد المائية والأمن المائي لمياء لهتيهات في أن الاستراتيجية الوطنية للمياه 2021-2030 تهدف الى تلبية احتياجات السكان من الماء الشروب عن طريق تحلية مياه البحر بنسبة تصل إلى 60 بالمائة

وأوضحت لهتيهات خلال اجتماع ضم مدراء القطاع لغرب البلاد على مستوى مديرية الموارد المائية لولاية وهران،  الخميس، أنه يتم حاليا تغطية 17 بالمائة من الاحتياجات بالمياه المحلاة، مشيرة الى أن الأرقام سترتفع تدريجياً لتصل إلى 22 بالمائة في 2022 و42 بالمائة عام 2024 و60 بالمائة في سنة 2030، وذلك بفضل إنجاز محطات جديدة لتحلية مياه البحر.

وأكدت المسؤولة أنه تم إقامة  11 محطة على طول الساحل الجزائري، موضحة أنه تم تسجيل مؤخرا مشاريع لإنجاز خمس محطات أخرى حتى يتسنى مواجهة الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية.

كما أشارت إلى أن الاستراتيجية الوطنية تتضمن مسألة تأمين المياه، عبر ثلاثة محاور رئيسية هي: تحلية مياه البحر وتصفية المياه المستعملة وترشيد الاستهلاك.

وأبرزت أن تحلية مياه البحر ستلبي الاحتياجات في مجال الماء الشروب، بينما تصفية المياه المستعملة (2 مليار متر مكعب في السنة) ستخصص للسقي وبشكل أساسا الأشجار المثمرة. وسيتم إعادة توجيه المياه السطحية من السدود نحو الزراعة، ولا سيما الخضروات مما سيسمح بالحفاظ على المياه الجوفية.

وفيما يتعلق بتحلية مياه البحر، ذكرت لهتيهات أنه سيتم تزويد الولايات الساحلية من هذه المياه بنسبة هامة: 100 بالمائة بعين تموشنت و97 بالمائة بوهران، وستصل المياه المحلاة إلى 150 كلم بالولايات الداخلية بنسب تتراوح بين 45 و50 بالمائة.

وستستفيد ولايات الجنوب من برنامج نزع الاملاح من المياه الجوفية،التي غالبًا ما تكون قليلة الملوحة أو حتى مالحة، مما سيؤمن إمدادات المياه لسكان الصحراء.

انطلاق مشاريع لانجاز 3 محطات لتحلية مياه البحر بصفة استعجالية

أعلن وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، الخميس 29 جويلية، عن انطلاق مشاريع انجاز 3 محطات لتصفية مياه البحر بالجزائر العاصمة، في اطار البرنامج الاستعجالي لحل الأزمة.

وجاء هذا الاعلان خلال ندوة صحفية  نشطها الوزير بحضور وزير الموارد المائية ومجمع سوناطراك عقب التوقيع على اتفاقية بناء محطات تحلية المياه.

وكشف عرقاب أن المرحلة الاستعجالية الأولى ستكون بانطلاق مشاريع انتاج 150 ألف متر مكعب من مياه تحلية البحر في 3 مواقع بشرق الجزائر العاصمة.

وأوضح المتحدث أن هذه المشاريع سوف تنجز بصفة استعجالية وبطرق حديثة من طرف فروع شركات مجمع سوناطراك وشركة كوسيدار، مشيرا إلى أن إنجاز هذه المشاريع هو تحدي كبير بالنسبة لهذه الشركات الوطنية.

وأضاف أن محطة التحلية الأولى سيتم إنجازها بقدرة 10 آلاف متر مكعب يوميا ببرج الكيفان، وأخرى بقدرة انتاج تصل إلى 60 ألف متر مكعب يوميا ببلدية المرسى.

أما المحطة الثالثة فسيتم انجازها  ببلدية قورصو ببومرداس بقدرة انتاج تبلغ 80 ألف متر مكعب يوميا.

كما أكد عرقاب أنه يتم التحضير لقرار إنجاز محطات لتحلية مياه البحر على طول الشريط الساحلي بصفة تدريجية، موضحا أنها ستكون أولا بغرب العاصمة بقدرة تفوق 250 ألف متر مكعب يوميا وأخرى ببومرداس (400 ألف متر مكعب يوميا) إضافة إلى محطة بالطارف ( 250 ألف متر مكعب يوميا)

وزارة الموارد المائية.. برامج استعجالية لتجاوز أزمة المياه   

 عقد وزير الموارد المائية اجتماعا لمتابعة البرامج الاستعجالية والاستدراكية لرفع كميات الإنتاج من المياه عبر الولايات.

والتقى وزير الموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي، الخميس 2 جويلية 2021، في اجتماع تحضيري مع المدراء الولائيين قدموا فيه عروضا تفصيلية حول الوضعية الحالية للتزويد بالماء الشروب و كذا دراسة مقترحات التوزيع تزامنا مع هذه المناسبة.

وأوضح بيان للوزارة أن الاجتماع خصص ايضا لمتابعة البرامج الاستعجالية  والاستدراكية المتمثلة في انجاز الآبار و المناقب و التحويلات مابين السدود  التي من شأنها رفع كميات الإنتاج من المياه الشروب لتحسين الخدمة العمومية للماء.

وزارة الموارد المائية: 10 ولايات تعاني من أزمة المياه

قال المفتش بوزارة الموارد المائية عبد العزيز لرجوم، الإثنين، إن أزمة المياه الحالية  لا تخص ولاية الجزائر فقط، بل تمس 9 ولايات أخرى.

وأوضح لرجوم خلال نزوله ضبفا على برنامج “الشروق مورنينغ” أن أزمة المياه تمس حاليا كل من ولايات: تيبازة_ تيزي وزو – بومرداس – المسيلة – المدية – وهران – تلمسان- معسكر وعين الدفلى.

وأضاف المتحدث ذاته أن الولايات التي تمر بالأزمة تعتمد على المياه السطحية فقط، مؤكدا أن ظاهرة توحل السدود ليست هي سبب أزمة المياه الحالية.

من جهة أخرى، كشف المفتش بوزارة الموارد المائية أن سوناطراك تعمل حاليا على إنجاز 4 محطات كبرى لتحلية المياه.

وزارة الموارد المائية تكشف : دخول أربع محطات لتحلية مياه البحر حيز الخدمة قريبا

كشفت وزراة الموارد المائية عن مخططها لمواجهة أزمة المياه في الجزائر العاصمة وضواحيها، وذلك من خلال دخول أربع محطات لتحلية مياه البحر حيز الخدمة بين شهري جويلية وأوت.

وأعلنت وزارة الموارد المائية بيان لها، الأحد، أنه ستدخل حيز الخدمة بين شهري جويلية وأوت 4 محطات أحادية الكتلة لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تقدر بـ 37.500م3 يوميا، كما سيتم انجاز على المدى القريب برنامج استعجالي لثلاث محطات تحلية في بلديات قورصو، الباخرة المحطمة والمرسى بقدرة إنتاج تساوي 150.000م3 يوميا.

كما ترتقب الوزارة “تحسن إنتاج المياه مع استلام 173 منقب ذات إنتاج يقدر بـ 250.000 م3 يوميا والذي سيدعم ببرنامج ثاني سيسمح بإنتاج 140.000م3 يوميا من خلال انجاز 120 منقب جديد والتي ستدخل حيز الخدمة تدريجيا”.

و بهذا الصدد، أشارت الوزارة إلى أن كميات المياه المتاحة في السدود لا تسمح حاليا سوى تحقيق إنتاج يومي يتراوح بين 850 – 750 ألف م3 يوميا مما يؤدي إلى مراجعة نظام التوزيع في برنامج مسطر وفق أوقات منتظمة ما بين التوزيع يومي بـ 8 ساعات إلى يوم بيوم بـ 14ساعة عبر مختلف بلديات العاصمة.

وذكر ذات المصدر أنه بالنسبة لولاية الجزائر وضواحيها يعتمد نظام التزويد على 04 سدود وهي قدارة، بني عمران، بوكردان وكودية اسردون عند الحاجة، إضافة لثلاث أنظمة تموين تسمح في الظروف العاديةبإنتاج 1,2 مليون م3 يوميا.

مدير الموارد المائية للعاصمة: برنامج توزيع المياه الجديد لن يتغير

كشف مدير الموارد المائية لولاية الجزائر كمال بوكريشة، أن البرنامج الاستعجالي لتزويد بلديات العاصمة بالمياه لن يتغير ولن تضاف إليه ساعات جديدة و سيستمر إلى غاية عودة تساقط الأمطار.

وكشف بروكيشة، السبت، أن الجزائر العاصمة ستعرف تطبيق هذا البرنامج لاول مرة منذ 20 سنة، قائلا “أن التوقيت الجديد لن يتغير ولن نزيد ساعات اضافية”.

 وقال بوكريشة أن النقص المسجل يتجاوز 600 ألف متر مكعب يوميا وطلب من المواطنين تفهم الوضعية.

وعن منع محلات غسل السيارات وتحديد أوقات عملها قال أن هذا الإجراء تم اتخاذه من قبل الوالي حتى “لا نضطر لغلقها بشكل كامل”.

يشمل 57 بلدية.. برنامج توزيع المياه الاستعجالي ينطلق السبت

يدخل  البرنامج الاستعجالي لتوزيع الماء الشروب بـ 57 بلدية بالعاصمة حيز التنفيذ السبت، بعد أزمة ندرة المياه التي شهدتها مختلف البلديات في الأيام الماضية.

سيشمل القسم الأول  منه 14 بلدية تزود بالماء الشروب يوميا من الساعة 8 صباحا إلى غاية الساعة الثانية زوالا 14 سا، ويتعلق الأمر بكل من بلديات :القصبة، سيدي موسى، بئر مراد رايس، حيدرة، ولاد شبل، تسالة المرجة، بابا حسن، درارية، العاشور، بلوزداد، المدنية، سيدي محمد، الرحمانية.

أما القسم الثاني فيشمل 20 بلدية تزود بالماء الشروب يوما بيوما من الساعة 8 صباحا إلى غاية الرابعة زوالا 16سا، ويشمل كل من بلديات : واد قريش، رايس حميدو، الكاليتوس، بئر خادم، جسر قسنطينة، بني مسوس، بوزريعة، عين بنيان، الحمامات، باب الزوار، برج البحري، المرسى، المحمدية، بوروبة، باش جراح، واد السمار، الحراش، المغارية، حسين داي، الهراوة.

أما القسم الثالث والأخير والذي سيشمل 23 بلدية فيمزج بين التوزيع اليومي على مستوى بعض الاحياء من الساعة 8 صباحا إلى غاية الثانية زوالا 14سا، وأحياء أخرى يتم تزويدها يوما بيوم، معزيا الأمر إلى أن بعض الأحياء تتزود بالمياه من محطات التحلية وأخرى من مياه السدود وعليه فالوتيرة تتغير.

والبلديات المعنية هي:باب الواد، بولوغين، براقي، سحاولة، بئر توتة، بن عكنون، الأبيار، الشراقة، دالي ابراهيم، أولاد فايت، عين طاية، الدار البيضاء، دويرة،  خرايسية، القبة، رغاية، الرويبة، الجزائر الوسطى، معالمة، السويدانية، سطاوالي، زرالدة.

والي الجزائر العاصمة: التزود بالمياه سيعرف استقرارا ابتداء من جويلية

وكان والي الجزائر العاصمة يوسف شرفة،  قد قال إن عملية التزويد بالمياه ستعرف استقرارا بداية من شهر جويلية القادم.

وأوضح شرفة في تصريح للتلفزيون العمومي أن مصالحه ستنطلق في تطبيق برنامج للتخفيف من أزمة الماء، مؤكدا أن هذه الأزمة  ستعرف استقرارا خلال شهر جويلية،أوت وسبتمبر.

وكشف المتحدث أنه سيتم استغلال 51 بئرا عميقا وهو ما سيمح بتوفير 80 ألف متر مكعب من الماء خلال شهر جويلية، بالإضافة إلى الشروع في استغلال المياه السطحية بحفر 120 بئر عميق في الأيام المقبلة.

كما أكد والي العاصمة على إعادة استغلال 3 محطات لتحلية مياه البحر خلال شهري جويلية وأوت طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية.

وعن البرنامج الجديد لتوزيع المياه، قال شرفة أنه سيمس كل أحياء وبلديات العاصمة بالإنصاف، مشيرا إلى أنه تم تقسيم برنامج التزويد بالماء إلى 3 أصناف.

فحسب الوالي فإن 14 بلدية يسكون توزيع الماء فيها من الساعة 06 صباحا إلى 14:00 مساء، و23 بلدية يكون التزويد فيها بالماء في بعض الأحياء يوميا من الساعة 08 صباحا الى 14:00 مساء، وفي بعض الأحياء كل يومين.

بينما سيكون توزيع المياه في 20 بلدية يوما بعد يوم من الساعة 06 صباحا إلى 18 مساء.

مقالات ذات صلة