الدرك يسترجع 1310قطعة أثرية موجهة للتهريب بداية من جانفي

عرضت مواقع ألمانية خاصة تحفا أثرية عربية وأخرى جزائرية للبيع على الانترنيت، بالتعاون مع أفراد شبكات تهريب الآثار في الجزائر.حيث تقوم ذات المواقع بنشر صور القطع الأثرية موجودة في متاحف ومناطق أثرية في الجزائر لتتم سرقتها تحت الطلب وتهريبها عبر الحدود لتباع للزبون في الخارج بأثمان باهظة.
ويقوم الزبائن في الخارج بتفحص ذات المواقع للاطلاع على الصور المعروضة و انتقاء إحداها ليتم تهريبها إلى خارج الوطن عبر الحدود بطرق ملتوية.
وأحصت مصالح الدرك الوطني من باب الاستعلام واستقاء المعلومة من اجل اخذ تدابير وقائية للحد من الظاهرة ما يقارب 200 موقع خاص تستعمله شبكات تهريب الآثار لترويج سلعها تحت الطلب.
وأفادت دراسة أنجزتها الملازم الأول سهام عبروس على مستوى خلية الاتصال للدرك الوطني أن ذات المصالح حجزت 1310 قطعة أثرية موجهة للتهريب بداية من جانفي للعام الجاري.
كما أكد الرائد عبد الحميد كرود أن هناك من الشبكات من كانت تنشط في مجال تهريب المازوت حولت نشاطها إلى تهريب الآثار نظرا للعروض المغرية التي يتلقونها من الأجانب الذين يدفعون أثمانا باهظة بالعملة الصعبة ضاربا مثالا باللوحتين الزيتيتن للرسام العالمي الشهير التي استرجعت بداية 2007 والتي بلغت قيمتها مليارين ونصف سنتيم.هذا وقد حجزت وحدات حرس الحدود مؤخرا قطعا أثرية كانت معروضة على الانترنيت وجهت للتهريب على شكل لفة بلاستيكية داخل دلو خاص بالمازوت.

ــــ
ريم.أ