العالم
إلى جانب دعم الاستفتاء

الخارجية الأمريكية توجه صفعة جديدة للمخزن

الشروق أونلاين
  • 5965
  • 8
فيسبوك
لقطة من فيديو ترويجي للخارجية الأمريكية تظهر خريطة الصحراء الغربية بحدودها المعترف فيها دولياً

نشرت وزارة الخارجية الأمريكية خريطة الصحراء الغربية بحدودها المعترف فيها دولياً، وذلك خلال ومضة إشهارية، في صفعة جديدة للمخزن إلى جانب قرارها بدعم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.

ونشر برنامج الدبلوماسية الرياضية، التابع للخارجية الأمريكية، إعلاناً ترويجياً على صفحته بموقع فيسبوك، أظهر خريطة الصحراء الغربية بكامل حدودها المعترف فيها دولياً.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال خلال الإفادة الصحفية اليومية للخارجية في واشنطن، الاثنين الماضي، بأن بلاده ستواصل دعم مسار الأمم المتحدة لتطبيق حل عادل ودائم للخلاف الطويل الأمد في الصحراء الغربية.

وأكد برايس في هذا الخصوص، بأن الإدارة الأمريكية ستدعم أيضاً عمل بعثة الأمم المتحدة لإجراء الاستفتاء في الصحراء الغربية ومراقبة وقف النار وتفادي العنف في المنطقة.

وبإعلان إدارة بايدن دعمها بعثة “المينورسو” لإجراء الاستفتاء في الجمهورية الصحراوية، يصبح قرار ترامب باعترافه بسيادة الرباط عليها “لاغياً” بشكل عملي.

وكان 27 نائباً في الكونغرس الأمريكي بقيادة السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي والسيناتور الجمهوري جيم إينهوف، طالبوا الرئيس جو بايدن، يوم 18 فيفري الجاري، بإلغاء قرار سلفه، دونالد ترامب، حول الصحراء الغربية.

يُشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن، في 10 ديسمبر الماضي، عن التوصل إلى “اتفاق” لاستئناف العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، مع “اعتراف” واشنطن “بسيادة” الرباط المزعومة على الأراضي الصحراوية المحتلة، في خطوة أثارت موجة من الرفض لمخالفتها قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وما زال إعلان ترامب بشان الصحراء الغربية، محل استياء شديد على المستويين الصحراوي والدولي.

فقد تعالت الأصوات الأمريكية والصحراوية وغيرها من الأصوات الحرة حول العالم، في مخاطبة الرئيس الجديد جو بايدن، من أجل التراجع عن إعلان سلفه بخصوص الصحراء الغربية.

واتخذت إدارة بايدن، خطوات مغايرة للعديد من قرارات سلفه، خاصة تلك التي اتخذها خلال الأشهر الأخيرة من حكمه والمتعلقة ببعض الأزمات، فيما لا تزال الأنظار تترقب تراجع بايدن عن إعلان ترامب بشأن الصحراء الغربية وتصحيحه لما وصف بـ”الخطأ الجسيم” الذي ارتكبه ترامب.

مقالات ذات صلة