الرأي
نيشان

الخلاف‮ ‬الفلسطني‮… ‬فليبادر‮… ‬الحكماء‮!‬

محمد عباس
  • 1661
  • 0

ينتاب “بقايا الثوار” في جزائر المقاومة والشهداء شعور حاد بالحرج، أمام سكوت الموقف الرسمي إزاء الخلافات الفلسطينية المزمنة. ومرد ذلك ليس فقط ما في هذه الخلافات ـ واستمرارها ـ من إساءة بالغة للقضية الفلسطينية ـ التي هي أحوج ما تكون إلى وحدة الصف الأول من المقاومة المتمثل في صف الشعب الفلسطيني وطلائعه ـ بل كذلك لاعتقاد هؤلاء “البقايا” بأن للجزائر تجربة ثورية رائدة يمكن أن تفيد ثوار فلسطين، ورصيدا معنويا ـ بفضل هذه التجربة بالذات ـ يمكن أن يلعب دورا أساسيا في تحقيق “هدنة خلافات”، على الأقل إلى حين ساعة التحرير الحقيقي؛‮ ‬ذلك‮ ‬أنه‮ ‬من‮ ‬الواضح‮ ‬ـ‮ ‬على‮ ‬ضوء‮ ‬تجربة‮ “‬السلطة‮ ‬والحكم‮ ‬الذاتي‮” ‬ـ‮ ‬أننا‮ ‬أمام‮ “‬سراب‮ ‬تحرير‮” ‬تتمسك‮ ‬به‮ ‬جماعة‮ ‬محمود‮ ‬عباس‮ ‬من‮ ‬جهة،‮ ‬و‮”‬سراب‮ ‬مؤسسات‮” ‬تتعلق‮ ‬به‮ ‬جماعة‮ ‬غزة‮ ‬من‮ ‬جهة‮ ‬ثانية‮! ‬

مقالات ذات صلة