الدرك الوطني: مخطط أمني استثنائي لتأمين رمضان

دعوة المواطنين للتبليغ عن كل أشكال المضاربة والاحتكار والغش

وضعت قيادة الدرك الوطني، بمناسبة حلول شهر رمضان، مخططا أمنيا خاصا لتأمين مختلف الفضاءات العامة، شبكة الطرقات وكذا دور العبادة، الواقعة ضمن إقليم الاختصاص، من خلال وضع تشكيلات ثابتة ومتحركة، مدعمة بالأسراب الجوية للدرك الوطني، ضمانا للسكينة والصحة العموميتين وحماية للأشخاص والممتلكات.

وجاء في بيان صادر عن قيادة الدرك الوطني تحوز “الشروق” نسخة منه، أنه بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم لسنة 2144 هجرية، الموافق لسنة 2021 ميلادية، يستقبل الشعب الجزائري شهر رمضان المبارك، في ظل الظروف الصحية التي تشهدها الجزائر، على غرار باقي دول العالم، نتيجة لتفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد- 19″، في هذا الإطار ومن أجل ضمان أمن وسكينة المواطنين طيلة هذا الشهر الفضيل، سطرت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا وقائيا شاملا لتأمين مختلف الفضاءات العامة، شبكة الطرقات وكذا دور العبادة، الواقعة ضمن إقليم الاختصاص، من خلال وضع تشكيلات ثابتة ومتحركة، مدعمة بالأسراب الجوية للدرك الوطني، ضمانا للسكينة والصحة العموميتين وحماية للأشخاص والممتلكات.

كما يتمحور هذا المخطط، يضيف البيان، في شقه الخاص بمهام الشرطة الاقتصادية حول تكثيف النشاط الموجه لمحاربة كل أشكال المضاربة والاحتكار والغش للمواد ذات الاستهلاك الواسع.
في هذا الشأن، يجدد الدرك الوطني كامل ثقته في التعاون والحس الأمني للمواطنين من أجل التبليغ عن أي مخالفة، إذ تبقى كل قنوات الاتصال مفتوحة أمامهم، على غرار الرقم الأخضر 1055، صفحة طريقي على موقع فيسبوك وكذا موقع الشكوى المسبقة ppgn.mdn.dz من أجل التدخل الفوري”.

وتابع بيان ذات الجهة الأمنية وضمانا للسلامة المرورية خلال هذا الشهر الكريم، تنظم قيادة الدرك الوطني حملة تحسيسية وطنية عبر كامل ربوع الوطن، بالتنسيق مع مختلف الشركاء الفاعلين في مجال أمن الطرقات وبمرافقة وسائل الإعلام بمختلف أطيافها، من أجل مرافقة مستعملي الطريق وبلوغ الأهداف المسطرة ألا وهي التقليل من حوادث المرور إلى أدنى حد ممكن، حيث تستهدف هذه الحملة سواق مختلف أصناف المركبات بغية تحسيسهم حول مدى خطورة حوادث المرور ونتائجها المأساوية، شعارها هو “رمضان مبارك – سوقوا بأمان”، حيث سيقوم الدركيون بتحسيس مستعملي الطريق من مخاطر قلة النوم، التعب والإرهاق وتأثيراتها على السياقة، الإفراط في السرعة وفقدان التركيز خاصة قبيل الإفطار، النرفزة والمشاحنات أثناء السياقة وتسببه في فقدان السيطرة على المركبات، المناورات الخطيرة التي يرتكبها بعض السواق، تغيير سلوكيات بعض السواق بفعل الصيام وما ينجر عنه من سلبيات في طريقة السياقة، مخاطر السياقة والقيادة ليلا بعد الإفطار.