-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نتائج لقاء ممثلي الخبازين بوزير التجارة

الخبز بـ 10 دج حاليّا.. واجتماعات “ماراطونية” لبحث الحلول

نادية سليماني
  • 1412
  • 2
الخبز بـ 10 دج حاليّا.. واجتماعات “ماراطونية” لبحث الحلول
أرشيف

تتواصل اللقاءات بخصوص ملف الخبز المدعّم، بين الاتحاد العام للتجار والحرفييّن، واتحادية الخبازين من جهة، ووزير التجارة ممثلا للوزير الأول وزير المالية أيمن عبد الرحمان من جهة أخرى. ففي ثاني اجتماع، أبدت الحكومة حسن نية تجاه مطالب المهنيين، في حين أحدث مطلب رفع الخبز المدعم من 10 دج إلى 15 دج جدلا في ظل انهيار القدرة الشرائية..

قلفاط: موافقة مبدئية على المطالب وقرار الحكومة النهائي قريبا

وثمن وزير التجارة، كمال رزيق، المشاورات التي تدخل في إطار الحوار المتواصل مع كل الشركاء، الذين لهم علاقة بملف الخبز المدعم، قصد التجسيد التدريجي لكل المطالب المعبر عنها من طرف ممثلي الخبازين، مؤكدا أن التكفل بانشغالات الخبازين “سيكون حسب الأولويات، ووفقا لرزنامة تحدد مع كل المتدخلين في جو من الثقة والحوار المتبادل”.

بدريسي: إفلاس 14 ألف مخبزة وقد نفتقد الخبز حتى بـ20 دينارا

وحسب وزارة التجارة، فإن المشاركة الفعالة لكل الدوائر الوزارية في هذه الاجتماعات “تعكس إرادة السلطات العمومية، في التكفل بكل الانشغالات المطروحة من طرف ممثلي الخبازين”.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الاتحاديّة الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط لـ ” الشروق اليومي”، حضورهم اجتماع، الاثنين، الذي جرى بمقر وزارة التجارة، وتحت إشراف الوزير كمال رزيق، الذي أكد لهم، بأن الوزارة الأولى وافقت مبدئيا على بعض مطالب الخبازين، المرفوعة منذ مدة، في انتظار القرار النهائي، الذي ستصدره الحكومة قريبا.

وحسب محدثنا، فالحكومة أبدت موافقة مبدئية، على إيجاد حلول لجملة من انشغالاتهم، التي تراها مشروعة.

وأكّد قلفاط أن سعر الخبز المدعم حاليا لا يزال محددا بـ10 دج للخبزة، معتبرا رفعه خارج الأطر الرسمية إلى 15 دج، بالسلوك غير القانوني وغير الشرعي، إلى حين الفصل في مطالب الخبّازين، وساعتها سيتم معاقبة المخالفين.

من جانبه، أكد الأمين الوطني المكلف بالإدارة، مدير الديوان بالاتحاد العام للتجار والحرفيين، عصام بدريسي، بأن لقاءاتهم متواصلة مع ممثلي مختلف الوزارات، بشأن ملف الخبز المدعم، مُرجحا وجود استجابة أو تنفيذ لمعظم مطالب الخبّازين قريبا.

وقال بدريسي في تصريح لـ “الشروق”، “لمسنا إرادة السلطات العمومية، في طي هذا الملف الشائك، بدليل حضور ممثلين عن الخبازين الاجتماع من الجهات الأربع للوطن، كما أن ملف الخبز يفتح ولأول مرة على مستوى الحكومة، بعد 25 سنة من مطالبة الخبازين بتمكينهم من هامش ربح معقول”.

وأوضح المتحدث أن رفع سعر الخبز المدعم إلى 15 دج “مطلب صعب نوعا ما، ومع ذلك سنحاول إيجاد ربح محترم للخبازين، مع الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن”.

وتأسف محدثنا لحال مهنة الخباز في بلادنا التي تسير نحو الانقراض، في حال بقيت انشغالاتهم عالقة، وقال: “من أصل 21 ألف مخبزة عبر الوطن، بقيت 7 آلاف مخبزة فقط، بسبب شطب كثيرين لسجلاتهم التجارية، إثر إفلاسهم.. ويمكن أن لا يجد المواطن مستقبلا الخبز حتى بـ20 دج، كما أن أكثر من 90 بالمائة من الخبازين، يسترزقون ببيع الخبز المدعم فقط، وقلة من تبيع الحلويات إلى جانبه، بسب غلاء تكاليفها”.

وبحسبه، فإنّ مراوحة هذا الملف لمكانه منذ 25 سنة أدى إلى تمرد كثير من الخبازين، وتوقفهم عن العمل تلقائيا، “وهي الوضعية التي حذّرنا منها، خاصة وأن بعض الأطراف استغلت مطالب هذه الشعبة، وأجّجت الأوضاع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لزرع الفوضى والبلبلة “.

ودعا بدريسي، كحل استعجالي، إلى تنظيم ندوة وطنية لتشخيص الوضعية، بحضور كل من له صلة بملف الخبز، ومنهم جمعيات المستهلكين، لغرض تحسيس المواطن بضرورة رفع الأسعار مستقبلا، حفاظا على مهنة الخباز، وللقضاء على ظاهرة تبذير الخبز، مع تحسين نوعيته، على حد تعبيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عمر

    الخبز في الوقت الحالي اصلا بن عشرة دينار فماذا يبحثون، لقد حددها ءقانون ب 7.5دج لكن لا توجد ولا مخبزة تبيع بهذا السعر اضف الى ذلك جل المخابز تضيف حبات سانوج من الفوق وتقول خبز محسن والخبز الذي كان قديما يسمى بالمحسن او المونيس اصبح ب 20دج جلهم يعملون على السرقة ويريدون الربح، صفي النية تربح مشي تلعب الحيلة

  • خلاط

    يبدو أن المسؤولين يعيشون في كوكب آخر، فالخبز يباع للمواطن بـ 10 دنانير منذ أكثر من 20 سنة (خاصةً مع اختفاء قطعة 1 دينار و أخواتها) فهو ليس المشكل و لا يحتاج إلى اتفاق. الجديد هو بيعه بـ 15 دج بحجة أنه محسّن (بوضع بضعة سانوجات فوقه) !