رياضة
"نسور قرطاج" "يعرون" واقع كرة اليد الجزائرية

“الخضر” يودعون “تاراغونا”.. ويكشفون “بريكولاج” الاتحادية

سليم دريس
  • 5153
  • 8
الأرشيف

 فضح المنتخب التونسي لكرة اليد، واقع تسيير الكرة الصغيرة الجزائرية في السنوات الأخيرة، عندما أقصاه من ربع نهائي الألعاب المتوسطية “تاراغونا”، بمنتخبه الثاني، وبنتيجة 30 مقابل 25، وهو ما يطرح عديد التساؤلات بخصوص الطاقم الفني الحالي، الذي يقوده سفيان حيواني منذ نهاية نوفمبر 2017، والذي أخفق في “كان” الغابون، مطلع العام الجاري، بعد أن ودع زملاء بركوس أمم إفريقيا في الغابون من ربعها النهائي، ليفشلوا بذلك في اقتطاع تأشيرة المشاركة في البطولة العالمية 2019.

يشار أن السباعي الجزائري، كان قد انهزم في مباراته الأولى التي جمعته مع المنتخب الكرواتي بنتيجة 37 مقابل 26، ليتدارك بعدها في المواجهة الثانية، عقب فوزه على المنتخب الإيطالي بنتيجة 38 مقابل 32، لحساب ربع النهائي ألعاب “تاراغونا” المتوسطية المتواصلة إلى غاية الأحد المقبل.

وكان المنتخب التونسي قد أطاح بالتشكيلة الوطنية بأبرز عناصرها، التي يقودها بركوس، رغم ضم التونسيين لـ 7 لاعبين عناصر جديدة في تشكيلته، الذي يقوده، الإسباني توني جيرونا، الذي قال قبيل بداية المسابقة، إنه يبحث عن لاعبين جدد تحضيرا للبطولة العالمية مطلع العام 2019 التي ستجري مناصفة بين الدانمارك وألمانيا من الـ 10 إلى الـ 27 من جانفي 2019 .

ويعد خروج المنتخب الوطني من ألعاب “تاراغونا” بمثابة “صفعة” جديدة للاتحادية الجزائرية، التي يقودها حبيب لعبان منذ الفاتح من أفريل 2017، خصوصا وأنه يعد ثاني إخفاق للنخبة الوطنية منذ ترسيم حيواني في الـ20 من نوفمبر من العام الفارط مدربا للمنتخب، حيث خرج “الخضر” من “كان” الغابون في ربع النهائي على يد منتخب أنغولا، فضلا عن المشاكل الداخلية والصراعات التي طفت على السطح، فيما يخص اللاعبين وقضية رحيم، فضلا عن قضية المدرب البوسني حسن أفنديتش، الذي “فر” أياما فقط بعد تعيينه على رأس المنتخب.

جدير ذكره، أن اللاعب هشام داوود، كان قد فتح النار على مسؤولي إتحاد كرة اليد، عقب الإقصاء من “كان” الغابون، حيث قال لاعب نادي إيستر الفرنسي، عبر “الفايسبوك” “دفعنا من حر مالنا في الغابون نفقات الإقامة، ومع ذلك هيّأت لنا الاتحادية فندقا متواضعا.. أعتقد أنه لا يحوز أي نجمة”، مبديا في الوقت ذاته تعاطفه مع زميليه الحارس عبد المالك سلاحجي وعبد القادر رحيم اللذين رفضا تلبية دعوة حيواني.

مقالات ذات صلة